(الصورة: اجتماع ابراهيم رئيسي وعبد اللهيان مع قادة حماس والجهاد في دمشق في مايو 2023)
*
بعد ضعف محور المقاومة ( ايران – نظام الاسد – حزب الله – حماس – الجهاد الاسلامي – الحوثي) في المنطقة نتيجة التطبيع العربي مع إسرائيل، وخصوصاً الخطوات الاخيرة التي اتخذتها السعودية، يضاف لذلك عدم السماح لإيران في المشاركة في “لقاءات التنسيق الأمني” (روسيا – تركيا – نظام الأسد). هذا :التنسيق” الذي أدى للتفجير الذي حصل في أنقرة وسمح لتركيا، بموافقة روسيا ونظام الاسد، بالرد الشديد في شمال شرق سورية، وأدى للتفجير الذي حصل في الكلية الحربية في حمص، وسمح للنظام وروسيا، بموافقة تركيا، بالرد الشديد في الشمال الغربي لسورية؟!
– وبعد أن أخذت إيران قبل اسبوعين دفعة تمويل اقتصادية مهمة (6 مليار دولار سمحت بها الولايات المتحدة بعد تبادل المحتجزين الاميركان)، كان لا بد لإيران لإعادة التوازن لمحورها مقارنة بالمحاور الأخرى بالمنطقة (العرب – اسرائيل ) و( روسيا – تركيا ) من أن تأمر حماس والجهاد في قطاع غزة، الممولين والمجهزين بالعتاد والاسلحة والتدريب والحماية من إيران، بشن عملية عسكرية تكون بحجم هذا الخلل الحاصل لهز إسرائيل ومن ورائها اميركا والدول العربية المطبعّة والتي تسير بذلك الاتجاه بأنه لا يمكن تجاهلها وكذلك رسالة قوية لروسيا وتركيا بعدم تجاهلها في سوريا.
المرفقات
-رسالة صوتية من محمد الضيف قائد “قوات القسام”/حماس يبين فيها بوضوح أنه لن يكون هناك بعد اليوم قصف اسرائيلي للعراق ونظام الأسد
-فيديو يبين سوء تدريب افراد الجيش الاسرائيلي وضعف الاجهزة الأمنية وضعف أجهزة الإنذار المبكر رغم ما تصرفه الولايات المتحدة عليه من مليارات الدولارات سنوياً
-صورة للقاء بشار الاسد مع قادة حماس في دمشق في نوفمبر الفائت تم توزيعها بين انصار وموالو نظام الأسد ووصفه بأنه نقطة بداية التخطيط والتنسيق التي سمحت لهذه العملية اليوم بالحصول، ما حرف الأنظار عما يجري في كل مناطق سورية ويساهم في إخافة قاعدة النظام وحشدها حوله .