– “التجمع”- خاص
اعتباراً من يوم الاربعاء الماضي وبعد قيام السلطات الامنية اليمنية ابلاغ عائلات بعض البهائية انها سترحل معيليها الى خارج اليمن اصبحت حياة (250) بهائي في اليمن محفوفة بخطر الترحيل والاقصاء والالغاء الى المستوى الذي يجعل اليمن مسرحاً لقضية كبرى من قضايا انتهاك حقوق الانسان المتعلقة بموضوع الاضطهاد الديني.
ذلك ما يشير اليه اعتزام السلطات الحكومية والامنية ترحيل اربعة من البهائيين الايرانيين, احدهم عراقي, الى ايران.. وكان صحيفة “التجمع” تناولت حملة الاعتقالات التي طالت مجموعة من الايرانيين ومعهم بعض اليمنيين والعراقيين الذين تعرضوا للاعتقال عشية (20) يونيو المنصرم وتردد ان حملة الاعتقالات يومها استهدفت بعض العناصر المرتبطة بـ”الحوثيين” والمخابرات الايرانية والاسرائيلية.
وعلمت “التجمع” فيما بعد ان المستهدفين بحملة الاعتقالات التي نفذتها وحدات امنية عسكرية تتقدمها سيارات الانذار (النفير) بالخطر, فجر يوم الجمعة 20 يونيو استهدفت ست عائلات تعتقد بالديانة البهائية التي يرجع ظهورها الى قبل قرن ونصف.. وكانت “التجمع” اوضحت ان بعض الايرانيين المستهدفين في حملة الاعتقالات باستثناء بعض الضباط اليمنيين الاستخباريين الذين اعتقلوا بمعيتهم, كانوا قد قضوا في اليمن اكثر من ربع قرن, مشيرة الى ان جلهم هرب من اضطهاد وملاحقات السلطات الكهنوتية الايرانية عقب انتصار الثورة الاسلامية الخمينية التي استهدفت اتباع الديانة البهائية على اعتبار انهم يشكلون هرطقة مناوئة للمذهب الشيعي الاثنى عشري واعتقاده الراسخ بـ”المهدي المنتظر”.
وعلمت “التجمع” ان اربعة من المعتقلين البهائيين في سجون البحث الجنائي يواجهون احتمال الترحيل الوشيك من اليمن, وقد ابلغت بذلك زوجاتهم يوم الاربعاء في السجن بعد ان تمكن من زيارة ازواجهن لدقائق سبقتها ساعات طويلة من الانتظار عند ابواب المعتقل.. وباستثناء رجل الاعمال العراقي المعروف بعلاقاته الايجابية الطيبة مع زبائنه ومعارفه في شارع حدة كواحد من افضل بائعي النظارات الطبية, سيفي ابراهيم سيفي المهدد هو الآخر بالترحيل الى العراق, هنالك ثلاثة من اصحاب الاعمال الايرانيين الناجحين من اصل ايراني مهددين بالترحيل الى ايران وهم: السيد ضياء الله بور احمدي, والسيد كيوان قدري, السيد بهروز روحاني.
تجدر الاشارة الى ان جميع هؤلاء يملكون اعمال ناجحة في اليمن وجميعهم مستقرون كلياً في اليمن من مطلع ثمانينات القرن الماضي.
وفيما تحفظت زوجات واولاد وبنات جميع هؤلاء المستهدفين بالترحيل والتنكيل, عن قول أي شيء للصحافة اليمنية وللمعنيين في قضايا حقوق الانسان والحريات, وجلهم من ممثلي منظمات المجتمع المدني, خشية من ان يترتب على تواصلها مع الصحفيين والناشطين المدنيين والحقوقيين تبعات مضرة باستقرارها, وبعد ان تكتمت هذه العائلات على معاناتها وآلامها وخسائرها ابتداء من تعرضها للدهم والاقتحام والنهب وما تخللها من نهب لاجهزة الكمبيوتر والذهب والمجوهرات والاموال والسيديهات والصور العائلية, تكشف ان هذه العائلات كانت تتوهم انها ستكون بمنجى عن الشر, وان آلة العدوان عليها ضارية وكانت الحملة الدعائية التي استهدفتها وحشية, وتردد في بعض الصحافة والمواقع الالكترونية المحلية والمتلازمة معها ان البهائية قدموا الى اليمن في عهد الاستعمار البريطاني الى عدن وبعد الوحدة اليمنية الى صنعاء وغيرها من ارجاء اليمن وانهم – أي البهائية- يتلقون تعليماتهم من اسرائيل بل انهم اخطر من اليهود.
