Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»المانيا ولبنان… ومرفأ بيروت

    المانيا ولبنان… ومرفأ بيروت

    0
    بواسطة خيرالله خيرالله on 4 أبريل 2021 غير مصنف

    في حزيران – يونيو 2018، زارت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بيروت على رأس وفد اقتصادي كبير يمثّل شركات عالميّة مهمّة من بينها “سيمنز”. هل تعود المانيا الآن الي بيروت من بوابة إعادة بناء المرفأ المدمّر؟

     

    كانت زيارة المستشارة في 2018 فرصة للبنان كي يستفيد منها عن طريق البحث في كيفية العودة الى بلد طبيعي يمتّع بالكهرباء 24 ساعة على 24 كما فعلت مصر التي كلفت “سيمنز” تلك المهمّة.

    فضّل لبنان، وقتذاك، تجاهل “سيمنز” وعرضها لاسباب تتعلّق بضرورة بقاء ملفّ الكهرباء تحت سيطرة “التيّار الوطني الحر”، وهو حزب رئيس الجمهورية ميشال عون وصهره جبران باسيل.

    جاءت زيارة المستشارة الألمانية للعاصمة اللبنانية مباشرة بعد الانتخابات النيابية اللبنانية في ايّار – مايو 2018 وبعد شهرين من انعقاد مؤتمر “سيدر” في باريس الذي خصّص مبالغ مهمّة من اجل إعادة بناء البنية التحتيّة مشترطا إصلاحات معيّنة يتوجب على الحكومة اللبنانية القيام بها.

    كان “سيدر” مبادرة فرنسيّة تستهدف انقاذ لبنان المهدّد بالانهيار. كانت لدى فرنسا ما يكفي من العطيات للاتفاق مع سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء وقتذاك، على خطة عمل تفاديا للمصير اللبناني القائم حاليا الذي كان الرئيس ايمانويل ماكرون يخشى من الوصول اليه.

    بين صيف 2018 وربيع 2021، تغيّر الكثير في لبنان… ولكن نحو الأسوأ.

    ما لم يتغيّر هو عجز الحكومة اللبنانية عن القيام بالإصلاحات الحقيقية، وهي ليست اصلاحات من ايّ نوع، خصوصا بعدما تبيّن انّ عهد ميشال عون – جبران باسيل الذي بدأ في 31 تشرين الاوّل – أكتوبر 2016 هو في الواقع “عهد حزب الله”. لم يخف “حزب الله” أنّ العهد عهده. انتظر قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، الذي اغتيل لاحقا بواسطة طائرة أميركية من دون طيّار، صدور نتائج انتخابات مجلس النوّاب اللبناني ليعلن ان ايران صارت تمتلك أكثرية في هذا المجلس.

    لا يزال السؤال نفسه مطروحا منذ بدأ “عهد حزب الله”. هل يستطيع بلد يسيطر عليه لواء في “الحرس الثوري” الإيراني السماح القيام بإصلاحات؟ الجواب لا والف لا. كلّ ما هو مطلوب افقار لبنان اكثر وتهجير اكبر عدد من اهله، خصوصا من المسيحيين. لهذا السبب وليس لغيره لا وجود لاي افق ذي ملامح ايجابيّة للبنان في المدى المنظور.

    كلّ ما هناك امعان في تأكيد ان لبنان موجود تحت السيطرة الإيرانية الكاملة بصفة كونه ورقة في المفاوضات بين طهران وواشنطن في شأن العودة الى الاتفاق في شأن الملفّ النووي الإيراني بشروط “الجمهوريّة الاسلاميّة”. يؤكد ذلك سلوك “حزب الله” في لبنان. لم يكتف الحزب بعرقلة تشكيل حكومة مستخدما “التيّار الوطني الحر”، أي “التيّار العوني” الذي يتاجر بما يسمّيه حقوق المسيحيين في لبنان.

    نرى الحزب يذهب الى استهداف كلّ شخصيّة لبنانية حرّة مثل النائب السابق فارس سعيد الذي يلعب دورا فعّالا على الصعيد الوطني في مجال كشف الدور التدميري الذي يلعبه سلاح “حزب الله”. لا يستطيع “حزب الله” التصدي مباشرة للبطريرك الماروني بشارة الراعي الذي ينادي بـ”الحياد” اللبناني وبـ”مؤتمر دولي” من اجل انقاذ البلد. لذلك، نجده يختلق دعاوى قضائية ضد فارس سعيد الذي سيمثل قريبا امام القضاء في قضية رفعها “حزب الله” متهما ايّاه بالعمل على “اثارة حرب اهليّة”. كل ما في الامر ان فارس سعيد لم يستبعد ان يكون لـ”حزب الله” دور في تفجير ميناء بيروت في الرابع من آب – أغسطس الماضي بسبب أطنان مادة الامونيوم التي كانت مخزّنة في احد العنابر داخل المرفأ.

