Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يا عيبتاه!

    يا عيبتاه!

    1
    بواسطة إلهام مانع on 21 أبريل 2009 غير مصنف

    في الواقع تعجبت.
    وأظنكم تعبتم من كثر تعجبي.
    لكني، ككل مرة، أجد دوماً أن هناك ما يستدعي التعجب.
    فتحملوا، وأستمعوا إلي!

    ما الذي اثار تعجبي، تسألون؟
    لا. لم تثر الضجة الدولية حول قانون العائلة الأفغاني تعجبي. تلك كانت ضرورية. ولذا احني لها رأسي إحتراماًَ.
    بل التغطية المؤدبة التي اعقبتها في وسائل إعلامنا العربية.
    كأننا نتحدث عن موضوع عجيب، غريب، لا نعرف له شبيهاً في منظومتنا القانونية. كأننا نتحدث عن واقع في كوكب بعيد. ولذلك، وككل مرة، أعود لأقول لكم، وماذا عن هنا؟

    لمن لم يتابع الموضوع، إليكم خلفيته. الضجة اثيرت بعد توقيع الرئيس الأفغاني حامد كرازاي في نهاية شهر مارس الماضي على قانون للعائلة وضع خصيصاً لأقلية الهزارة الشيعية. يمنع قانون “شؤون الأسرة الافغانية” الزوجة من رفض إقامة علاقة جنسية مع زوجها، او مغادرة المنزل الزوجي، أو العمل، او التعلم، أو زيارة طبيب بدون الحصول على إذن من الزوج.

    زوجة وزوج.
    يفترض فيهما ان يعيشا على الحلوة والمرة، وأن يؤسسا لحياة مشتركة.
    إحترام، محبة، مودة، وعشرة حسنة.
    هكذا تصورت دوما مفهوم الزواج، رغم أن كل النماذج التي شاهدتها في حياتي،مع استثناءات قليلة، كانت تقول لي العكس.
    ثم يأتي قانون، ويحول الزواج إلى مصيبة.
    كارثة وحطت على رأس المرأة.
    يحولها من إنسان إلى جارية.
    جارية. جارية. جارية.
    بضاعة متعة لها دور يتوجب عليها ان تقوم به، شاءت أم أبت.
    يقول لها “إنسان؟ أي إنسان يامرة؟ أية مودة ومحبة وعشرة حسنة يامرة؟ ما أنت إلا جارية تسمع وتطيع. زوجك هو ربك. هو الله. إذا قال لك زوجك تعالي، هبي لنداءه. وإذا قال لك مارسي الجنس معي، اخلعي رداءك وافتحي ركبتيك، ثم اهمدي، وموتي.. كمداً”.

    لحسن الحظ أن الناشطات الأفغانيات والمنظمات الأفغانية لحقوق الإنسان تعلمن الدرس الذي ادركته كثير من الناشطات الحقوقيات في الاونة الآخيرة: “لا تصمتن! أرفعن اصواتكن، وطالبن بحقوقكن. الجأن إلى وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والإليكترونية، ولا تترددن في تسمية الأشياء بأسماءها. هل لاحظتن كيف أصبح الفايس بوك منبراً للكثير من النشاط الحقوقي العربي ؟ لو لم تلاحظن، انصحكن بفتح حساب فيه اليوم.”

    الناشطات الأفغانيات فعلن ذلك، رفعن اصواتهن، لم يلتفتن لصمت الحكومات الغربية اثناء مناقشة البرلمان للقانون، وواصلن إحتجاجهن، ثم لجأن إلى حملة دولية عبر الفايس بوك لفتت اخيراً انتباه وسائل الإعلام الدولية، والتي بدورها مارست ضغطاً بتساؤلاتها على الدول المانحة. نفس الدول التي كانت قبل ذلك صامتة.
    فبدأت الدول المانحة، واحدة بعد الأخرى، ترفع صوتها محتجة. لسان حالها كان مستهجناً:”كيف يمكننا أن ندعم نظاماً يجيز إغتصاب الزوجة رسميا؟”.
    سبحان الله!
    ألم يكن يجيز إغتصاب الزوجة رسميا قبل ذلك؟
    ما علينا.
    المهم انهم اضطروا إلى التحرك والإحتجاج. وبسبب ذلك الأحتجاج، لا غير، قرر الرئيس الأفغاني، أعادة النظر في القانون، معلنا أن وزير العدل “سيدرس تفاصيل كل بند بدقة”، مضيفاً “وإذا مثل اي بند مشكلة فإننا سنتخذ الإجراءات الضرورية بالتشاور مع العلماء”.
    جميل.

    هذه هي خلفية الموضوع.
    ما اثار تعجبي هو الطريقة التي مارست فيها وسائل الإعلام العربية تغطية مؤدبة للموضوع. بعضها حاول أن يغمز بأن القانون يتعلق بالأقلية الشيعية، ولذا، فالمسألة تتعلق بالمذهب الشيعي تحديداً. وهذا البعض عليه ان يخجل من نفسه، خاصة وأنه ادرى انه لا فرق كبير بين المذهبين الشيعي والسني عندما يتعلق الأمر بقوانين العائلة التي تحتكم إليها الدول العربية.
    البعض الأخر، غطى الموضوع كأنه غير معني بها إطلاقاً. كأننا نتحدث عن قضية تتعلق بأهل المريخ، حسبهم الله ونعم الوكيل.
    وسؤالي هنا تحديداً، هل القضية لا تعنينا بالفعل؟

    دعوني أقدم لكم نماذج من قوانين العائلة العربية كي تدركون أن القضية تعنينا نحن أيضاً.
    المادة 40 من قانون العائلة اليمني لعام 1992، يشير تحت بند “في العشرة الحسنة”، إلى أن “للزوج على الزوجة حق الطاعة فيما يحقق مصلحة الأسرة على الأخص فيما يلي: الإنتقال معه إلى منزل الزوجية؛ تمكينه منها صالحة للوطء المشروع في غير حضور احد؛ امتثال امره والقيام بعملها في بيت الزوجية مثل غيرها؛ عدم الخروج من منزل الزوجية إلا باذنه..”
    قانون العائلة اليمني ينص أن على المرأة ان تطيع زوجها، وان هذه الطاعة تشمل الذهاب معه أينما ذهب، كأنها غير معنية بالموضوع، تمكينها من نفسها، اي ممارسة الجنس معه، أرادت ذلك ام لم ترد، والامتثال لأوامره، ثم القيام بعملها في بيت الزوجية، وأن لا تخرج من منزل الزوجية إلا إذا أذن لها!
    كأنها أجيرة. اليس كذلك؟
    القانون اليمني يقف على قمة الهرم هو والاحكام الشرعية الممارسة في المملكة العربية السعودية ( لا يوجد قانون للإحوال الشخصية في المملكة) عندما يتعلق بهذا الشأن.
    وبعدهما تتدرج قوانين الأحوال الشخصية العربية (بأستثناء تونس والمغرب) في مدى قربها او بعدها من هذا النموذج المؤسس لدونية المرأة ودورها كجارية، لا كشريكة للحياة. فالزواج وفقا لهذه الرؤية ليس نظاماً يقوم على الأحترام، يتكون من فردين، يتمعتان بنفس القدر من الحقوق والواجبات.
    لا حظوا أيضا أن قوانين الأحوال الشخصية للمواطنين في البلدان العربية ممن يدينون بالديانة المسيحية او اليهودية ليست افضل حالا، وإن كانت اقل حدة من نظيراتها الاسلامية (لم يفرض اي منها على المرأة ان تمارس الجنس مع زوجها غصبا عن انفها). لكن الجوهر، هو أن المسألة تتعلق برؤية ذكورية للإديان، أيا كانت، اسست لهيمنة الرجل في العلاقات الأسرية.
    على سبيل المثال، المادة 46 من قانون الأحوال الشخصية للأرمن الارثوذكس في سوريا ولبنان تقول “الرجل هو رأس العائلة وممثلها القانوني والطبيعي، على الرجل أن يحمي زوجته وعلى المرأة ان تطيع زوجها”.

    أطيعي زوجك؟
    لم لا يطيعني هو؟
    هل يبدو الأمر مزعجا لو انقلبت الأية وأطاع الزوج زوجته؟ تخيلوا لو نص قانون الأحوال الشخصية اليمني على المادة التالية: “للزوجة على الزوج حق الطاعة، وعليه ان يلبي رغبتها الجنسية متى شاءت، وحبذا لو غسل المواعين قبل ذلك”.
    منطق غريب. يؤلم ويجرح في الواقع. اليس كذلك؟ لكنه غريب لو تعلق بالرجل أو المرأة على حد سواء. لا يؤمن بالشراكة والأحترام كأساس لعلاقة زواج إختيارية.
    إختيارية.
    أنا أختار ان اتزوج.
    ليس قدراً ولعنة. وقد أختار ان لا أتزوج.
    وعندما أختار الزواج أفعل ذلك كي اضيف شيئا إيجابيا إلى حياتي.
    ليست بلية أو مصيبة.
    ولكي لا تكون بلية او مصيبة، أدرك أني عندما أتزوج، أتزوج كإنسان، تماماً كزوجي، إنسان.
    فردان. متساويان. محبان.
    ما أجمل الواقع عندما يكون عادلاً.

    “رومانسية حالمة”. بعضكم يبتسم الآن.
    لعلها كذلك.
    لكنها تظل بديلا لرؤية تقول للمرأة أنها ليست إنسان. إمعة. مطية. يركبها الرجل متى شاء. وهي عليها أن تسمع وتطيع، وتبتسم فوق هذا.

    إذن .
    هل فهمتم سبب تعجبي؟
    ما يحدث في أفغانستان يحدث لدينا اليوم.
    في هذه اللحظة.
    في هذه الثانية.
    وهي ليست نصوص قوانين جامدة.
    بل نعيشها واقعاً.
    تضطر معها المرأة إلى قتل آدميتها كل ليلة في فراش الزوجية.
    هل نسيتم بدور؟ لا تنسوها.
    فحبذا لو صرخنا نحن أيضا، وطالبنا بتغيير قوانين الأحوال الشخصية العربية.
    لإنها المفتاح إلى التغيير، لو كنتم تدركون!
    يومكم سعيد.

    elham.thomas@hispeed.ch

    * كاتبة يمنية – سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل الحزب والمقاومة بديل الوطن والأمة والدين؟ (1)
    التالي لاريجاني يصعّد ويضع شروطاً “عربية” للتفاوض مع أميركا
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    همدان بن زيد
    همدان بن زيد
    16 سنوات

    يا عيبتاه!
    كم هو جميل التباين في وجهات النظر ولكن لي وجهة نظر من شقين :-
    الاول : اعتقد انه يجب علينا ايجاد من يقراء حتى نستطيع ايصال مانريد من معلومات اليه سواء اكانت حقوقية اواكتسابية

    ثانيا :” مغني جنب اصنج “هذا ان كنتي تذكري الامثال اليمنية .
    وليلة سعيدة

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz