Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا يعارض الفقهاء التجدد؟

    لماذا يعارض الفقهاء التجدد؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 15 فبراير 2007 غير مصنف

    حينما تطرح قضية التجدد والحياة الجديدة أو الحديثة، فإن أول من قد يعتبر عدوّها، أو يقف ضد وجودها وتطورها، أو يستغلها ارضاء لتفسيره الديني وتماشيا مع مصالحه السياسية والاجتماعية والاقتصادية أيّما استغلال، هو صاحب الخطاب الديني ومفسر الدين الفقيه رجل الدين.

    ورغم وجود أسباب عديدة ومتباينة تفسر ذلك العداء، إلا أن السبب الأبرز في هذا الإطار هو: الصراع بين العقل (الحر، المستقل عن أسر الماضي، المرتبط ارتباطا وثيقا بالحداثة) وبين النقل (أو الكلام التاريخي، الذي يستند أنصاره إليه في بناء الحاضر، كما يعتبر أساس منهج الخطاب الديني). والسؤال الذي يمكن طرحه هنا هو: لماذا برز الصراع بين العقل الحر وبين النقل التاريخي الماضوي؟ وكيف ساهم رجال الدين في هذا الموضوع؟ ولماذا – بالتالي – أصبح الفقهاء مناهضين للعقل الحر ومن ثم للحداثة والتجدد؟

    يمكن وصف الحياة الجديدة بأنها ثورة في جميع أبعاد الحياة بما فيها الدينية. لكن الفقهاء رفضوا تلك الثورة وواجهوها بكل ما يملكون من سلاح، مستندين في ذلك إلى النقل أو النص التاريخي، واشترطوا لقبول أي منجز عقلي جديد، الذي لم يمس الوسائل فحسب بل المفاهيم، كما مس أيضا منهج التفسير الديني، أن يكون متوافقا مع التاريخ ومع التراث وبالتالي مع خطابهم الديني. فالبعض منهم أظهر قبوله لبعض أطر الحداثة ليستغل وسائلها لتحقيق مآربه السياسية والاجتماعية والمالية، فيما البعض الآخر واجهها بكل صراحة ووقف في الضد منها، وبالذات مفاهيمها التي باتت تشكل تهديدا رئيسيا لمفاهيمه القديمة التي يستند إليها لدعم سلطته الدينية.

    لقد ظهرت، بفضل الحداثة، مفاهيم جديدة في الحياة، كما تغيرت العديد منها ممن كانت تمثل أسس الحياة القديمة. لذلك عارض الفقهاء هذا التجدد وواجهوا هذا التغيّر، وكانت المواجهة في كثير من الأحيان عنيفة، واعتبروا الأمر بمثابة تحد للدين ومن شأنه أن يعرض للخطر الصورة التاريخية الكامنة في ذهنهم بشأن الحياة.

    فالحياة الجديدة هي انقلاب بكل المقاييس على الحياة القديمة، فكيف يمكن لأنصار القديم والماضي والتراث أن يقفوا مكتوفي الأيدي أزاء ذلك؟ كيف يمكنهم أن يستغنوا عن مفاهيم بنت لهم قوتهم وحضورهم في المجتمعات؟ وبما أن الشأن التقليدي المحافظ كان السمة البارزة للحياة القديمة، فإن الحداثة والتجدد هي سمة الحياة الجديدة.

    وفي هذه الحياة الحديثة الجديدة، توجد علاقة وثيقة بين منابع المعرفة القديمة، التي كانت جزءا من حياة الإنسان وهي الآن في طور الزوال، وبين منابع المعرفة الحديثة. لكن كل قديم من شأنه أن يفنى ما دام الجديد قادرا على أن يحل مكانه. إن الحداثة، كما يشبه أحد المفكرين، هي بمثابة عملية استبدال الأجساد الميتة بأجساد جديدة حية. فالإنسان حينما يصل إلى مرحلة يستنتج خلالها أن الآلة المحركة لمنابعه لم تعد تشتغل بصورة جيدة، أو أنها فقدت تأثيرها في الحياة، فإنه يتجه بصورة طبيعية إلى منابع أخرى قادرة على الانتاج.

    هذا المبدأ يعتبر، بالنسبة للتراثيين المحافظين أنصار الدين التقليدي من فقهاء ورجال دين، هو أحد الأخطار الرئيسية، إذ يستند اعتقادهم إلى عدم التفريط بالقديم ولو كان الجديد أفضل منه. مثال على ذلك هو الموقف من المفهوم الحديث لحقوق الإنسان، إذ في الحياة الجديدة تغيرت النظرة إلى الإنسان وظهر مفهوم جديد حوله وبات وجود الإنسان يستند إلى “حقه” في الحياة انطلاقا من استقلال عقله لا إلى ما يملى عليه من “تكاليف”. فمن خلال تلك الحقوق ظهرت التكاليف الواجب أن ينفذها، وانطلاقا من ذلك تغيرت النظرة إلى حقوق الإنسان، وبات احترام حقه في الحياة بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه وجنسيته هو الأصل. في حين لا تزال النظرة الدينية الراهنة إلى الإنسان نظرة قديمة، نظرة تعتمد على النص التراثي الذي يكبل الفرد بأغلال تاريخية دينية واجتماعية. فلا يزال الدين (المسلم وغير المسلم) والجنس(الذكر والأنثى) والعبد والحر والنسب وغيرها هي معايير تحدد احترام الإنسان للإنسان. ولا يزال مفهوم المساواة بنظرته الحديثة يواجه صدا وتحديا من قبل الخطاب الديني وأنصاره. فالمسلم لا يزال يعيش تحت كنف مفهوم التكليف. فما يكلفه به رجل الدين الفقيه من أحكام دينية ودنيوية واجب عليه سمعها وطاعتها وتطبيقها حتى لو عارضت تلك الأحكام المبادئ الحديثة لحقوق الإنسان المتفق عليها دوليا أو تصادمت مع الدساتير المحلية الحديثة. فالذي له أولوية في الطاعة ومن ثم في التطبيق، وفق الفهم الديني، هو أحكام الدين المنطلقة من أفواه الفقهاء الناطقين باسم الله. فهو صراع بين العقل الحر والنقل التاريخي الديني الاجتماعي، الذي أفرز هذه المواقف وجعل لكل جهة فريقا يدافع عنها. فالعقل حينما تحرر من أسر الدين والتراث والنقل استطاع أن يحقق قفزات نوعية في الحياة، ظهرت نتائجها في التطور الذي نشاهد منجزاته راهنا في جميع مجالات الحياة، المادية منها والمعنوية وغيرها. وما معارضة رجال الدين الفقهاء لذلك التحرير إلا دليل على خوفهم من: فقدان سلطتهم الدينية، وضياع مصالحهم الشخصية.

    ssultann@hotmail.com

    *كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقديموقراطية العالم العربي.. والطبقة الوسطى
    التالي حزب طارد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.