Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»إلى المُغْرَمين بصدام… وأشباهه!

    إلى المُغْرَمين بصدام… وأشباهه!

    0
    بواسطة علي الرز on 2 يوليو 2023 غير مصنف

    قبل غزو روسيا لأوكرانيا خرجتْ عشراتُ المبرراتِ التي حضّرتْ مسرحَ العمليات للحرب، بدءاً من مخطط الانضمام إلى الناتو، مروراً باضطهاد أقلياتٍ على الحدود، وانتهاءً بنشْرٍ مزعومٍ للصواريخ.

     

    وقبل يومين، ومع اقتراب الحرب من عامها الثاني، وفّر نائبُ رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف على الجميع عناءَ تكذيبِ المبررات وقال صراحةً إن أوكرانيا هي «أرض سانيكوف المزعومة غير الموجودة على أرض الواقع مهما حاولتْ سلطاتُ كييف والغرب إثباتَ العكس…أوكرانيا المزعومة هي أرض تابعة للإمبراطورية الروسية».

    الحربُ، إذاً، هي لإعادة الفرع إلى الأصل، أو بالتعبير الحقيقي للكلمة الضمّ القسري لدولةٍ مستقلّة مُجاوِرة وقتْل سيادتها.

    ملاحظة: أرض سانيكوف هي جزيرة وهمية في المحيط المتجمّد شمال جزر سيبيريا الجديدة.

    يقال إن بحارةً رأوها في القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الوقت لم يُثْبِتْ أيُّ بحثٍ وجودَها.

    ذَكَّرَنا الكلامُ الصريحُ لميدفيديف بالمبررات التي ساقَها صدام حسين لغزو الكويت، بدءاً من الكلام عن المساعدات التي تحوّلت إلى ديون، مروراً بشفْط النفط، وانتهاءً بتنفيذِ مؤامرةٍ أميركيةٍ دوليةٍ لخفْض أسعار الطاقة وبالتالي إفلاس العراق.

    وخلال تفاصيل محاكماته المُتَلْفَزَة زاد صدام أسباباً أخرى لتحريض الناس وصلتْ حدَّ إقحام النساء في الموضوع… ولو قُيّض له الكلام أكثر لربما قال إن استخباراته سمعتْ شخصيْن كويتييْن في ديوانيةٍ يعترفان بأنهما دمّرا المفاعل النووي العراقي.

    ومناسبةُ التذكّر، ما امتلأت به وسائل التواصل الاجتماعي من آلاف العبارات التي تتحدّث عن ذكرى إعدام صدام حسين في عيد الأضحى وما صاحَبَها من تمجيدٍ له من قوميين ويساريين وعروبيين وبعثيين اعتبروا أن الأمةَ العربيةَ خسرتْ مَن كان السدَّ في وجه إيران وبالتالي اختلّ التوازنُ الإقليمي.

    كثيرٌ من العرب يعيشون عقدةَ عَجْزٍ تَسَبَّبَتْ بها أنظمتُهم الشبيهة بأنظمة صدام من جهة والعدالة الدولية الغائبة في قضايا مُحِقَّة مثل فلسطين من جهة أخرى. والعاجزُ، أسيرُ الخيبة، يتطلع دائماً إلى بطلٍ حتى ولو قضى هذا «البطل» على كل مقدّرات الدولة وحوّل نصفَها سجناً كبيراً والنصفَ الآخَر مقبرة.

    لدى مُراجَعَةِ محضر اجتماعِ صدام حسين مع الشاذلي النفاتي مبعوث الرئيس التونسي آنذاك زين العابدين بن علي في 1 سبتمبر 1990، أي بعد نحو شهرٍ على غزو الكويت، يتّضح التالي حرفياً بالنسبة إلى «مبدئية» القائد الذي دمّر بلادَه في حربٍ مع إيران ممزِّقاً اتفاقية الجزائر لاستعادة شطّ العرب وأراضٍ يقول إنها عراقية. يقول صدام للمبعوث التونسي (المَحْضَر عراقي): «أوشك أن ينتهي كل شيء إلى حلٍّ بيننا وبين إيران، ومع ذلك اذا اضطُررنا لأن نُعْطي نصفَ شط العرب (لها) فسنعطيه».

    ويضيف: «إننا استراتيجيون، ويجب ألا نقسم قوّتنا على جبهتين، فهذه المعركة تحتاج كل الجيش». ويضيف بكل بساطة: «قلنا للعراقيين إن قيمة شط العرب الآن ليست تلك القيمة الاستراتيجية التي كانت عليه بعد أن وصلنا إلى البحر».

    …هكذا يُذيبُ القائدُ المهيب مليون قتيل و400 مليار دولار خسائر و8 سنوات يحملها المصابون والمعوقون والمفقودون، ويتخلّى لإيران لاحقاً عن أكثر مما أعطى في اتفاقية الجزائر. لماذا؟ لأن مَن وصل إلى البحر لا يهمّه النهر.

    وفي المَحْضَرِ المذكور يعيد صدام روايةَ المبررات التي ساقها لغزو دولةٍ جارةٍ، لكنه مثل ميدفيديف وفّر على مفنّدي هذه المبررات الوقتَ، حيث يَرِدُ حرفياً: «كانت الكويت قائمقامية تابعة لمحافظة البصرة (…) حَشَدَ عبدالكريم قاسم جيشاً ليمنع تَحَوُّلها إلى دولة عام 1961 وضاعتْ على الدولة العراقية فرصةَ أن تلتئم مع جزئها الضائع (..) الكويت كلها بأيدينا، وتحوّلت إلى محافظة، هذا واقع حصل». ثم يقول بـ «تَواضُعٍ» إنه الوحيد الذي تَعامَلَ طبيعياً مع الكويت منذ 1974 «ورفاقي لم يكونوا مرتاحين في حقيقتهم لكل مساراتِ تلك السياسة المتسامحة».

    ويختم صدام بالقول: «إن السعوديين وضعوا أنفسهم في وضْعٍ يرثى له».

    انتهى المَحْضَرُ، وانتهتْ الحربُ إلى ما انتهتْ عليه، وتَحَرَّرَتْ الكويت، وتَدَمَّرَ العراق، واختبأ «البطلُ» في حفرةٍ والمُغْرَمون يُهَنْدِسون نظريةَ أن هروبَه فَبْرَكَةٌ أميركيةٌ، وأعانت السعودية التي رأى أنها في وضعٍ يُرثى له والكويت ودولُ الخليج أطلالَ دولةٍ كانت مهدَ حضارةٍ فخّخها شخصٌ من الداخل بشكلٍ عنقودي.

    ومثلما أن أرضَ سانيكوف وهمية، فبطولةُ صدام وهميةٌ، وبطولةُ أشباهه وهميةٌ، لكن الفارق بين أرضٍ غير موجودة على الخريطة وبين مَن كاد يزيل بلادَه عن الخريطة هو حجمُ الكوارث التي يراها المُغْرَمون… بطولةً ومَرْجَلَة.

    الرأي الكويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعودة.. أو البقاء في دائرة الضوء
    التالي فائزة هاشمي: لا تشاركوا بانتخابات صورية، لا تقعوا في فخ “حماية نظام” الطاغية!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.