Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»8 مارس.. وطاقية الإخفاء

    8 مارس.. وطاقية الإخفاء

    0
    بواسطة أروى عثمان on 28 مارس 2007 غير مصنف

    إلى السيدة : بريجيت جيراردا، وزيرة التنمية والتعاون الدولي الفرنسية بمناسبة منح اتحاد نساء اليمن وسام الوزارة، تقديراً لدوره في النهوض بواقع المرأة اليمنية !!!

    (1)

    أتأسف لجموع “المثقفات” وقائدات حركة حرية المرأة، والاتحادات النسوية اللواتي “ادوشوووووووونا” بهتافاتهن التحررية على مدى عقود من الزمن خصوصاً في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم، التي أنتجت تحرراً لكن في قشور المجتمع، أما بناه الوعرة فازدادت صلابة، ومناعة ضد أي تغيير و تحديث، ومن ثم كانت النتيجة إنتاج المزيد والمزيد من معاول التخلف والجمود.

    (2)

    ومنذ سنوات ليست بالقليلة خرجت تلك الجموع النسوية لتتساكن، وتلعب لعبة إمساك العصا من الوسط، بمقولات تنظيرية مكرورة في المؤتمرات، وحتى في غرف النوم : “نتحرر نعم، لكن شريطة ألا نخرج عن تعاليم ديننا، وتقاليدنا وأعرافنا وثوابتنا الوطنية”. لازمة ستسمعها في كل حين، ويزداد تأججها وهيجانها في يوم 8مارس، خصوصاً في حضرة الزعماء، ووجوه السلطة التي تكون عادة مكونة من نفس تلك اللازمة بمرجعياتها الثلاث: الفقهاء /شيوخ التقاليد والقبيلة / وزعماء الحكومة. هذا الثلاثي (المرح) الذي يترأس كل الكائنات الحية والميتة في البلاد، يفصفصها، ويقصقصها ثم يوصوصها، لتخرج مكأكئة بامتياز على مدى مئات القرون..

    (3)

    في البداية كنا نظن هذا الغزل النسائي (المتحرر جداً على نغمات: نعم، ولكن/ نعم شريطة) للمرجعيات لأجل منصب، أو مكرمة من المكارم التي توزع كما توزع أعشاب “القات” في عرس تقليدي.. لكن حتى في الاجتماعات النسوية الصرفة (التفاريط)حيث تتعالى سحب الدخان، وأعشاب القات، والحشوش (النميمة)، تجد هذه البسملة تتغول في تفكيرنا وخيالنا، فنسبح بحمدها حاضرين وغائبين.

    (4)

    وخوفاً من أن تفتش أرواق تاريخهن (النضالي – المتحرر) فتغضب المرجعيات الثلاث، فإنهن لا يتوقفن عن الاستغفار لكل لحظة (تحرر-تمرد) وبعصابية يلكن اعتذارهن الضمني، والصارخ عن أية مظاهرة قدنها، وعن أي جينز لبسنه، وعن كل خصلة شعر لمعت على جبينهن ذات يوم، وعن كل مشاركة شاركن بها في حضرة الرجال، وعن شارة النصر أو الشهادة التي رفعنها ذات يوم، وعن كل صوت أرتفع لأجل المحبة، ولأجل المساواة، والعدالة الاجتماعية، وعن، وعن، وعن…

    (5)

    كنت، وبعض الصديقات حزينات، كيف تردّت حركتنا النسوية التي كنا نهلل لها، وخصوصاً عندما نرى صورهن تملا الصحف والمجلات، وخطبهن النارية التي دكت الجبال دكا، وطحنت الصخور طحنا، وداست التخلف دوساً.

    واكتشفنا انه لا تردّ، ولا يحزنون، هن من نفس نبع تلك المرجعيات الفحولية، ضلعهم الأعوج، الذي كان في أيام “الزخم الثوري” بسفور، والآن زخماً عبر حجاب. فصحيح أن قيم الدك، والطحن، والدوس، قد رصت بالضجيج لكن لم نر في هذا السديم كلمة نقيضة لهذه القيم، كقيم نزرع، ننمي، نحيا.

    هي نفس شعارات المرجعيات السلطوية الثلاثية، مثله مثل التلقيح الثلاثي، الذي رأيناه يرجع بقوة برغم “المشلى” التي تعلم كل كتف وعضلة رجع بقوة الشلل، والسعال الديكي، والسعار الحكوكي… فاتحادي نساء اليمن – أكان في الشمال الإمبريالي أو في الجنوب الاشتراكي – قبل الوحدة – هما تفريخات، وتخريجات السلطة، بل وذيلها الأعوج الذي لم، ولن يستقيم.

    (6)

    مع انحسار الاشتراكية، وانقصاف القومية وبزوغ مرجعيات الفتوى، لبست (محرراتنا) الحجاب، ونظّرن لأفكار الفتوى والعرف، والقبيلة، وغداً ستأتي مرجعيات أية مرجعيات حتى لو كانت مرجعيات أم الصبيان، وأم الجن، سيتدافعن من قبورهن إلى قبور جديدة – قديمة، فما شاء الله حجابهن العقلي وحجاب التمائم ضد الصدأ في حضرتهن على الدوام، يلمعن على الدوام، يفنى الجميع إلا هن ومرجعياتهن الضاربة في القدم، وفي الكراسي، والكؤوس، والبُجم (الوجنات).

