Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ٍالأولى في التعليم عالمياً لكن شعبها غير راض

    ٍالأولى في التعليم عالمياً لكن شعبها غير راض

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 يوليو 2014 غير مصنف

    تحظى كوريا الجنوبية بسمعة وشهرة عاليتين في مجال التعليم، ولعل ما يؤكد هذا ويرسخه هو نتيجة “البرنامج العالمي لتقييم الطلبة” لعام 2014 التي نشرت مؤخرا. إذ احتلت كوريا الجنوبية مجددا ــ كما فعلت في عامي 2006 و2009 المركز الأول بين الدول الديمقراطية الصناعية الثلاث والاربعين ضمن منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي في الرياضيات، واحتلت المرتبتين الأولى والثانية في القراءة، والمراتب الثانية والثالثة والرابعة في العلوم، متفوقة على دول الجوار الاقليمي المتقدمة مثل الصين وسنغافورة وتايوان، وهونغ كونغ، بل متجاوزة حتى فنلندا، التي جاءت خامسة، رغم سمعتها العالمية في التعليم المتطور.

    هذا الانجاز الكوري الجنوبي جعل الرئيس الامريكي “باراك أوباما” يشيد بحكومة سيئول وخططها التعليمية. غير أن ما يعجب الأجانب ويجعلهم يكيلون له المديح، هو نفسه الذي يتعرض للنقد من أصحاب الشأن في الداخل. كيف؟
    قبل أن نجيب على السؤال لابد من الإشارة إلى أن جذور التعليم في كوريا تعود إلى عام 372 للميلاد، حينما تأسست أول مدرسة نظامية، لكن الهيكل التربوي والتعليمي الحديث المعمول به حاليا عمره نصف قرن تقريبا. وعلى الرغم من هذه الفترة الزمنية القصيرة نسبيا فإن برامج وخطط التعليم في هذه البلاد أثمرت عن أشياء مثيرة ومدهشة. كما أنه من المهم قبل الإجابة على السؤال أن نذكر بعض خصائص النظام التربوي والتعليمي الكوري ومنها:

    • تولي الدولة عناية قصوى للعملية التربوية باعتبارها مفتاح التقدم والنهضة. ودليلنا أن المعهد الكوري للمناهج والتقويم يرتبط مباشرة برئيس الوزراء، وأن وزير التربية هو في الوقت نفسه نائب رئيس الوزراء. ناهيك عن أن وزارة التربية اعيدت تسميتها لتصبح “وزارة التربية والموارد البشرية”، الأمر الذي يعكس اهتماما واضحا من لدن صانع القرار بالمعلم وضرورة تأهيله وإعداده بعناية. 

    • الإهتمام بإكساب الطلبة مهارات وقدرات أساسية، وثقافة حديث متطورة تساهم في عملية التنمية، وتخلق الإنسان الواعي المبدع والملتزم بأخلاقيات العمل وقيمتي الوقت والانضباط. وبعبارة أخرى فإن برامج التعليم ما قبل الثانوي في كوريا الجنوبية لا تركز كثيرا على الإختبارات بقدر تركيزها على امتلاك الطلاب للمعلومات والمهارات والمفاهيم الأساسية التي تساعدهم في حياتهم. وفي هذا السياق هناك تركيز على مرحلتي رياض الأطفال وسنوات الدراسة الإبتدائية التي يجري فيها بناء أجسام الطلبة، وتنمية لغتهم ومواهبهم وذكائهم، وغرس السلوكيات الحميدة مثل الولاء للوطن، والتعاون، والتكافل الاجتماعي في نفوسهم. وعادة ما تتم مثل هذه العمليات على أيدي معلمين مدربين يحملون أرقى الشهادات الجامعية مع دورات في علم النفس، بمعنى أن مرحلة التعليم الابتدائي مثلا لا تــُترك في أيدي المدرسين الأقل تعليما أو حظا، بل أن إدارة مدارس هذه المرحلة لا تــُمنح إلا لمن أمضى ربع قرن على الأقل في السلك التعليمي. ويكفي أن نسمي بعض المواد التي تدرّس للطلبة الكوريين كي ندلل على أن النظام التربوي الكوري لا يسعى فقط إلى تخريج الباحثين عن العمل وإنما أيضا القادرين على حب الحياة وقطف ثمارها عبر الابداع والخلق والابتكار. فعلى سبيل المثال، وإضافة إلى مواد الرياضيات والعلوم واللغات والاجتماعيات، هناك مواد: التربية الخلقية، التربية الرياضية، التربية المهنية، التربية من أجل حياة ذات معنى، التربية من أجل التمتع بالحياة، والتربية من أجل الأمن والأمان.

