Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»… وهم أمام إجتياز الاختبار في الديموقراطية

    … وهم أمام إجتياز الاختبار في الديموقراطية

    0
    بواسطة دلال البزري on 11 نوفمبر 2007 غير مصنف

    إنتهى المؤتمر التاسع لـ»لحزب الديموقراطي الوطني» الحاكم بمكسب «ديموقراطي» تاريخي: فبدل ان يبايع المؤتمرون الرئيس حسني مبارك رئيسا للحزب، وقوفا وتصفيقا كما جرت العادة في العقود المنصرمة، انتخبوه بالاقتراع السري؛ وان كانت النتيجة 99 في المئة. حسناً! «إجتاز» الحزب الحاكم الاختبار…
    الآن، في المقلب الآخر: المعارضة «الإخوانية» المرشحة للسلطة أيضاً، عليها الخضوع لهذا الفحص الديموقراطي. وثيقة «الإخوان المسلمين» الحزبية التجريبية ما زالت تولّد نقاشا عاما وداخلياً حول ديموقراطيتهم (والأمر قد يزيد تفاقما بعد الانشقاق «الالكتروني» لشباب من الإخوان، واطلاقهم موقعا موازيا لموقعهم الرسمي). ويبدو ايضا انه ما زال هناك ما يقولونه ويقوله غيرهم عنهم. وخلف هذه الدينامكية ربما كان هناك إلحاح من جانب بعض رموز الإخوان والعديد من الكتاب المهتمين بشأنهم بتمرير الفحص الديموقراطي بسلام. طبعا بعد «المرأة» و»الاقباط» اللذين حسم الإخوان مسألتيهما منذ ايام بإعلانهم: «عدم جواز تولي المرأة والاقباط لمنصب رئيس الجمهورية»، وذلك نهائيا، في برنامجهم الجديد المنتظر…

    ثمة ارادة خلف هذا السعي لوصف النفس بالديموقراطية. إرادة إرادوية، إرادوية بهلوانية، تنطوي على الشيء ونقيضه. مثلا، في المقالة الواحدة يؤكد «الرمز الإخواني الديموقراطي»، عصام العريان، على «مدى توافق الاسلام العظيم في قواعده الاصلية وتطبيقاته النموذجية مع الاسس والمنطلقات التي انطلقت منها الديموقراطية الغربية». فيستنتج بالتالي «ان لا حرج علينا معشر المسلمين في الأخذ بهذه التطبيقات الغربية في ادارة الدولة الحديثة». هذا من جهة. لكنه من جهة اخرى يتابع عن تاريخ المسلمين مستطردا: بعد اغتيال عثمان وعمر وعلي والفتنة «توالى الخروج على الحكام الظالمين، بسبب الصراع على السلطة ظاهرا والافكار الدفينة في النفوس باطنا مما جعل وسيلة تداول السلطة في تاريخنا مرتبطة باستخدام القوة».

    اما الأكثر جدية من بين المعلقين والمهتمين بسؤال امكانية اصلاح «الإخوان المسلمين» (لاحظ، الاصلاح صار تلقائيا «ديموقراطيا») فيجتهد ويذهب ابعد من غيره في التفكير ويقرّ بأن لا ديموقراطية عند «الإخوان» إن لم يتم «إصلاح احوال القوى السياسية الاخرى يسارية وليبرالية، والتي تعاني من جمود فكري وضعف تنظيمي. لذا يصبح سؤال «إصلاح الجماعة» غير منفصل عن سؤال اصلاح الواقع والنظام السياسي».
    يحار المرء: الجماعة الأقل ترشحاً للديموقراطية، نظريا وعمليا، هي الاكثر تعرّضا للسؤال الديموقراطي، او الفحص الديموقراطي. وهذه مفارقة لا تفسرها الارادوية فحسب، بل ايضا الثقافة السياسية التي نحن بصددها الآن. لِمَ السؤال الديموقراطي مركّز على «الإخوان» المحظورين قانوناً، لا على «التجمع» او «الوفد» او «الناصري» الخ… بعد اليأس من ديموقراطية الحزب «الوطني الديموقراطي» الحاكم؟ ببساطة لأن «الإخوان» مرشحون دون غيرهم لتولي السلطة. وعليهم في هذه الحالة التواؤم مع متطلبات العصر اذا ارادوا التوفيق لمسعاهم نحو السلطة. ومطلب العصر المعلن هو الديموقراطية.