    ولذا فهن لم يقدن حركات تحرر، ولا حتى حركة “جاري جمل” لأن التحرر فكر، تمرد على المرجعيات والثوابت أياً كانت وليس قشوراً كما حدث في عهود القومية والاشتراكية.. فلا يختلف إن حكمتنا مرجعية ماركس ولينين وانجلز أو علي ابن زايد والحُميد ابن منصور (من الحكماء الشعبيين) أو أبو هريرة، وأبو قُطيطة.. أي أن الأموات من يحكمنا، فنحن النساء لا نسير إلا وفق رؤى مرجعيات الأموات، حتى لو كان تحت تسمية جدلية الصراع الطبقي، أو العنف ضد المرأة، أو مفاهيم الجنوسة الجندرية.

    (7)

    بعد هذا العمر أجدني معزولة عن النساء القائدات، والرئيسات، والزعيمات، والشيخات، والمديرات، معزولة بلا لمعة، ولا نجمة، عن أعيادهن، وخطبهن، مقصية عن ثقافة التريكو أكان تريكو شيوعياً، أو تريكو راسمالياً، أو اسلامياً، هي نفس الإبرة، ونفس الغرزة، نفس الخيط الذي وهن وتمزق، معزولة عن أمميتهن ومحليتهن.

    إذ، كيف انتمي إلى اتحاد نساء اليمن، وفي يومي العالمي تتقاذفني خطب اعجازية لزعيماتنا القديمات – الجديدات : “لنشكر ثالوث المرجعيات، فقد أعطونا، ومنحونا، وعملوا لنا، و..و..و..و.. الخ ، بل ولولاهم لكنا خلف الشمس.. وبموزاة خطبهن تتقاذفنا بلدروزات الشتم، والقذف والرجم من الشارع، ومن الحافلات العامة، ومن المسجد، ومن ساحة العلم والمعرفة تصفعننا: “استتري ياعاقة والديك، قري في بيتك أيتها الفاجرة، الله يلعن أبو الحرية التي جعلتكن تخرجن للشارع، والله لو كنت زوجتي أدفنك حية، ورب الكعبة المشرفة لو كنت أختي لمزقتك، وشربت دمك”.. الخ.

    فأية اتحاد نسائي لم يحرك ساكناً لمئات قضايا الإهدار للمرأة (كقضية الطفلة المغتصبة سوسن المضلعي من قبل احد كبار مشايخ البلد) للنساء المفجوعات والمرهقات في السجون، والأرياف، بل وفي قلب المدن والعاصمة، في المدرسة وفي الشارع، في الوظيفة، وفي البيت، بل هو الذي يمارس هذا القمع بآليات وحدوية، خصوصاً عندما تعدد زعيمتنا الوحدوية جداً: تحمدوا الله معنا وزيرات، مدرسات، نقود السيارة، غيرنا محرم عليهن، معنا طبيبات، مهندسات، معنا نساء قريبات من صنع القرار، معنا حرية، معنا ديمقراطية، معنا خبز، وكم طنجرة طبيخ، وكم حزم بصل، وكم كعكة وحدوية، وكم كتلي قهوة، بس غيرنا في دول الجوار ما معهم شيء..فلنحمد الله على النعم التي أسبغتها علينا السلطة بمرجعياتها، فلولاهم لكنا اليوم موءودات في أسفل سافلين. وتقفز زعيمتنا بمنطادها السحري إلى حقل بروبوجاندي أوسع، لتفتي: بأن لكل حرية حسناتها ومضارها، وانه لابد من إشارات حمراء، وما يسري على الحرية فانه يسري كذلك على الديمقراطية، والمساواة، وبدون هذه الخطوط الحمراء التي أنتجتها عقول الثالوث المرح، لكنا كائنات غابية نأكل بعضنا بعضا في الطرقات.

    (8)

    كان هذا لسان حال عيدنا 8 مارس، التي احتفلت به وجوه كثيرة لا معة تُغسل – وعلى الريق – بمرق دسم كثير “الثرب”* فثقافتنا وشهاداتنا (التي أتحفتنا بها الزعيمة الوحدوية) لم تضف سوى الخوف المنهج، الذي نفلسفه، وفق جداول الخوف والسلط المتناسلة، ولا، ولن يتنج إلا المزيد من الخوف، والحفر الكثيرة والعتية لتبتلع حركتنا وإبداعاتنا وحياتنا.

    (9)

    زعيمات اتحادات النساء، المعتقات اللواتي اغتصبن الكراسي، وسيورثنها، كما يورث الحاكم السلطة له، ولأبنائه، ولأسرته و..و.. والخ هن فحوليات أكثر من الفحول أنفسهم، ولا أشك أنهن يمتلكن لحى، وشوارب كثة، وجنابي/خناجر، وسيوفاً وبنادق مخفية ، وإزار، وعمائم، بس أين؟ لا ندري! هذا يلزمنا أن نفكك طاقية الإخفاء، في حضرة جن وشياطين وسحرة، وغيلان الحكايات الشعبية.

    وإلا كيف تشوفووووووو؟

    * تعبير شعبي يقصد به عديم الحياء

    arwaothman@yahoo.com

    * كاتبة من اليمن

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمقتل 116 عراقياً و «القاعدة» تشن هجوماً انتقامياً على زعيم عشيرة … قائد عسكري أميركي يحذر: هذه فرصتنا الأخيرة فلنغتنمها
    التالي الصين: التخلي عن نهج حرق المراحل

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.