    • إذا كانت المرحلتان الابتدائية والاعدادية في كوريا الجنوبية مجانيتين والزاميتين، فإن المرحلة الثانوية غير إلزامية وغير مجانية. لكن على الرغم من ذلك فإن نسبة الملتحقين بالمرحلة الثانوية من خريجي الاعدادية لا تقل في العادة عن 90 بالمائة، خصوصا وأن التعليم الثانوي في كوريا يتمتع بالمرونة ويحتوي على كل التخصصات الملبية لتطلعات الطلاب.

    على ان كل ما سبق سرده من مزايا لم يحل دون إعتقاد كوريين جنوبيين كثر ــ سواء من الآباء أو الطلبة أو المدرسين أو الإداريين أو الموظفين الحكوميين ــ أن التعليم في بلادهم يمر بأزمة، وبالتالي فإن ظروفه الراهنة لا تبعث على السرور. وفي هذا السياق يقول البروفسور “إيدن فوستر كارتر” المتخصص في الشأن الكوري وكبير باحثي علم الاجتماع والتاريخ الكوري المعاصر في جامعة ليدز البريطانية أنه أجرى الكثير من المقابلات مع مواطنين كوريين جنوبيين حول أسباب عدم ارتياحهم لنظامهم التعليمي، مضيفا أن تلك الأسباب لا تزال كما هي بعد مرور نحو أربع سنوات.

    والحقيقة أن كوريا الجنوبية لم تحقق الانجاز المشار إليه في صدر المقال إلا بثمن باهض! فالدولة وزعت مثلا في عام 2013 نحو 18 بليون دولار على التعليم الخاص من أجل الارتقاء به، وهذا هو الرقم الأعلى في الدول الديمقراطية الصناعية. والآباء أنفقوا أموالا طائلة على عملية إعداد أبنائهم وبناتهم لإجتياز الامتحانات الصعبة المؤهلة لقبولهم في الجامعات. والطلاب تعرضوا للإرهاق بسبب الدوام المدرسي الطويل الذي يبدأ في الثامنة صباحا وقد يمتد إلى الحادية عشرة مساء، ثم بسبب الضغوط النفسية عليهم والناجمة عن مطالبة أسرهم ومجتمعاتهم بتحقيق نتائج مبهرة، دعك من قيام مدرسيهم بخرق اللوائح وتعريضهم للعقاب الجسدي المهين. وهناك من كتب قائلا أن ما تشهده البلاد من قيام الطلبة بالانتحار بين وقت وآخر هو بالتأكيد أحد نتائج تلك الضغوط.

    وربما أكثر ما يقلق الكوريين الجنوبيين اليوم هو تسييس العملية التربوية. ففي ظل مناخ الحريات المخيم على البلاد منذ الاطاحة بالديكتاتورية العسكرية في الثمانينات صارت المدارس ــ كما الجامعات ــ ساحات للمبارزة السياسية والنقاش الحاد المفضي إلى الانقسام حول العديد من القضايا التي تبدأ بالمناهج، ورسوم الدراسة، وأسلوب الامتحانات، والعقاب البدني، وتنتهي بالجدل حول المؤسسات السياسية والتربوية، بل أصبحت هذه المدارس أيضا ساحة للتجاذبات بين الحكومة ونقابات المعلمين. ودليلنا أن الأخيرة قامت مؤخرا بالمطالبة باستقالة رئيسة الجمهورية السيدة “بارك غين هي” على خلفية كارثة العبارة التي غرقت في ابريل الماضي وخلفت نحو 300 قتيل ومفقود اكثرهم من الطلاب، بل قامت ايضا بتأليب الطلاب ضد رئيسة البلاد، الأمر الذي جعل الحكومة تهدد بمعاقبة المعلمين المتورطين في مثل هذه الانشطة النقابية. وكما جرت العادة رفعت دكاكين الحقوق الاجنبية عقيرتها منددة ومتهمة سيئول بمنع المعلمين من حقهم في ابداء الرأي السياسي.

    على أن ما سبق ليس المظهر الوحيد لتسييس العملية التربوية في كوريا الجنوبية. فالبلاد تشهد منذ عام 2006 تحديدا توسعة لعملية الانتخاب بالأسلوب الديمقراطي، بحيث تشمل إنتخاب مسئولي التربية والتعليم على مستوى المقاطعات وكبريات المدن كل أربع سنوات بالتزامن مع الانتخابات المحلية. ومما لاشك فيه أن هذا الأمر تسبب في استقطابات وحملات وتصادمات ما بين رموز التيار الليبرالي والتيار المحافظ من التربويين لحصد أفضل النتائج. وإذا ما تأملنا هذه النتائج نجد أن حظوظ التيار المحافظ كانت الأفضل بصفة عامة.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    ‏Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمقاربة مستقلة لورش العمل من أجل إنماء طرابلس
    التالي إيران وإسرائيل وكردستان

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.