Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»14 آذار الشمولية

    14 آذار الشمولية

    0
    بواسطة Sarah Akel on 7 سبتمبر 2012 غير مصنف

    اجتمعت قوى 14 آذار بالأمس في معراب. كان من المنتظر أن يكون الاجتماع مغاير تماماً لصورة ما حصل، ولفحواه ولنتائجه. كان من المُفترض ان يؤسس الاجتماع الذي قيل عنه تحضيريّ إلى مرحلة مقبلة، تُسقط فشل سنوات مضت، وتُعيد المبادرة إلى شارع استقلالّي لعلّه بالأمس أيقن أن “لا حياة لمن تُنادي”.

    في شكل الدعوة، كان الحديث عن تمهيد لإطلاق المجلس الوطني الذي طال انتظاره، وأنّ الجميع أعطى موافقته على هذه الخطوة. التي لو كانت ستحصل، لأكدت أن التنوع داخل هذه القوى مضمون، بل مطلوب أكثر من أي وقت مضى، وأن شعارات العام 2005 المطالبة بالديموقراطية والحريّة، هي في عمق تفكير هذه القوى. وأن 14 لا يُمكن لها أن تكون بعيدة عن هذه الحقوق المشروعة لشعبها.

    هذا ما لم يحصل في الاجتماع، فلا المجلس الوطني ومشروعه حضر، ولا غير الحزبيين كان لهم ذلك الحضور المقبول بالحد الأدنى. كان الاجتماع للاجتماع، والتكرار للتكرار، والعبارات الطنّانة، تحولت إلى مستهلكة، غير ذي جدوى. كلّ “اللاشيء”، مع الأسف تواجد هناك في معراب.

    الصورة، ثمّ الصورة. هكذا أصبح حلم السيادة والاستقلال. لماذا؟ أين ذهبت الطموحات؟ ماذا حصل بالإرث الذي تركه من استشهد من أجل أحلامنا كلبنانيين؟ هل ذهب كل شيء هكذا، في معمعة الحسابات السياسة الضيّقة والمناكفات المحدودة الأفق!؟

    قليل من التواضع مفيد. قليل من الاعتراف بالخطأ لا يُقدم ولا يؤخر إن لم توجد نيّة تقويم إعوجاج طال. نعم، لم تعد التبريرات بعد كل اجتماع أو محاولة اجتماع تنفع. هناك من يريد أن يستمع إلى الحقيقة كما هي، وألم تبني 14 آذار مسارها على المطالبة بالحقيقة. صحيح أن التشبيه بين حقيقة من اغتال وحقيقة ما يحصل ظالمة. ولكن الحقيقة في مفهومها واحدة، لا تتجزّأ.

    اللقاء التشاوري، أطلقته هذه القوى بالأمس. المطلوب أن يكون تجمعاً لكل مكوناتها، وتحديداً المدنية منها والمستقلة، مع تشكيلة حزبية. هذا على الأقل ما كان يطمح له البعض من إنشاء المجلس الوطني. ولكن، أين هو المجتمع المدني والحراك المستقل ممّا يجري اليوم وممّا تقوم به 14 آذار! الواقع يقول عكس ما تقوله هذه القوى، وعكس ما ومن يروّج لها ولمبادراتها. الواقع واضح، تناقضات كثيرة، تُخبّأ بعناوين عريضة، كبيرة. لا اتفاق على شيء، حتى على التظاهر من أجل طرد السفير السوري وإن حصلت تظاهرة للمنظمات الشبابية لهذه القوى، افتقدت للحس الـ 14 آذاري، وغلب عليها تعصّب البعض وعنصريّتهم.

    إذاً، ماذا بعد اللقاء التشاوري؟ هل هو على شاكلة اللقاءات الإسلامية ــ المسيحية؟ أغلب الظنّ نعم. يبدو أنّ المهمّة الأولى له، فتح حوار بين مكوّنات هذه القوى، وليس مع الخارج منها وعنها. يُراد لهذا اللقاء أن يفتح حلقات تجاذب وأخذ وردٍ، إذ لا يُمكن أن يكون هذا اللقاء مؤسساً لنقاش يجمع البلد بأسره، هو في الأساس وُلد كي يكون للإنعاش. ليس أكثر من إنعاش حالة أصبحت مستعصية. حالة يتحمّل مسؤوليّتها الجميع من دون استثناء.

    لقد آن الأوان لأكثر من مصارحة. آن الأوان لقول الحقيقة كما هي، من دون مواربة. من دون خوف، الحقيقة لا تخيف. لقد آن الأوان، لاعتراف بالفشل، بالخلاف والاختلاف، بالضعف والوهن. آن الأوان للاعتراف بأن من حرد وقاطع منذ زمن، يريد أن يبتزّ الجميع، وبأن آخرين بدأوا بحساباتهم الانتخابية مُبكراً، وأن لا مكان للمستقلّين سوى كما تريد لهم الأحزاب.

    من غير المسموح أن يُقاد الرأي العام اليوم بهذه الطريقة التي وإن استمرّت، ستوازي بينها وبين 8 آذار ليس بالمعنى السياسي، إنّما بالمعنى الأخلاقي، بمعنى التعاطي مع الناس.

    ما الفارق بين 14 آذار و”حزب الله” إن هي استمرّت بنهج التنويم المغناطيسي الذي تقوم به مع شريحة من اللبنانيين، تؤمن بهذه القوى وتعتبرها وحدها التي تُمثّل طموحها المستقبلي في وطن أرهقه الماضي؟ بالطبع لا شيء. “حزب الله” يُجيّش جمهوره ليستخدمه لاحقاً وليبقيه ملتصقاً به، و14 آذار تحاول قدر الإمكان الحفاظ على جمهورها بابتداع معارك أشبه إلى أن تكون وهمية! هو الفعل الشمولي بوجهيه.

    قبل الإجتماع الأخير، كان هناك اجتماع مشابه وفي معراب أيضاً، حكى فيه نصير الأسعد باسم الكثيرين. في اجتماع الأمس، كُثر حكوا، ولكن بأسمائهم، فقط لا غير.

    ayman.sharrouf@gmail.com

    كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإرهاب نجح في “النبطية”: تهديدات لباعة الكحول في قرى الجوار
    التالي الجيش: “عائلة المقداد كذّابين وما زالوا يمسكون الرهائن”!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.