    «الديموقراطية» كما «فلسطين» التي خبا النقاش حولها؛ بعد محاولة عصام العريان، ايضا،الاعتراف باسرائيل تواؤماً مع نفس هذا العصر… لكن النقاش حول اسرائيل خفتَ وبقيت الديموقراطية.

    اذن لِما «الإخوان»؟ لِما الديموقراطية بالذات؟ لأن «الإخوان» يولون اهمية قصوى للوعد الانتخابي الذي حصلوا عليه في التشريعيات الاخيرة بصعود 88 نائبا من بينهم الى سدة البرلمان. وهم ينوون متابعة الطريق عبرها، والسعي الى قبول المجتمع الدولي لهم. والديموقراطية مفتاحها. فهم المستفيدون الوحيدون الآن من حسن سير الانتخابات، التعبير الوحيد عندهم عن الديموقراطية. كما لدى الاميركيين. فهؤلاء ايضا يقترعون، ليس الشعب وحده. وكما هو معروف، فهن اعلنوا عن «هدفهم» الديموقراطي.

    فالنقاش دائما يرفع انظاره الى العلا، الى القمَم… دائما. الحزب الحاكم لا ديموقراطي؟ اذن فالحزب المرشح بديلا عنه، «الإخوان»؟ فليرتدوا العباءة الديموقراطية. وفي افضل الاحوال، كما في حالة المعلق المجتهد، ضرورة تلازم الديموقراطية عند الحزب المرشح للحكم، اي «الإخوان»، مع الديموقراطية عند بقية الاحزاب المعارضة.

    انها الديموقراطية العُلوية. الديموقراطية التي يلبسها الناطق بها فحسب. لم يأت في بال الباحثين عن امكانية دمقرطة «الإخوان» انه على ضفاف الاحزاب المؤسساتية غير الديموقراطية، هناك اولا الجمعيات الحقوقية والمدنية: هل هي ديموقراطية؟ وبأية معايير تعمل؟ فضلا عن كيانات ناشئة وموازية، مثل حركة «كفاية» التي تعرضت مؤخرا لهيمنة اسلامية، وتضاءلت في وسطها العتبيرات الديموقراطية التي خرجت بها منذ ثلاثة اعوام الى الشارع…

    ماذا عن الهيئات الفاصلة بين الدولة والمجتمع. اما عن المجتمع نفسه… ذالك المجهول المجهّل… فالسؤال عن ديموقراطيته يجيب عليه تعطّشه للفتاوي وللدعاة التلفزيونيين. مثلٌ فاقع، صغير، مأخوذة عن العيش اليومي: تقول تلميذة في صف الثالث ثانوي في احدى مدارس شبرا الخيمة انها ترفض اجرآءت الادارة الداعية الى منع المنقبات من دخول المدرسة قبل الكشف عن وجوههن …. وذلك حفاظا على «حقوقهن الدينية»، تؤكد زميلتها.

    للمنكبّين في البحث الديموقراطي داخل الاحزاب المرشحة وغير المرشحة للسلطة: هل يمكن فصل ديموقراطيتها عن ديموقراطية مجتمعها، قبل ديموقراطية منافسيها على السلطة؟

    تتطابق هذه الحالات مع المعنى الذي تعطيه الثقافة السياسية القائمة
    للديموقراطية. احد المنظّرين لها، وهو في الحزب الحاكم، يسخر من ارادة المعارضة الاسلامية على تلبيس نفسها بالهئية الديموقراطية، فيقول: «كل من هبّ ودبّ له نصيب في الديموقراطية». والنصيب هو الحصة. والمعني بالحصة هو الديموقراطية. والديموقراطية في هكذا حالة مثل كنز ثمين. غنيمة صراع على السلطة. ولذلك عندما تبحث عن هكذا الديموقراطية، ينتابك الاحساس بانك انما تحفر نفقاً في قلب الصحراء شاسعة…

    الحياة
    dalal.elbizri@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالوفد الفرنسي إستبدل إلتزام المعارضة بلائحة صفير بمناشدته بري والحريري تسمية مرشحين
    التالي Al Wataniya

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.