وجدي ضاهر
أطلق رئيس جبهة النضال النائب وليد جنبلاط رصاصة الرحمة على ما يسمى قانون “ايلي الفرزلي” للانتخابات النيابية، حيث ابلغ رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومن خلفه امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنه سوف يستقيل من الحكومة في حال وافق الثنائي الشيعي على قانون “الفرزلي”.
وتضيف المعلومات ان جنبلاط قرر قلب الطاولة راسا على عقب رافضا الاستئثار بقانون الانتخابات من قبل اي طرف، ومؤكدا ان قانون الانتخابات بحاجة الى اجماع وطني، وليس توافق طائفة او طائفتين لاستبعاد طوائف اخرى او على حسابها. وتشير المعلومات الى ان جنبلاط سوف يسقط الحكومة التي يتمسك بها حزب الله في الظروف الحالية، وهو متمسك بوسطيته الى جانب الرئيس ميشال سليمان، ويرفض اي قانون يخالف ميثاق العيش المشترك والدستور اللبناني واتفاق الطائف.
وفي سياق متصل ابلغ الرئيس نجيب ميقاتي أيضا الرئيس نبيه بري، وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أنه سيستقيل من رئاسة الحكومة فورا، في حال موافقة حزب الله وحركة امل على قانون ايلي الفرزلي الانتخابي.
مشروع بشّار الأسد لـ”تحالف الأقليات”!
المعلومات أشارت أيضا الى ان “قانون إيلي الفرزلي”، جاء تلبية لحاجة سورية وليس لبنانية، مع بداية إندلاع الثورة السورية. وهو محاولة استباقية من نظام الاسد المتهاوي لجر المسيحيين في لبنان الى الانعزال من جديد، وصولا الى تحقيق ما يسمى بـ”تحالف الاقليات”، في حال إنكفاء العلويين في سوريا الى حدود الساحل السوري، وتقسيم سوريا دويلات مذهبية تبرز الحاجة الى أقليات تتجاوب مع المسعى التقسيمي السوري. فتطوع الفرزلي لانجاز مشروع قانون انتخابي يحقق هذه الغاية.
وكان القادة الموارنة (قوات لبنانية، وتيار عوني وكتائب ومردة)، اعلنوا اتفاقهم على تبني ما يسمى بـ”مشروع الرابطة اللبنانية الارثوذكسية” أو مشروع إيلي الفرزلي، لقانون الانتخابات في لبنان، قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات النيابية وسط استهجان معلن من النائب وليد جنبلاط، ومستتر من تيار المستقبل، وترقب قوى 8 آذار، ليأتي رفض القانون من خارج الثنائي الشيعي (حزب الله وحركة امل)، بعد ان كان رئيس الجلس النيابي نبيه بري أعلن سابقا انه يوافق على اي مشروع قانون يجمع عليه المسيحيون.
[سليمان: مشروع اللقاء الأرثوذكسي مخالف للدستور
->http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=21132&lang=ar
]
سقطة “القوات”: وافقت على مشروع إيلي الفرزلي برعاية.. الراعي!
يستبق “الدولة العلوية”!: جنبلاط وميقاتي أسقطا قانون “الفرزلي”Once Aoun the Clown, Electoral Law, which had been forced in Doha by the Alliances of the Criminal Regime in Syria. Second by Firzley the Twin of Wahab Collaborators to the Criminal Regime in Damascus. They lost the General Election when Aoun’s Law was used. Now they are trying another to Secure the Results of General Election 2013. This Proposed Law by Firzley is a Discriminated Law. They are trying to destroy the Mosaic of the Lebanese Environment, as they Destroyed the Lebanese National Security by their Nasty Dirty Ideas. They are leading… قراءة المزيد ..