Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»كيف نجحت تايلاند في اطلاق رهائنها بغزة؟

    كيف نجحت تايلاند في اطلاق رهائنها بغزة؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 19 ديسمبر 2023 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

    جاءت أحداث غزة لتسلط الأضواء على حجم العمالة الآسيوية في إسرائيل وأوضاعها هناك، بعيد مقتل عدد من العمالة التايلاندية وأسر حركة حماس لبعضهم ونقلهم إلى معقلها في غزة كرهائن ضمن 242 مواطنا  اسرائيليا وأجنبيا من الجنسيات الأمريكية والروسية والألمانية والفرنسية والأرجنتينية وغيرها.

     

    وعلى حين يعيش في إسرائيل نحو مائة ألف فلبيني، يعمل معظمهم في المدن الرئيسية كفنيين وممرضين، يعمل نحو 30 ألف تايلاندي في مهن زراعية وصناعية بسيطة في المناطق الصحراوية بالقرب من خطوط التماس مع قطاع غزة. ومن هنا، وجد هؤلاء التايلانديين انفسهم بين ضحايا عملية حماس الأخيرة في السابع من أكتوبر 2023، حيث قتل 34 تايلانديا وأصيب 19 آخرون وتم احتجاز 24 منهم من قبل حماس كرهائن، ليكونوا الجنسية الأكثر عددا لجهة الاحتجاز.

    وعلى الفور بدأت بانكوك عملية دبلوماسية هادئة وجريئة لإطلاق سراحهم وتأمين عودتهم إلى بلادهم. هذه الدبلوماسية استرعت انتباه العديد من وسائل الإعلام الآسيوية وسط كيل المديح لها، خصوصا بعد نجاحها في إطلاق سراح ما لايقل عن 17 مواطنا من الرهائن المحتجزين في صفقة تبادل الرهائن بين اسرائيل وحماس، وهو ما فشلت فيه دول أخرى أكثر نفوذا.

    فماذا فعلت تايلاند يا ترى؟

    الحقيقة أن حكومة تايلاند استخدمت بحرفية ورقة الحياد، باعلان رئيس الوزراء “سريتا تافيسين” في التاسع والعشرين من أكتوبر أن تايلاند دولة محايدة ومسالمة وليست جزءا من الصراع في منطقة الشرق الأوسط.  فيما دعت وزارة الخارجية التايلاندية أطراف النزاع في بيان رسمي إلى الامتناع عن التصعيد، مضيفة أن بانكوك تدين جميع أشكال العنف أيا كان مصدره. لاحقا أطلق رئيس مجلس النواب التايلاندي “وان محمد نور ماتا“، وهو من الأقلية المسلمة التي يربو عددها على سبعة ملايين نسمة، مبادرة لإرسال وفد من زعماء المسلمين في تايلاند إلى طهران للتفاوض حول مصير الرهائن التايلانديين مع إيران صاحبة الدالة على حركة حماس ومع ممثل الحركة في طهران. وكي تنجح المبادرة حرص التايلانديون على أن يضم الوفد الذي توجه إلى طهران في 27 أكتوبر الماضي ممثلا عن مسلمي تايلاند السنّة هو عضو البرلمان السابق عن مقاطعة ناريتوات الجنوبية ذات الأغلبية المسلمة “أريبين أوتارسين“، وممثلا عن مسلمي تايلاند الشيعة هو “ليربونغ سيد” كمندوب عن شقيقه “سيد سليمان الحسيني” الذي يقود الطائفة الشيعية التي يشكل أفرادها 1 بالمائة فقط من إجمالي مسلمي تايلاند، علاوة على شخصية مسلمة ثالثة كممثل شخصي لرئيس مجلس النواب.

    عقدت هذه الشخصيات الثلاث مفاوضات معقدة في العاصمة الإيرانية استمرت لمدة ثلاث ساعات متواصلة مع دبلوماسيين ايرانيين كبار ومع ممثل حماس في طهران خالد قدومي، حيث أكدوا لهم مجددا أن تايلاند لا تعادي أي طرف من أطراف النزاع وأنها تحتفظ بعلاقات متوازنة مع الولايات المتحدة واسرائيل وإيران وكافة الدول العربية والإسلامية وكذلك مع ممثلي الشعب الفلسطيني، وأن ما يهمها فقط هو سلامة رعاياها الذين أجبرتهم ظروفهم المعيشية الصعبة على السفر إلى إسرائيل للعمل في منشآت مدنية بموجب عقود محددة.

    لم تكتف بانكوك فقط بهذه المبادرة التي أعتبرت مفتاحا مهما لنجاح دبلوماسيتها، وانما أضافت إليها تحركا آخر تولاه وزير خارجيتها “بارنبري باهيديا نوكارا” الذي سافر على عجل إلى كل من مصر ودولة قطر لتوسيطهما في عملية الإفراج عن التايلانديين المحتجزين بحكم وجود قنوات اتصال لكلتا الدولتين مع حركة حماس. هذا ناهيك عن لقاء تم في الدوحة بين الوزير التايلاندي ونظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الذي كان في زيارة لقطر، حيث دعا الأول الثاني إلى استخدام مساعيه لدى حماس لإنهاء معضلة المواطنين التايلانديين مع استعداد بانكوك لتأمين وسيلة انتقالهم فورا إلى بلادهم.

    ويبدو أن تحرك الوزير التايلاندي في مصر كان الأكثر نجاحا بدليل إطلاق سراح 14 رهينة تايلاندية ورهينة فلبينية واحدة كجزء من صفقة منفصلة بين حركة حماس والحكومة المصرية في 24 نوفمبر الماضي. وفي 26 نوفمبر تم إطلاق سراح ثلاث رهائن آخرين ليصبح مجموع من أطلق سراحهم 17 رهينة من أصل 24.

    الغريب في الأمر، أنه في أعقاب هذه المساعي الدبلوماسية الناجحة، راح كل من وزارة الخارجية التايلاندية ومجلس النواب التايلاندي يعزي ما تحقق إلى جهوده وحده.

    *أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسيادة على صندوق وسيادة في صندوق
    التالي (فيديو) شاعر الزجل صلاح الدين نوفل في مظاهرة مسائية في “شهبا” اليوم
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz