Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أدونيس.. وصاحب العقال الأبيض

    أدونيس.. وصاحب العقال الأبيض

    1
    بواسطة أحمد الصرّاف on 8 نوفمبر 2023 منبر الشفّاف

    «إلى الشعب الكويتي الكريم.. شعبي العزيز:

     

    من الجلي أنني سعيت وما زلت أسعى لتوفير جميع أسباب الرفاهية والطمأنينة لبلادنا العزيزة في السر والعلن. وما زلت أسمع ما لا أحب أن أسمعه عن بعض الشباب الذين لا يقدِّرون عواقب الأمور ولا ينظرون النظرات البعيدة، لكني أتحاشى تكديرهم، راجياً أن ينتبهوا من أنفسهم أو يسمعوا نصائح العقلاء. لقد نبهت المرة تلو المرة عن تكدير العلاقات بيننا وبين جميع أصدقائنا وإخواننا من العرب، وذلك حسبما تقتضيه مصلحة البلاد. إذ لا فائدة لنا من تكدير علاقات يجب المحافظة عليها طيبة ما أمكن، ولكن هؤلاء الشباب ركبوا رؤوسهم وتعاموا عن المصلحة العامة، حتى بلغ بهم الجهل إلى التمادي عليَّ شخصياً في المجتمعات، على رغم مما عرف عن عهدي من رفاهية وخيرات نحمد الله عليها ويغبطنا عليها الكثير من الأمم. أما الأخطاء والانتقادات التي يرون أنها موجودة في بعض الدوائر فإنها أخطاء لا يخلو منها أي بلد مهما بلغ من التمدن والنظام، وهي حالات صائرة إلى التعديل والإصلاح في القريب العاجل إن شاء الله. ولقد أوعزت بردع هؤلاء عن التمادي في جهلهم، مؤملاً أن يكون بذلك سد ثلمة قد تأتينا منها ريح لا نريدها. وكما قيل: «ومن السموم الناقعات دواء». وإني أرجو كل أفراد الشعب العزيز أن يهتموا بصلاح أمورهم الخاصة، وإن بابي مفتوح لمن يتقدم باقتراح أو شكوى أو بيان صحيح، ففي ذلك تعاون صحيح بين الحاكم والمحكوم ووطنية صادقة. أما الجهل فعاقبته معروفة. والله يهدى الجميع».

    عبدالله السالم الصباح

    حاكم الكويت (4–2–1959)

     

    هذا الكلام قيل قبل 64 عاماً، فما أشبه اليوم بالأمس!

    * * *

    على الرغم من كل الحب والاحترام الذي نكنه جميعاً لحكامنا المحترمين، فإن للشيخ الراحل عبدالله السالم، نكهته الخاصة، وكان فريداً، حتى بعقاله الأبيض، وبما أنجز في فترة حكمه، القصيرة نسبياً (1950–1965).

    في مقابلة للإعلامية نايلة تويني مع الشاعر والمفكر الكبير أدونيس، وأنا أحد أشد المعجبين بفكره، وصف العرب بالكسل، فهم يبحثون عن السهل من الأمور، ويتجنبون البحث والقراءة. وقال إنه لم يجد يوماً، على الرغم من كل قراءاته، حاكماً عربياً واحداً سعى للسلطة، وسأل نفسه كيف يبني مجتمعاً حراً وعادلاً، بل كان همه الاستمرار في الحكم، والاستفادة المادية من وضعه الاستثنائي!

    لا ألوم مفكرنا الكبير عدم معرفته بشخصية الراحل عبدالله السالم، الذي كان ظاهرة ليس في الكويت ولكن في محيطها أيضاً، مع ضرورة وضع الأمور في إطارها الزمني، وسياقها التاريخي. كما أتمنى عليه، وعلى بقية مفكري الأمة، على ندرتهم، التخلي عن مشاعرهم الفوقية تجاه عرب الخليج، فلدينا حقيقة أمور تدعو للفخر، لكنهم غالباً لم يعرفوا بها، أو يسعوا لمعرفتها!

    * * *

    كانت امتيازات التنقيب عن النفط، منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وفي كل دول المنطقة، تتم بين الحاكم وبين الشركات الأميركية والأوروبية. أي إن الشركة النفطية تدفع كامل حصة الحاكم مما تقوم باستخراجه من نفط، ليتصرف به بطريقته الخاصة. وحده عبدالله السالم، قام، ومن تلقاء نفسه، وبما اشتهر به من زهد وحكمة، بالتنازل للدولة عن «حقه»، ووجه كل العائدات لها، بعد إقرار دستور الدولة، وأصبحت الموازنة العامة تقر من البرلمان، وتخضع لتدقيق الجهات الرقابية. كما قام بالتنازل عن أرصدة حساباته الشخصية في البنوك البريطانية، التي تجمعت من عوائد البترول، للدولة، فشكلت تلك الأموال بداية استثماراتنا في الخارج، والتي تجاوزت اليوم 750 بليون دولار، وكل ذلك بفضل ما اتسم به من «إنكار للذات».

    كما وافق على أن تحدد مخصصات أمير البلاد السنوية، بقانون، وهذا ما استمر العمل به حتى اليوم.

    كما قام، وأيضاً بمبادرة شخصية منه، بالتنازل عن سلطاته المطلقة كحاكم، ووضع الأمر بيد الأمة، وجعلها مصدر السلطات. وفي عهده تم تنظيم أراضي الدولة، وسحب مساحات شاسعة منها من أيدي المتنفذين، وإقرار الدستور، الذي اعتمده من دون أن يجري أي تعديل على أي من مواده، وغير ذلك من منجزات لا نزال ننعم بها، والتي ربما لم يسمع بها مفكرونا… الكبار.

    عبدالله السالم سيبقى رمزاً خالداً.

     

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحرب والمدنيون: التباس العلاقة وخُبثها
    التالي قمة أمريكية ــ صينية من ضروريات الدبلوماسية الوقائية
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    بيار عقل
    بيار عقل
    2 سنوات

    سمعت سيرة الشيخ عبدالله السالم، لأول مرة، من “معارض كويتي”. فالشيخ عبدالله السالم كان ممن يمكن أن يطلَق عليهم “الآباء المؤسّسين” لبلدهم ونظامهم. وهو “رمز” يلتقي عليه الكويتيون رغم كثرة تنابذهم. في فئة “الآباء المؤسسين” يفخر الأميركي بواشنطن وجيفرسون وهاميلتون، ويفخر اللبناني بـ”بشارة ورياض” العظيمين. هنالك طبعاً نوع من عنصرية “مشرقية” خصوصاً إزاء “الخليجيين”، وإزاء اليمنيين أيضاً. والشيخ عبدالله كان نموذجاً لما يمكن أن يسمّى “رجل دولة”. ومثله السلطان قابوس الذي ترجمت سيرته ونشره “الشفاف”: جهاز الإستخبارات العُماني: أول تجربة عربية للمصالحة مع المعارضة (إضغط هنا: https://wp.me/p6sGh8-blJ). عموماً، أدونيس ليس مرجعاً في حكام العرب. فيمكن للسعوديين مثلاً أن يفتخروا بإنجازات… قراءة المزيد ..

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz