Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أخطار بقاء حماس في الحكم بعد الحرب

    أخطار بقاء حماس في الحكم بعد الحرب

    1
    بواسطة حميد زناز on 17 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    بغض النظر عن الإسلاميين بجميع طوائفهم لا يمكن لعاقل أن يتمنى بقاء حماس متسلطة على رقاب أهل غزة إذ يترتب جراء ذلك انتشار أكبر دعاية نتائجها كارثية على المنطقة برمتها.

    ا

    كغيرها من الجماعات الإسلامية كانت حركة حماس وستبقى عامل هدم سواء بقيت في السلطة أو خارجها. لم يجن الشعب الفلسطيني من أفعالها طوال وجودها سوى الأزمات والدمار، الدم والدموع. ولكن، ماذا لو بقيت في السلطة بعد هذه الحرب المدمرة؟ ما هي تداعيات ذلك على المنطقة والعالم أجمع؟

    بقاء حماس جاثمة على صدر الغزيين، هذا وحده كاف ليجعل عرابيها ومموليها يقدمونها على أنها حققت انتصارا عظيما غير مسبوق على أقوى جيش في المنطقة، سبق له أن هزم الجيوش العربية مجتمعة. وستتكفل قناة الجزيرة بنشر الادعاء بين الحشود، ويتحول الدمار والهزيمة بفعل الصراخ وبعض الصور إلى انتصار وهمي باهر هو بداية لتحرير القدس.. قد تقول خديجة بن قنة أو عزمي بشارة.

    بقاء حماس سيكون دعما للمتهورين وعرقلة لمحور الاعتدال واستمرارا في تديين القضية الفلسطينية وتلطيخها بارتكاب عمليات وحشية تؤلب العالم كله ضدها وتقضي على كل أمل في إقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة

    وبهذا سيزداد الانبهار بحماس وشعبيتها في العالم العربي كله. ستتفاخر بأنها هي التي قاومت جيش إسرائيل وحدها. ولا يهم إن كانت غزة قد دُمّرت على رؤوس أهلها لأن رؤوس حماس لا تصلها الشظايا في الدوحة أو إسطنبول! بل لا يضير تلك الرؤوس الإخوانية سقوط الضحايا فهي تبحث بعدد القتلى عن استدرار التعاطف الإنساني وتعجنه في مطاحن الجزيرة ليخرج رصيدا سياسيا وأرصدة في البنوك.

    ما يهم مرضى الوهم هو ارتفاع قيمة أسهم الحركة الإرهابية وقيمة أسهم ما يسمى محور المقاومة في بورصة النضال الزائف من أجل تحرير فلسطين.. كل فلسطين. وكل هذا سيؤدي إلى إنعاش الحركات الجهادية في البلدان العربية، وحتى في بقية العالم وعلى وجه الخصوص في أوروبا الغربية التي تستقبل ألوف المهاجرين الذين هربوا من بلدانهم بسبب الحروب الأهلية التي أشعلها الإسلاميون، وبعد أن استقروا عاد أغلبهم إلى حبه القديم: التأسلم. وبالتالي تستيقظ المجموعات الإرهابية النائمة بينهم لتزرع الرعب في البلد الذي أحسن إليهم.

    تسير حماس على خطى حزب الله المصنف حركة إرهابية دوليا وعربيا، والذي أغرق لبنان في الوحل. ومع ذلك ادعى النصر وجلب الكثير من التعاطف إلى أن أماطت الحرب الأهلية في سوريا اللثام عن وجهه الطائفي البغيض.

    وكذلك سترفع حماس رايات النصر إن كتب لها البقاء في الحكم في غزة وحافظت على بعض بقايا بنيتها العسكرية، وسيرتفع طموحها في القضاء على إسرائيل ورمي اليهود في البحر، وسترتكب أفعالا أخرى ستعود وبالا على الشعب الفلسطيني.

    يقول عضو مجلس إدارة حماس في لبنان إنهم سيكررون هجوم 7 أكتوبر بطريقة أوسع وأعنف إن استمروا في حكم غزة.

    لو تمكنوا من البقاء سيقوضون السلطة الفلسطينية ويحاولون الاستيلاء على الضفة الغربية وطرد محمود عباس، وربما يزجون به في السجن بتهمة الخيانة، ويفككون منظمة التحرير الفلسطينية ويقضون على أمل السلام نهائيا، فهم لم يعارضوا كل مبادرات السلام فحسب بل عرقلوها عن طريق التفجيرات والعمليات الإرهابية الانتحارية التي تلت أو سبقت كل مبادرة.

    أما غزة، في حالة بقاء حماس، ستغرق في بؤس مطلق إذ تتفاقم مشاكلها الحياتية مع تشديد الحصار عليها أكثر فأكثر وسيمنع العمال الفلسطينيون من العمل في إسرائيل وسيعوضون بعمالة آسيوية وقد بدأت الاتصالات مع الحكومة الهندية في هذا الشأن.

    أما من ناحية الأمن القومي العربي، فبقاء حماس معناه أن إيران الملالي ستكون على الحدود المصرية وستهدد الأمن في سيناء وفي جمهورية مصر كلها، وقد ارتكبت حماس بمساعدة الملالي جرائم كثيرة وخطيرة على التراب المصري. وسيكون الأمر أخطر عندما تعلن صراحة أنها ذراع إيران المسلحة كما هو الحال بالنسبة إلى حزب الله. وستلعب حماس تجاه مصر نفس السيناريو الذي يلعبه الحوثيون ضد السعودية منذ سنوات. مع بقاء حماس سيزداد ضغط حزب الله على ما تبقى من الدولة اللبنانية وسيزداد الحوثيون ضراوة وأملا في وضع اليمن كله تحت عباءة خامنئي.. وعموما سيتغوّل الإخوان المسلمون في كل البلدان العربية.

    بقاء حماس سيكون دعما للمتهورين وعرقلة لمحور الاعتدال واستمرارا في تديين القضية الفلسطينية وتلطيخها بارتكاب عمليات وحشية تؤلب العالم كله ضدها وتقضي على كل أمل في إقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة.

    حميد زناز

    كاتب جزائري مقيم في فرنسا

    نقلاً عن “العرب”

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقما هي؟: “جرائم الحرب”، أو صعوبة تنظيم النزاعات المسلحة
    التالي لبنان في عين العاصفة: ضربة إسرائيلية إستباقية ضد حزب الله تنقل الحرب من غزة إلى لبنان
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عماد غانم
    عماد غانم
    1 سنة

    لماذا تصر مصر على دور رئيس لحماس في غزة بعد الحرب؟ في اول ظهور لإسماعيل هنية ولفيف من قيادات حماس عقب احداث 7 اكتوبر؛ سجدوا سجدة شكر دون تعليق او تصريح؛ وحسب “زيد بنيامين” المتوقع في قطر؛ حدث ذلك في تركيا التي قامت بطردهم للدوحة/قطر في اطار تجسير علاقاتها مع اسرائيل؛ طردت تركيا ممثل حماس “صالح العاروري” في ديسمبر 2015 وتوالى طرد ممثلي حماس من عدة دول عربية واسلامية؛ وفي اغسطس 2018 عاد العديد من قيادات حماس وممثليها في الخارج لغزة عبر معبر رفح بعد أن امنت لهم مصر ضمانات بعدم اقدام اسرائيل على اغتيالهم/تصفيتهم مع أن العاروري مقيم في… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.