    من خلال ملاحقته لفارس سعيد وعجزه عن اسكات البطريرك الماروني، يريد “حزب الله” أن يفرض بالقوّة انّه في ظلّ العهد الحالي، وهو عهده، يستطيع ان يفعل ما يشاء في لبنان، بما في ذلك التركيز على شخصية وطنيّة مثل فارس سعيد. يفعل ذلك من اجل تأديب اللبنانيين الاحرار به.

    من الواضح انّ فارس سعيد لم يفتح ملفّ تفجير مرفأ بيروت كي يغلق غدا. هذا ملفّ ضخم في غاية الخطورة كان بين من تطرّق اليه أيضا آخرون مثل النائب نهاد المشنوق (وزير الداخلية السابق) الذي كشف قبل بضعة أسابيع تفاصيل دقيقة عن الجريمة التي استهدفت العاصمة اللبنانية كلّها باهلها واحيائها ملمّحا بدوره الى مسؤولية ما لـ”حزب الله”. ما لا يمكن تجاهله ان تفجير المرفأ استهدف لبنان ودوره في المنطقة. من هذا المنطلق، يمكن فهم لماذا اختارت المانيا المرفأ وإعادة اعماره مدخلا الى نجدة لبنان وانقاذه من جهة وتأكيد المصالح الأوروبية في البحر المتوسّط من جهة اخرى.

    كشف السفير الالماني في بيروت أندرياس كيندل عقب التقارير التي تحدثت عن أن الحكومة الألمانية ستقدم اقتراحًا لإعادة إعمار مرفأ بيروت، أن حكومة بلاده على دراية بالدراسة التي أجرتها شركات خاصة عدّة تتضمن اقتراحا لتطوير المرفأ والمناطق المجاورة بعد انفجار الرابع من آب – أغسطس 2020.
    وأشار الى أن مجموعة ممثلين لهذه الشركات ستصل إلى بيروت الأسبوع المقبل، مشددًا على أن “هذه ليست دراسة أو مقترحًا مقدمًا من الحكومة الألمانية لإعادة بناء المرفأ”.

    أضاف البيان الذي أصدره السفير: “ألمانيا هي واحدة من أكبر المانحين في لبنان، وهي شريك فاعل في الاصلاح وإعادة البناء، وهي تدعو جميع الأفرقاء اللبنانيين لتلبية تطلعات الشعب اللبناني عبر تشكيل حكومة مهمة، ذات صدقية، وقادرة على تطبيق الاصلاحات. فقط، من خلال تطبيق الاصلاحات الاقتصادية الفعالة ستتمكن السلطات اللبنانية من إعادة بناء الثقة مع المجتمع الدولي، وستتمكن من تأمين الشروط التي تجذب دعم المستثمرين”…

    الأكيد ان الشركات الألمانية لا تتحرّك في معزل عن الحكومة الالمانية. ما هو اكيد أيضا أنّ العالم، في مقدّمه المانيا وفرنسا، يعرف ما المطلوب من لبنان في حال كانت هناك رغبة في الخروج من حال الانهيار التي يعاني منها. المطلوب تشكيل حكومة تضمّ اختصاصيين قادرة على القيام بالإصلاحات. الاكيد أخيرا ان ليس بحملة على فارس سعيد يستطيع “حزب الله” اثبات انّه يريد مصلحة لبنان ومواطنيه، بما في ذلك الشيعة.

    يستطيع ذلك بدعمه لما يقوم به الرجل والاقتناع بانّ لا مخرج آخر امام اللبنانيين، من كل الطوائف والمذاهب، غير ما يطرحه البطريرك الماروني وليس ما يختبئ خلفه عهد ميشال عون – جبران باسيل الذي يريد استعادة حقوق المسيحيين بسلاح “حزب الله”!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمنظمات حقوقية روسية: نشعر بالعار من نظرة السوريين إلينا!
    التالي انهيار في الانهيار اللبناني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Les premiers secrets de l’élection de Léon XIV 13 مايو 2025 Jean-Marie Guénois
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz
    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.