وقالت “مؤسسة الحوار الانساني” انهم اخطر من كافة الحواسيس والعملاء ونقل عن جماعة كانت مرتبطة بـ”البهائيين” انها اعتذرت وتابت وكشفت عن وثائق ومعلومات خطيرة قامت بتسليمها وتوصيلها الى كل من الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني, وافادت مصادر تلك الجماعة التي لا يستبعد بعض المراقبين انها تضم بعض الضباط العسكريين المرتبطين بالاستخبارات اليمنية انها حصلت على مئات وآلاف الاوراق الخاصة بالجامعة البهائية العالمية واسماء اعضاء الجماعة البهائية في اليمن حتى عام 1996 – قائمة تستثني البنات والاولاد الذين لم يبلغوا سن الثالثة والعشرين.
واعرب مراقبون عن اعتقادهم بان بعض “المخبرين” اليمنيين من ذوي الارتباط باتجاهات اسلامية متطرفة اندسوا في بعض الجماعات البهائية المقيمة في اليمن ويبلغ عددهم في اليمن 250 وحصلوا على مذكرات وكتب ووثائق وقاموا برصد ومتابعة تحركات البهائية في اليمن وخلصوا الى انهم- أي البهائيين “ملمون بكل ما يتعلق بعلم النفس ويخضعون لتدريبات ودورات عقلية وذهنية ونفسية مكثفة كتلك التي يخضع لها الجواسيس ورجال المهمات الخاصة.وافادت هذه المصادر بان الجماعات “المندسة” بين البهائيين رفعت التقارير التي تفيد بان البهائيين يقومون بـ:
– الترويج لدولة اسرائيل باساليب اقناعية مؤثرة.
– اقناع من حولهم ان القدس يجب ان تكون عاصمة لليهود كنوع من رد الجميل لاسرائيل التي قدمت لهم تسهيلات وقبلت بان يكون
مركزهم على جبل الكرمل بعكا -كان ذلك قبل ان تقوم اسرائيل-
– البهائية اخطر من اليهود والاستعمار وحتى”اليهود يخشون البهائية”.
– اعتبار اليمن شعباً وحكومة مستغفلة لأنها استقبلت اعداءها وهي “في غفلة وسبات”.
– افادت تلك التقارير بان اكثر من 25% من التقارير المسيئة لليمن سياسياً واجتماعياً ودينياً واقتصادياً والتي ترسل الى المنظمات الدولية مصدرها بهائيو اليمن واولادهم وبناتهم والطلبة البهائيون القادمون الى الجامعات اليمنية.
– المهاجرون البهائيون الى اليمن اخطر على الاسلام من غيرهم من الجواسيس والعملاء الاجانب.
وفي حين لا يتسع المجال لايراد ما جاء في التقارير الاستخبارية المستهدفة “البهائية” تجدر الاشارة بان الجماعة التي وصلت الى تلك الاستخلاصات من واقع الاتصال والاحتكاك الذي دام اكثر من عشر سنوات, حرصت على تسليم كافة الوثائق التي حصلت عليها واعدتها لكل من الشيخين عبدالله بن حسين الاحمر وعبدالمجيد الزنداني مشيرة الى انها تقصدت ذلك بغرض:
– ابراء الذمة امام الله واراحة للضمائر وتخففاً من الاحساس بالذنب.
– للنجاة من المساءلة القانونية من خلال تسليم تلك الاوراق والكتب لاولياء الامر.
– ضماناً لعدم وقوع الاوراق في يد الاحفاد وحتى لا يتحول الاحفاد الى شراذم من البهائية الكفار.
الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنتدى أخوات العرب في اليمن يحذر اليمن من ترحيلهم إلى إيران
تعرب الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنظمة منتدى الأخوات العرب باليمن – وهي احدي المنظمات العضوة في الفيدرالية- عن بالغ قلقهما تجاه استمرار الاعتقال التعسفي لأربع رجال يعتنقون الدين البهائي اليمن – ثلاثة منهم من أصول إيرانية والرابع عراقي الجنسية. وتخشي المنظمتان أن تقوم السلطات اليمنية بترحيل هؤلاء المعتقلين إلي خارج اليمن وإعادتهم قسريا إلي بلادهم حيث يلاقون تهديدا حقيقيا بالتعذيب وذلك ينطبق بالأخص علي حاملي الجنسية الإيرانية منهم.
وكان قد تم القبض على البهائيين الأربعة يوم 20-6-2008 من منازلهم في العاصمة اليمنية صنعاء من قبل ضباط الأمن القومي مسلحين ولا يزالوا قيد الاعتقال منذ ذلك الوقت وجدير بالذكر أنه بالرغم من أصول هؤلاء الأفراد الإيرانية والعراقية إلا أنهم جميعا مقيمون بشكل مستقر مع عائلاتهم في اليمن منذ زمن طويل,
قد تم إحالتهم إلى مكتب المدعى العام فى 2-8-2008 حيث أطلق سراح أثنين فقط من المعتقلين يحملون الجنسية اليمنية في نفس اليوم.
ولقد علمت الفدرالية ومنتدى الأخوات العربيات من مصادر موثوق بها إمكانية اتهام معتنقي البهائية بالتبشير بدين جديد أو محاولة تغيير ديانة مواطنين يمنيين وهي تصرفات يعاقب عليها القانون اليمني بالإعدام رغم تناقض هذا مع جميع معايير حقوق الإنسان الدولية وخاصة المادة 18 من الاتفاقية العالمية للحقوق المدنية والسياسية التى تحفظ حرية الديانة والتي أعتمدها الحكومة اليمنية.
تعبر أيضا الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان ومنتدى الأخوات العرب عن قلهما بسبب معلومات تدعي نية الحكومة اليمنية ترحيل المعتقلين الأربعة إلى إيران والعراق,مع العلم أن الواقع بالنسبة للبهائيين في إيران يتصف بالقمع المنهجى والإحتمال الدائم للتعذيب والمعاملة الغير إنسانية ، ويعتبر القيام هذا الترحيل انتهاك للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب المعتمدة من اليمن والتي تشترط في مادتها الثالثة:
توافرت لديها اسباب حقيقية تدعو “لا يجوز لأي دولة طرف ان تطرد شخصا أو تعيده ( “ترده”) او ان تسلمه الى دولة اخرى اذا الى الاعتقاد بانه سيكون في خطر التعرض للتعذيب “, من ثم فإن الفدرالية والمنتدى يطالبان المسئولين اليمنيين بعدم ترحيل البهائيين إلي إيران والعراق وإطلاق سراحهم على الفور وضمان حقهم في ممارسة دينهم بحرية فى الأراضى اليمنية، كما يطالبان الإتحاد الأوروبي أن يحث السلطات اليمنية على عدم ترحيل المعتقلين البهائيين توافقا مع التوصيات الأوروبية لمناهضة التعذيب.
بهائي عراقي سيفي يواجه النفي
ممثلة الجامعة البهائية العالمية في الامم المتحدة تطالب اليمن بالانصاف
قالت باني دوغال الممثلة الرئيسة للجامعة البهائية العالمية في الأمم المتحدة في بيان صحفي يوم الخميس .. إننا قلقون كل القلق على مصيرالبهائيين الثلاثة الذين هم معتقلين بدون تهم وفي قضية مبنية بوضوح تام على الاضطهاد الديني.
وأفادت السيدة دوغال مع أن البهائيين الثلاثة قد عاشوا في اليمن أكثر من ٢٥ عام فإن لديهم جوازات سفر إيرانية. واننا نعتقد أن الحكومة اليمنية قد تنوي نفيهم إلى إيران حيث تقوم الحكومة الإيرانية بحملة منظمة ضد البهائيين.
واشارت السيدة دوغال …وبينما ندعوا الى اطلاق سراحهم الفوري فإن طلبنا الملح اليوم من الحكومة اليمنية هو مقاومة اي نزعة لنفي هؤلاء الثلاثة إلى إيران أو حتى لأي بلد آخر. إن النفي لهؤلاء الأشخاص الذين هم أصحاب أعمال ناجحة ولهم أهالي في اليمن بسبب عقيدتهم الدينية هو أمر غير منصف ،ولكن النفي إلى إيران حيث يجابهون إمكانية التعذيب ينتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان ويبدو ان الحكومة قد ألقت القبض في شهر حزيران على البهائيين الثلاثة إلى جانب بهائي من أصل عراقي لسبب يرجع الى إعتناقهم للدين البهائي وممارستهم اياه.
والبهائيين المعتقلين الثلاثة الذين هم من أصل إيراني هم.. السيد ضياء الله بورأحمري، والسيد كيوان قدري، والسيد بهروز روحاني. وقد تم إعتقال بهائي رابع، السيد سيفي إبراهيم سيفي، وهوأيضا يواجه إمكانية النفي إلى العراق وأن البهائيين الثلاثة الذين هم من أصل إيراني يملكون أعمال ناجحة في اليمن وهم وعائلاتهم مستقرون كليا في اليمن.
ووقعت الاعتقالات في العاصمة صنعاء مساء ٢٠ حزيران ٢٠٠٨ عندما داهم حوالي العشرون من رجال الأمن المسلحون بيوت عدة بهائيين. وإبان المداهمات تم الحجز على أوراق وأقراص مضغوطة وصور وبالرغم من عدم وجود تهمة رسمية موجهة لهم فإن مأموري الحكومة نوّهوا إلى ان البهائيين كانوا قد اعتقلوا بناء على شبهة أنهم كانوا يبشرون بالدين البهائي بصورة مضادة للقانون اليمني ، وهذه التهمة ينفيها البهائيون نفياً باتاً ومنذ اعتقالهم تجهد الجامعة البهائية العالمية عن طريق القنوات الدبلوماسية من أجل إطلاق سراحهم.
وأضافت السيدة دوغال.. كنا نأمل بأن لاتتطور هذه الأحداث لتصبح قضية كبرى من قضايا حقوق الإنسان حول موضوع الاضطهاد الديني ولا بد ان النفي إلى إيران سيكون قضية تجلب اهتمام المجتمع الدولي ، وقرار كهذا لا يتناسب مع تاريخ الحكومة اليمنية في شؤون وقضايا حقوق الإنسان ووفق القوانين الدولية فيما يتعلق بحرية الدين، فمن البديهي أن يجدر بالبهائيين بل كافة اليمنيين أن يمارسوا ديانتهم بحرية. وأثناء ما تتوضح جوانب هذه القضية تدريجيا ، فاننا ندعم حق البهائيين داخل اليمن وخارجها لممارسة ديانتهم بكل جوانبها ومن غير خوف النفي عن قطرهم المتبنى وهناك ما يقرب من ٢٥٠ بهائي مسجل في اليمن حيث تمتع أفراد الجامعة البهائية بالحرية النسبية لممارسة دينهم بسلام.
أماكن الانتشار :
تقطن الغالبية العظمى من البهائيين في إيران وقليل منهم في العراق وسوريا ولبنان وفلسطين المحتلة حيث مقرهم الرئيسي وكذلك لهم وجود في مصر حيث أغلقت محافلهم بقرار جمهوري رقم 263 لسنة 1960م وكما إن لهم عدة محافل مركزية في أفريقيا بأديس أبابا وفي الحبشة وكمبالا بأوغندا ولوساكا بزامبيا التي عقد بها مؤتمرهم السنوي في الفترة من 23 مايو حتى 13 يونيو 1989 م ، وجوهانسبرج بجنوب أفريقيا وكذلك كراتشي بباكستان0
ولهم أيضاً حضور في الدول الغربية فلهم في لندن وفينا وفرانكفورت محافل وكذلك بسيدني في استراليا ويوجد في شيكاغو بالولايات المتحدة أكبر معبد لهم وهو ما يطلق عليه مشرق الأذكار ومنه تصدر مجلة نجم الغرب وكذلك في ويلمنت النويز ( المركز الأمريكي للعقيدة البهائية ) وفي نيويورك لهم قافلة الشرق والغرب وهي حركة شبابية قامت على المبادئ البهائية ولهم كتاب دليل القافلة وأصدقاء العلم0
ولهم تجمعات كبيرة في هيوستن ولوس انجلوس وبيركلين بنيويورك حيث يقدر عدد البهائيين بالولايات المتحدة حوالي مليوني بهائي ينتسبون إلى 600 جمعية0
ومن العجيب أن لهذه الطائفة ممثل في الأمم المتحدة في نيويورك فيكتور دي أرخو ولهم ممثل في مقر المم المتحدة بجنيف ونيروبي وممثل خاص لأفريقيا وكذلك عضو استشاري في المجلس الاجتماعي والاقتصادي للأمم المتحدة أيكو سكو وكذلك في برنامج البيئة للأمم المتحدة وفي اليونيسيف وكذلك بمكتب الأمم المتحدة للمعلومات ودزي بوس ممثل الجماعات البهائية الدولية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة ورستم خيروف الذي ينتمي إلى المؤسسة الدولية لبقاء الإنسانية0
حقائق عن الدين البهائي
الدين البهائي هو دين عالمي مستقل ينتشر اتباعه في اكثر من 235 دولة ويمثلون اكثر من 2300 عرقا من اجناس و قبائل وشعوب الكرة الأرضية . وهو دين شامل عام يحتضن في عقيدته مبدأ وحدانية الخالق ووحدة الجنس البشري ويعترف بكافة الأديان الكبرى وبأنها جميعا نبعت من نفس المصدر الإلهي . .
