Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»يا سيّد حسن، أهل حمص دعونا لنصرتهم في يوم قتل عظيم

    يا سيّد حسن، أهل حمص دعونا لنصرتهم في يوم قتل عظيم

    2
    بواسطة Sarah Akel on 15 فبراير 2012 غير مصنف

    السيد حسن نصر الله…. على غرار ما غنت “جوليا”، استمعت إلى رسالتكم ، في ذكرى المولد النبوي الشريف، ووددت لو وجدت فيها العز والإيمان، عوضا عن الإجحاف والجحود بمظلومية الشعب السوري. وتمنيت لو أنك رميت السياسة خلف ظهرك، دقيقة واحدة، كتلك التي نصمت فيها حدادا على أرواح الشهداء، لتعود بنا وبك إلى المكان الذي انطلقت منه، وعرفناك فيه، المكان الذي تتساوى فيه قيم تحرير الأرض بحرية الإنسان.

    أنا يا سيد حسن، وأفضل مخاطبتك دون تزلف أو تصنع- عملاً بوصية جدّك وجدّي الإمام علي بن أبي طالب لصحبه بألا يخالطوه بالمصانعة– شيعية جنوبية أبا عن جد، عانيت ما عاناه الجنوبيون من الإحتلال الإسرائيلي، و اعتداءاته المتكررة على مناطقنا، واحتفلت كما احتفلوا بخروجه مهزوما قبل اثنتي عشرة سنة. ما زلت أذكر المرارة التي أصابتنا يوم استباح العدو أرضنا، و العالم يتفرج علينا، و لا يمد يد المساعدة إلينا، يوم تخلى عنا إخواننا في العرق والدم و الدين، و تركونا نواجه موتنا وحدنا. ما زلت أذكر أيضا الأيام الأولى للمقاومة، يوم صمم شبابنا على مواجهة جنود الإحتلال، بما أوتوا من قوة منحتهم إياها هذه الأرض. كانوا قلة و عتادهم قليل، لكنهم لم يتوسلوا جهة أو دولة أو نظاما، لم يطرقوا بابا أو يفتحوا شباكا تأتيهم منه ريح الإستزلام. كانت الدول الشقيقة و الصديقة منشغلة عنا بحروب الخطابات و الإتهامات وحياكة المؤمرات، وكانوا يخيطون لنا ثوب مجدنا، و عين الشاهد لا تكذب، و إن أنكر المتهم… فحين رأوا في مقاومتنا جملا يحمل عنهم محاملهم، ويشق بهم عباب الدرب التي ما صبروا ولا رابطوا ولا صابروا على عبورها، سارعوا إلى اعتلائه، فقادوه و اقتادوه إلى تيه صحاريهم و كثبان خذلانهم، وصاروا يحمّلونه ما شاءوا و يسافرون به حيثما شاءوا وينيخونه متى شاءوا..

    لسنا مدينين لأحد في تحرير بلدنا. لم نتعلم من أحد حب الأرض والدفاع عنها، ولسنا بحاجة إلى صواريخ صديقة، و ممرات أشبه بالصفقات، لنقذف الرعب في قلوب أعدائنا. إن نفذت رصاصاتنا، قاتلنا بأسنانا و أظافرنا، لأن مقاومتنا ليست ترفا عسكريا، أو خطابا سياسيا. المقاومة طبع فينا و سجية وعادة، منذ بدء التاريخ و البشرية، كما أننا لا نقبل أن نحاصر شعبا و نجوّع آخر باسم مقاومتنا.

    يا سيد حسن…. لم نقرأ في كتب التاريخ أن الأنظمة قاومت محتلا، أو صنعت نصرا، و قد تواتر إلينا أن الأمم تصنع الأقدار و الشعوب تبني الأمجاد، فاقرأ في كتاب الناس، واعتصم بحبلهم المتصل بحبل الله، لأن “أحبكم إلى الله أنفعكم لعياله”. لا تستهن بحقوق عيال الله من أجل باطل سيُقهَر، لا تعمي عينيك عن مظلوميتهم من أجل منفعة ستزول. لا تغلق قلبك دون آلامهم من أجل آمال أشبه بالكوابيس… أقول لك من موقعي المتواضع جدا، إن في موقفك من أحداث سوريا تغليباً للسياسة على المقاومة، وللمصلحة على الضمير، وتقديماً للدنيا على الدين، وتفضيلاً للنظام على الناس، وهذا مناقض لمسيرة التشيع عبر التاريخ. أليس التشيّع نصرة للمظلوم على الظالم، ودفاعا عن الحق وحربا على الباطل، و معاداة للطاغي و مناصرة للضعيف؟ ألم يختر الحسين عليه السلام أن يكون شهيد الإصلاح بعدما استشعر الفساد في أركان الدولة الإسلامية، رغم أن جيش الروم كان يكمن على الحدود ؟ ألم يفتدِ نفسه وآل بيته و صحبه لنصرة أهل الكوفة؟

