المركزية- نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، ما اسمته “خطة سياسية استراتيجية” لوزير الاستيطان الصهيوني، عضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يؤاف غالنت، عن التصور والشروط “الإسرائيلية” لما أسماه الحل في سوريا، بما يكفل لـ”تل أبيب” تحقيق مصالحها.
ويتحدث غالنت في خطته، عن “منع إقامة ما يسميه “محور شر” ايراني – سوري – لبناني، بما يشمل فرض مصاعب على ممر بري بين إيران و”حزب الله” عبر سوريا، وكذلك اعتراف سوري بـ”سيادة” كيانه الصهيوني على الجولان المحتل”.
ولفت إلى أن “تطبيق هذه الخطة يصب في مصلحة اميركا وروسيا واوروبا و”العالم السني المعتدل”، وكل هؤلاء الأطراف يجب أن يكونوا جزءًا لا يتجزأ من تنفيذ الخطة”.
وبحسب الخطة أيضًا، تقود الولايات المتحدة مشروعا لإعمار سوريا بعشرات المليارات من الدولارات، على أن يسمح لروسيا بإقامة قاعدة لها في المنطقة انطلاقًا من سوريا، لكن يأتي هذا الاعمار بعد أن تعترف سوريا بسيادة الكيان الصهيوني على الجولان، وقيام روسيا بـ”صد” التدخل الإيراني في سوريا. الخطة التي وصفت من قبل الاحتلال بـ”الطموحة” وتحديدًا لجهة القدرة على تنفيذها، يرد فيها أيضًا انه في حال التزمت روسيا بـ”بصد” إيران عن الساحة السورية، فستوافق “إسرائيل” والولايات المتحدة على استبدال الرئيس السوري بشار الاسد، بما يتوافق مع المصالح الروسية”.