– التقى وفد من المحامين وناشطي حقوق الانسان وحقوق المرأة في ايران المحامية مريم قنبري في سجنها يوم الاحد الماضي.
وطبقا لما ذكر موقع “كلمة” فان المحامية والناشطة قنبري اعتقلت في الثامن من شباط في منزلها على يد عناصر امنية واودعت سجن ايفين في الزنزانة رقم 209 .
والدة مريم قالت ان السجانين يعاملون ابنتها بإنسانية ونقلت عن مريم القول إنها لا تعرف ما هي التهم التي تم اعتقالها بسببها، مضيفة ان القضاة في سجن ايفين لم يستطيعوا تقديم اي حيثية قانونية لاعتقال ابنتها.
– عائلة الكاتب والناقد السينمائي الايراني اردوان تراكمه اعلنت انها دفعت كفالة مالية قدرها 30000 دولار اميركي من اجل إطلاق سراحه في حين ان شقيقته بهار تراكمه لا تزال قيد الاعتقال.
اردوان تراكمه اعتقل في السابع والعشرين من ديسمبر كانون الاول الماضي في حين ان شقيقته اعتقلت في الرابع من شباط الجاري وتم سوقها الى سجن ايفين لانها وقعت عريضة مع سبعين كاتبا وشاعرا تم توجيهها الى رئيس المحكمة الثورية تطالب باطلاق سراح شقيقها.
– اطلقت السلطات الايرانية سراح علي رضا بهشتي احد كبار مستشاري مير حسين موسوي بعد ان امضى قرابة اربعين يوما في السجن.
بهشتي اعتقل مرتين منذ بدء الاحتجاجات على اعلان نتائج الانتخابات الايرانية.
وعقب إطلاق سراحه زاره مهدي كروبي ومير حسين موسوي وزهراء روهنوارد وعائلة هاشمي رفسننجاني.
بهشتي هو نجل احد كبار مؤسسي الثورة الاسلامية في ايران وبعمل استاذا في جامعة تربي مدارس في طهران حيث تم اعتقاله.
– على الرغم من مضي خمسين يوما على اعتقاله ما زال مستشار مير حسين موسوي للشؤون الاقتصادية البروفيسور علي عرب مزار غير قادر على الاجتماع بمحاميه.
موقع “كلمة” على شبكة الانترنيت ذكر ان مزار لا يملك ادنى فكرة عن السبب الكامن وراء اعتقاله.
عرب مزار استطاع ان يتحدث مرة واحدة الى كل من والده وزوجته وابنته بعد سبعة عشر يوما من اعتقاله وتقول عائلته ان وضعه الصحي يتدهور لانه يعاني من مشاكل في القلب وديسك في الرقبة.
– بعد طول انتظار استطاعت والدة مهسا جزيني ان تلتقي ابنتها في السجن وقالت الوالدة ان معنويات ابنتها عالية على الرغم من اعتقالها في قسم الجرائم المالية وهي صحافية وناشطة في مجال حقوق المرأة تم اعتقالها في السابع من شباط في اصفهان.
– على الرغم من مرور اكثر من سبعة وعشرين يوما على اعتقاله ما تزال اخبار فروزنده مدير مكتب مير حسين موسوي مقطوعة وتقول عائلته انها لم تستطع الاتصال به منذ اعتقاله في الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي مع آخرين من مستشاري موسوي.
– اصدرت محكمة ايرانية حكمها بسجن الصحافي علي رضا ساغافي مدة ثلاث سنوات.
ساغافي وهو صحفي ورئيس تحرير مجلة “راهي اياندي” الشهرية هو ايضا ناشط عمالي ومدني، اعتقل للمرة الاولى في اعقاب الاحتجاجات التي اندلعت فور اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية واطلق سراحه بكفالة ليعاد اعتقاله الاسبوع الماضي ويودع سجن ايفين.
كما اصدرت المحكمة الايرانية حكمها بسجن نجل علي رضا مدة سنتين.
– عائلات المعتقلين على خلفية احداث الحادي عشر من شباط استأنفوا احتجاجاتهم واعتصامهم امام سجن ايفين.
وطبقا لما ذكر موقع “هاميهان” على شبكة الانترنيت فان المحتجين يحتشدون لليوم السادس على التوالي امام السجن محاولين تسقط اي خبر بشأن احبائهم وافراد عائلاتهم.
وانضم اهالي المعتقلين منذ السابع والعشرين من ديسمبر الى اهالي المعتقلين الجدد ويعملون على التحلق حول اي سجين او سجينة يطلق سراحه او سراحها ليسألوا عن المعتقلين داخل السجن.
– المتحدث باسم الثورة الخضراء الصحافي سآم محمودي سرابي اطلق سراحه بموجب كفالة مالية ضخمة بلغت 300 الف دولار.
سرابي الذي اعتقل على خلفية ما يعرف باحداث عاشوراء الدامية اخلي سبيله ليل الحادي عشر من شباط بعد ان امضى اربعة واربعين يوما في السجن من بينها ثلاثين يوما في الحجز الانفرادي في سجن ايفين.
وخلال التحقيق معه وجهت الى سرابي اتهامات بالتعرض للمرشد وتهديد الامن القومي.
– حكمت المحكمة الايرانية على سيد حسن احمديان وهو احد مستشاري مير حسين موسوي ومنظمي حملته الانتخابية الرئاسية بالسجن مدة ست سنوات كما تم منعه من ممارسة اي نشاط سياسية او مدني طوال حياته.
– مدعي عام طهران ابلغ وكالة الانباء العمالية ان علي كروبي نجل مهدي كروبي لم يتم اعتقاله ابدا وان معظم الذين اعتقلوا على خلفية تظاهرات الحادي عشر من شباط فبراير قد اخلي سبيلهم.
واضاف المدعي العام عباس جعفري دولة ابادي انه اذا كان علي كروبي يقول انه تعرض للاعتقال فعليه ان يقدم البراهين ويعلن عن المكان الذي اعتقل فيه مشيرا الى انه سمع عبر وسائل الاعلام بعد ظهر الحادي عشر من شباط فبراير بنبأ إعتقال علي كروبي وانه تحقق بسرعة من صحة الخبر وانه بعدما سأل الحرس الثوري والشرطة ورجال الاستخبارات فلم يؤكد اي جهاز وجود هذا الشخص لديه قيد الاعتقال.
وفي معزل عن موقف عباس جعفري دولة ابادي والدة علي كروبي السيدة فاطمة كروبي كانت توجهت برسالة خطية الى المرشد الاعلى للثورة الايرانية علي خامنئي شرحت له فيها السلوك العنيف الذي اعتمده رجال الشرطة اثناء اعتقال نجلها ومهاجمة زوجها مهدي كروبي خلال مشاركته في تظاهرات الحادي عشر من شباط.
وقال السيدة فاطمة كروبي في رسالتها للخامنئي ان ابنها تعرض للتعذيب في مسجد امير المؤمنين كما تعرض للتهديد بالاغتصاب من قبل الذين اعتقلوه قبل ان يطلقوا سراحه.
السيدة كروبي ناشدت المرشد الاعلى وضع حد للانتهاكات التعذيب قبل فوات الاوان.