بيـان استثنائي
الأمانة العامة لقوى 14 آذار
الجمعة 12 آب 2011
صدر عن الأمانة العامة لقوى 14 آذار البيان الآتي:
أولا: تسجل الأمانة العامة استغرابها وشجبها للأسلوب الذي تتعاطى به الحكومة اللبنانية مع الجرائم المتنقلة الى انفجار انطلياس أمس مرورا بانفجار الرويس في الضاحية الجنوبية، وتعمدها إخفاء الحقائق عن الرأي العام اللبناني من خلال تسخيف الوقائع وتحويرها تارة بكلامٍ عن انفجار قاروة غاز وتارة بخلاف مالي بين شخصين.
لقد جاء إدعاء مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على مجهولين بالإشتراك مع القتيلين اللذين سقطا في انطلياس أمس في إعداد عبوة ناسفة لتفجيرها ليدحض الرواية الرسمية التي طلعت بها الحكومة على اللبنانيين عن خلاف مالي بين شخصين استخدمت فيه قنبلة يدوية، وليظهر تعمد الحكومة اللبنانية تحوير الحقائق بما يؤدّي الى إخفائها.
ثانيا: تطالب الأمانة العام لقوى 14 آذار الحكومة اللبنانية بوقف سياسة تغطية الجهات التي تقف وراء المجرمين وعمليات الإعتداء والتفجير التي تستهدف اللبنانيين بأرواحهم، والمبادرة فورا الى اتخاذ الإجراءات الدستورية اللازمة لمحاسبة المسؤولين السياسيين عن تحوير الحقائق وإخفائها، ومصارحة الراي العام بحقيقة الأمور، واتخاذ الأجراءات القانونية والقضائية والأمنية اللازمة لحفظ حقوق الناس، ومنع السلاح من التحكم بحياة اللبنانيين، ووقف مفاعيله الترهيبية في المجالات السياسية والإقتصادية والمعيشية كافة.
ثالثا: تأسف الأمانة العامة لقوى 14 آذار لمستوى التعاطي المتواضع للمجلس الأعلى للدفاع الذي انعقد اليوم مع التطورات الأمنية المتلاحقة، إذ تحدّث في بيانه عن حماية تنقلات “اليونيفيل”، في حين انها جاءت الى لبنان لمساعدة الجيش اللبناني في بسط سيادة الدولة على كل اراضيها. كما تحدّث عن التنسيق بين الاجهزة الأمنية كأن التنسيق غير قائم في ما بينها. وكذلك عن مقررات اتخذها، بدل ان يطمئن اللبنانيين الى امنهم واستقرارهم بقرارات معلنة وصارمة.
*-
الكتلة الوطنية: وزير الإعلام مذيع في محطة “المنار”
وطنية – 12/8/2011 اكدت اللجنة التنفيذية لحزب الكتلة الوطنية اللبنانية في بيان بعد إجتماعها الدوري في زوق مكايل – كسروان إن” الرواية الرسمية لإنفجار انطلياس لم تقنع احدا، فهي أتت بعد ساعات عدة على الانفجار ومن دون الاعتماد على اي معلومات تقنية او دلائل ملموسة، فوزير الاعلام الذي اطل علينا بعد جلسة مجلس الوزراء بدا وكأنه مذيع في محطة “المنار” ينقل بصورة شبه حرفية رواية حزب الله للحدث. إن اخذ الامور في إنفجار انطلياس في هذا الاتجاه وبهذه السرعة يفقد الدولة مصداقيتها، فالتحقيقات والادلة هي وحدها التي يجب الاستماع اليها”