يزيد اتباع الدين البهائي في الوقت الحاضر على ستة ملايين شخص وتعترف به وبتشكيلاته الإدارية أغلب الدول في العالم ولازال الدين البهائي من اسرع الديانات انتشارا منذ نشأته في أواسط القرن التاسع عشر .
ان حداثة الدين البهائي وقلة إطلاع العموم عليه وخصوصا في بلدان الشرق الأوسط أدت بين حين و آخر الى ظهور بعض الإتهامات البعيدة عن الحقيقة والتصريحات الخاطئة في الكتب والصحف وباقي المنشورات
اعتقال زعامات البهائيين في ايران
اكدت السلطات الايرانية اعتقال عدد من اتباع المعتقد البهائي الذي تعتبره الحكومة الايرانية معتقدا كافرا.
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية في طهران إن الاعتقالات تعتبر شأنا قضائيا، ولم يدل بمزيد من المعلومات عن الموضوع.
ولكن التجمع البهائي العالمي يقول إن احد زعماء البهائيين الايرانيين اعتقل في شهر مارس/آذار الماضي، بينما اعتقل ستة في الشهر الماضي مما يعني ان كل الزعامة في ايران هي الآن رهن الاعتقال.
ويقول التجمع العالمي إن عدد اتباع المعتقد البهائي في ايران – التي تأسس فيها – يناهز الـ 300 الفا.
ويقول اقارب المعتقلين إن ستة من الزعماء البارزين نقلوا الى سجن ايفين بطهران في الرابع عشر من الشهر الجاري بعد ان داهمت قوات الامن مساكنهم منتصف الليل.
يذكر ان المعتقد البهائي محظور في ايران الاسلامية.
ويقول التجمع البهائي العالمي إن المئات من اتباع هذا المعتقد قد سجنوا او اعدموا منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
الا ان الحكومة تنفي اعتقال او اعدام اي شخص بناء على معتقده الديني.
http://www.attagammua.net/index.php?action=showNews&id=193
250 بهائي في خطر..جهات اصولية متطرفة تقف وراء التنكيل بالبهائيين وترحيلهم
أعرف أنا جليا بهذه القضية وملابساتها والحكومة فعلا كانت خاطئة
وتحية
250 بهائي في خطر..جهات اصولية متطرفة تقف وراء التنكيل بالبهائيين وترحيلهم
ان الفراغ الموجود لدى بعض حكومات دول العالم الثالث بسبب عدم وضعهم لخطة او منهج واضح لتحسين اوضاع شعوبهم المعاشية والاقتصادية والصحية و التعليمية , يحذوهم بإشغال شعوبهم بالتعصب لمذهب معين دون الاخر ومتدخلين في ابسط حريات الفرد الخاصة به في التعبد لله وعقيدته الخاصة. ليصوروا للمتعصبين بانهم حماة الدين.وانهم ثابتين ومتحجرين فكريا بالرغم من تغييرهم لمظهرهم بارتدائهم الملابس العصرية
نتمنى ان يحصل التغيير في فكرهم ايضاَ (لكم دينكم ولي ديني)