    أهل حمص وأطفالها ونساؤها دعونا لنصرتهم في يوم قتل عظيم، فماذا فعلنا لأجلهم سوى أن أدرنا لهم ظهورنا، بل عدونا عليهم نقاتلهم ونقتلهم مرة أخرى، بنكراننا قتلهم. وأنت كنت شريكنا في القتل والنكران، حين أسهبت في الشرح في خطابك الأخير أنه “لا يوجد شيء في حمص”! إشرح لي يا سيد حسن…. كيف سنواجه ربنا يوم تقوم الساعة؟ وقد قال لنا رسوله “فناء الدنيا أهون على الله من إراقة دم مسلم”، وقد أريقت حتى الآن دماء أكثر من سبعة آلاف مسلم، فأي نبي يستحق بقاؤه كل هذا القتل؟ و أي رسالة تهدر لأجلها كل هذه الدماء؟


    يا سيد حسن…. عد إلى ما كنت عليه في سنة التحرير، أو قبلها لا يهم.
    المهم أن تعيد للمقاومة مكانتها في نفوس و قلوب العرب والناس أجمعين، وأن تطهّرها من رجس السياسة، ودنس الطائفية، وسجن التحزب، وتجعلها المائدة الغنية التي يجتمع حولها كل الأحرار في العالم، لا الطاولة التي تتحين الشعوب فرصة قلبها على طائفتك، كأنها قطعة أثاث غريبة في منزل العائلة.

    يا سيد حسن… لا تهدم فوق رؤوسنا ما بنيناه سويا بدمائنا و لحمنا و عظامنا، لا تهدي بأسنا و صبرنا لمن لم يحذُُ حذونا، لمن هادن عدوه و أهان شعبه. لمن لم يفتح على حدوده سوى جبهات الكلام! لا تسلمهم رأس المقاومة، لأنهم كعادتهم سوف يفصلونه عن جسدها، في لحظة صفقة مؤاتية.

    (صورة المقال: الصفوف الأولى لمظاهرة في حمص الشهيدة)

    * النبطية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهل بمقدور الطغاة الإفلات من الإعلام الجديد؟
    التالي الانتقال العربي من الديكتاتورية الى الحرية
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    على حسن
    على حسن
    13 سنوات

    يا سيّد حسن، أهل حمص دعونا لنصرتهم في يوم قتل عظيمسيّد حسن ليس أكثر من عميل أيراني وتابع مأمور للفكر الأيديسولوجي لملالي أيران وهو فكر لا يمثل المذهب الشيعي وسماحته وعروبته ..بل طائفيته وضيق أفقه.. لم يكن بطلا .. وليس كل من قاتل أسرائيل كان بطلا ..لانه قتاله ليس من أجل لبان موحد وحر.. بل من أجل لبنان فيه طائفة واحدة تملك سلاحا وتوالي دوله الفرس المعممة.. مع الأسف تلاشت أسطورتك يا سيد حسن.. رفعنا رؤوسنا عاليا لأنك قاتلت أسرائيل بحرب عادله، لكننا اليوم نكّسنا رؤوسنا لاننا أخطئنا فما حاربت الا من أجل رفع علم أيران وصور أحمدي نجاد وخامنئي… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    13 سنوات

    يا سيّد حسن، أهل حمص وأطفالها ونساؤها دعونا لنصرتهم في يوم قتل عظيم رسالة إلى السيد حسن نصرالله بقلم سامي الغنضفر كم كنا مخدوعين بك أيها السيد، كنا ننظر لك على أنك أحد المقاومين الواقفين في وجه العدوان الاسرائيلي ، وفي وجه الظلم ، وكنا نتأمل بك الخير، وقلنا أنه لابد في هذا الزمن العربي الصعب، أن يظهر به بصيص أمل، ومن يستجب لنداء الامة…وقفنا معك في حرب تموز ، ودعمناك بكل ما نملك نحن السوريون، واحتضنا أخوتنا اللبنانيين اللذين نزحوا من الجنوب وقتها، وفتحنا لهم صدور بيوتنا ووضعناهم في قلوبنا، وقاسمناهم لقمة العيش ، وبقلب صادق ومشاعر نبيلة، لانهم… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz