Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»أيها الكويتيون.. لكم في ما فعل الموارنة أسوة حسنة!

    أيها الكويتيون.. لكم في ما فعل الموارنة أسوة حسنة!

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 7 أبريل 2025 منبر الشفّاف

    https://middleeasttransparent.com/wp-content/uploads/2023/09/WhatsApp-Audio-2023-09-20-at-15.43.25.mp3

    طالما عانى موارنة لبنان، (هناك موارنة قبارصة وفي الشتات ربما لم يعانوا مثلهم)، من مشكلة الهُوية، فهم لم يستطيعوا حتى الآن البت في ما إذا كانوا ينحدرون من شعب قديم يُدعى المردة أو المتمردون Mardaites أو أنهم عرب، أو أن أصولهم تعود للآرامية السريانية.

     

     

    كما ليس هناك مَن بإمكانه الجزم بأصل كلمة «ماروني»، وهل هي مشتقة من اسم ناسك يدعى مارون، أم تعود لاسم دير سوري قديم؟ وسبب هذا الإرباك ربما يعود إلى عدم توافر تاريخ كنسي مدوّن للموارنة قبل القرن السابع عشر، ومع توافر مراجع في الفاتيكان وكتب رحالة ومؤرخين يسبقون هذا التاريخ بقرنَينِ تقريباً، فإن هناك شبه إجماع على أن جزءاً من الموارنة كانوا سرياناً أرثوذكساً، ومن اليعاقبة، حتى نهاية القرن السادس عشر، ليصبح الجميع بعدها أتباعاً للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، مع استمرار بعضهم كمونوثيليين، أي من المؤمنين بأن طبيعتَي المسيح، الإلهية والبشرية، متحدتان في إرادة وقدرة واحدة. إلا أنه من الأمور الغريبة التي لم يجد لها مؤرخو المارونية تفسيراً دفاع الباحث الماروني الأشهر جبرائيل ابن القلاعي، المتوفى في 1516، والذي كان مطران نيقوسيا في قبرص، عن أرثوذكسية الكنيسة المارونية، رداً على اتهامها بالمونوثيلية.

    ويرى البعض أنه بالإمكان الاستخلاص، مما سبق، أن بعض المؤرخين الموارنة ينسبون أصل طائفتهم إلى شخصيتين، أحدهما ناسك وقديس من أوائل القرن الخامس، والآخر راهب من أواخر القرن السابع يدعى يوحنا مارون، وهو الذي أضحى أول بطريرك لهم، وهذا ما تنفيه كثير من المصادر! ويزعمون أكثر من ذلك أن الموارنة كانوا يدعَون بالمردة، لكنهم تخلَّوا عن هذا الاسم في القرن السابع، مفضلين اسم الموارنة. ويدَّعي المطران يوسف الدبس أن الموارنة سُمُّوا بهذا الاسم منذ القرن الخامس، لكنهم سُمُّوا أيضاً بالمتمردين أو المردة، بسبب تمرُّدهم على الدولة البيزنطية في القرن السابع الميلادي، والذي تزامن مع استقرارهم في مرتفعات لبنان، والمناطق المحيطة بها، مع بدء حكم الدولة الأموية الإسلامية في سوريا.

    ***

    زادت أهمية الموارنة في لبنان، وأصبح لبطريركهم دور مميّز في الشؤون الداخلية، خصوصاً في القرن الثامن عشر، لأسباب ثلاثة:

    – تحول أمراء البيت الشهابي، الحكام الدروز أصلاً، والذين تخفوا بغطاء السُّنة، إلى المارونية.

    – تبع ذلك استقواء الطائفة المارونية تزامناً مع تبعيتها، كنسياً، لقوة كبرى، المتمثلة في الصرح البابوي في روما.

    وأخيراً: اهتمام الكنيسة المارونية مبكراً بأهمية التعليم. حيث كانوا أسبق من غيرهم في الاهتمام بهذا الجانب الحيوي، فقد أقر المجمع الكنسي في اللويزة عام 1736 بضرورة التركيز على التعليم، وضرورة إجادة الجميع للغة العربية، وساهمت الكنيسة المارونية مالياً في نشر التعليم بين أتباعها.

    ***

    اهتمت كل القوى الخارجية التي حكمت لبنان منذ القرن الـ19 بالموارنة، حيث قرّبهم العثمانيون، وبلغت أهميتهم ذروتها مع الفرنسيين في بداية القرن العشرين، حيث شرعنوا تلك الأهمية في ميثاقهم الوطني، غير المكتوب، وأصبحت أهم مراكز الدولة السياسية والعسكرية والمالية بأيديهم، وسبب ذلك كونهم المؤهلين أكثر من غيرهم، تعليماً، للقيام بمهام الدولة، والفوز بتلك الحظوة، مع ارتفاع عدد المتعلمين بينهم، نتيجة الأهمية التي أعطتها كنيستهم للتعليم على مدى القرون الثلاثة الماضية. كما كان لذلك أثره القوي في أسبقيتهم في الحصول على الوكالات التجارية المهمة، وفي الأعمال المصرفية والمالية، والصفقات الدولية، بحصة فاقت حصص كل الطوئف الأخرى، مجتمعةً!

    ***

    متى تهتم حكومتنا بنوعية التعليم، وليس فقط كماً وصرفاً، كما فعل الموارنة؟

     

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

     

    نُشر هذا الموضوع لأول مرة في 20 سبتمبر 2023، ونعيد نشره بالصلة مع فيديو نشره “الشفاف” قبل أيام بعنوان وثائقي: “مجمع اللويزة” (1736) ومدارس الإرساليات وأثرها في النهضة اللبنانية والعربية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجيوليانو دا إمبولي: “النخبة القديمة استحقَّت أن تُكنَس لأنها عجزت عن الرد”!
    التالي سلاح الحزب يُسلّم للجيش بالسر خوفاً من إنقلاب بيئته ضده!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.