Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»2017: سنة قياس اتجاهات النظام الدولي

    2017: سنة قياس اتجاهات النظام الدولي

    0
    بواسطة د. خطّار أبو دياب on 3 يناير 2017 منبر الشفّاف

    الصورة لا تبدو زاهية في هذا العهد الجديد من العلاقات الدولية ما بين البوتينية الساعية للترسخ والترامبية القادمة بصخب، والتنين الصيني النهم، وأوروبا الهرمة والسلطويين الجدد ورعيل الحنين إلى الإمبراطوريات.

     

    تنطوي صفحة 2016 مع كل ما حدث فيها من تحولات جيوسياسية ونزاعات متفاقمة وتصدع للعولمة وصعود للشعبوية، كي نستقبل 2017 التي لا يبدو أنها ستكون أفضل، لأنها ستتأثر بتداعيات وانعكاسات هزات السنوات السابقة في ميدان العلاقات الدولية.

    2017 ستكون على الأرجح سنة انتقالية إن لم نقل تقريرية بالنسبة لتوجيه بوصلة تطور النظام الدولي في حقبة الاضطراب الاستراتيجي وتحديد المسار نحو التجاذب بين الجبابرة خاصة على الصعيد الاقتصادي بين واشنطن وبكين، وآفاق الاختراق الروسي وكذلك بالنسبة لموقع الاتحاد الأوروبي بعد البريكست والانتخابات القادمة في فرنسا وألمانيا، أو لجهة “مخاض” الفوضى التدميرية في إعادة تركيب الشرق الأوسط.

    لا تبدو الصورة زاهية في هذا العهد الجديد من العلاقات الدولية ما بين البوتينية الساعية للترسخ، والترامبية القادمة بصخب، والتنين الصيني النهم، وأوروبا الهرمة والسلطويين الجدد ورعيل الحنين إلى الإمبراطوريات ومستخدمي البعد الديني والأساطير ورافضي العولمة وأنصار القطيعة بين الثقافات والشعوب.

    في موازاة إنجازات الثورثين الرقمية والتكنولوجية في قريتنا الكونية، يشدنا التاريخ إلى الوراء وإلى قرن مضى بعد سقوط العولمة الرأسمالية الأولى الذي أدى إلى الحرب العظمى في 1914. وفِي حقبتنا هذه مع ازدياد الفوارق الاجتماعية وتراجع الحريات وصعود الشعوبيين تتشابه الظروف مع تلك التي قادت إلى اندلاع الثورة البولشفية الحمراء في 1917. بالطبع، لن يتكرر نفس السيناريو ولكننا على عتبة مرحلة تتطلب برمجة جديدة لأنماط تفكيرنا ومقارباتنا.

    مع الانسحابات من المحكمة الجنائية الدولية، واللجوء إلى القوة الفظة (الحرب المقننة بطاقة عودة روسيا إلى نادي الكبار) وتفشي الإرهاب واستخداماته، تنتهي مرحلة “غربية” الطابع لناحية ربط العلاقات الدولية بقواعد مشتركة لما يسمى المجتمع الدولي. والآن يبرز على السطح التحلل من كل ربط بعوامل الأخلاق والاعتبارات الإنسانية، ومنح الأولوية لسيادة الدول على حساب قوة القانون الدولي والعمل الدبلوماسي المتعدد الأطراف.

    إن هذه الردة ضد المكاسب المحدودة للنظام الدولي تتمثل ببريق البوتينية ليس فقط لجهة الإنجاز العسكري على الساحة السورية، بل لجهة صعود قادة شعوبيين أو يمينيين مقربين لموسكو في أوروبا وإذا صدقت اتهامات واشنطن حول ممارسة فريق بوتين التدخل الالكتروني في الانتخابات الأميركية، فهذا يعني أن الحرب الالكترونية التي تدور وراء الشاشات هي معارك تمهيدية أو اختبارات قوة في سياق أنواع جديدة من المواجهات لتقرير مصير الممسكين بزمام العالم في العقود القادمة.

    ولذا سيشكل وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض علامة فارقة في هذا السياق وتوجهه تحت عنوان “أميركا أولا” يعطي إشارة واضحة إلى عودة الخطاب القومي والسيادي على حساب العولمة والتعاون الدولي.

    ومن غرائب السياسة وتطور الاقتصاد أن تصبح الإمبراطورية الشيوعية الصينية أكثر حرصا على العولمة من الولايات المتحدة الأميركية التي صنعتها وقادت قطارها. وهنا يكمن الاختبار الأكبر لمعرفة اتجاه بوصلة العالم لناحية قرارات إدارة ترامب وردود فعل الصين عليها ولذلك كما سيتركز اهتمام الصين على المزيد من حصد المكاسب والقضم على طريق الحرير الجديدة، سيتركز اهتمام واشنطن على بحر الصين الجنوبي واللعبة الصينية في آسيا والمحيط الهادي .

    بيد أن هذا التركيز على آسيا البعيدة لا يعني عدم الاهتمام بغرب آسيا وما يجري في الشرق الأوسط الكبير. وهنا سينتظر الجميع مواقف إدارة ترامب من إيران والمملكة العربية السعودية وتركيا ومدى تسليمه بصعود الدور الروسي في شرق البحر المتوسط.

    لا تشكل 2017 كتابا مفتوحا لأنه يحمل في طياته ألغازا ومفاجآت من انعكاسات الدولار القوي الذي ستعمل عليه إدارة ترامب، إلى أحوال سوق النفط الخام وانعكاساتها. وعلى لائحة الانتظار نتائج الانتخابات في فرنسا وإيران وألمانيا وهولندا ونيجيريا، وأفق ما بعد نكسات داعش من الموصل إلى سوريا، وكذلك تطور المسألة الكردية وجملة المخاطر الاقتصادية في أكثر من مكان.

    يتسرع البعض في إعلان الغياب السياسي للعرب على ضوء قراءة المنعطفات الحادة في 2016. يسري ذلك بشكل أو بآخر على النظام الإقليمي العربي الذي لم ينهض عمليا بعد الضربة القاضية التي تعرض لها اثر سقوط بغداد في 2003 وصعود القوى الإقليمية الأخرى على حسابه (كما شهدنا

    مع إعلان موسكو حول سوريا في 20 ديسمبر 2016). لكن عمق التحولات في أكثر من مكان في العالم العربي منذ العام 2010، وبالرغم من الفوضى التدميرية والإرهاب والهجمات الدولية والإقليمية والحروب التي تنهش أكثر من بلد، تدلل على أن القوة الكامنة في الشباب العربي مؤهلة لتصحيح المسارات ولكسب الرهانات وفق مشروع نهضوي لن يسلم بأي احتلال قريب أو بعيد.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية، المركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجمعية سويسرية “خاصة” وليس منظمة دولية: حول الطبيعة القانونية اللجنة الاولمبية الدولية
    التالي بوش على جسر البوسفور (1-2)
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz