Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ولاية الفقيه والمقاومة: الغاية والوسيلة

    ولاية الفقيه والمقاومة: الغاية والوسيلة

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 ديسمبر 2012 غير مصنف

    لا يزال السلاح يؤدي دورًا حاسمًا في الحياة السياسية اللبنانية، وهو ما يجعل حزب الله صاحب اليد العليا في البلد، باعتباره المتفوق على ما عداه في المضمار الامني والعسكري وملحقاته، والقادر على ليّ عنق الحياة السياسية اذا ما مسّت نظام مصالحه الامنية والعسكرية. لذا حزب الله، رغم التفلت الامني والعسكري شمالاً، وتعاظم موقع الشيخ احمد الاسير في صيدا جنوبًا، لم ينهمك في الانخراط بمواجهة سنية – شيعية. فهو لا حاجة له الى التورط في الفتنة، اذ يميل ميزان المصالح لديه لصالح المحافظة على ما يحوزه من نفوذ خاص امني وعسكري على امتداد لبنان واكثر، ومن نفوذ في الحكومة وفي المؤسسات الرسمية على اختلافها يوفره فائض القوة العسكري والامني.

    لكن هذا الميزان لا يعني ان التعبئة الداخلية لديه ليست تعبئة عصبوية فاقمها اختلال التوازن السياسي في السلطة بين السنة والشيعة. تعبئة عصبوية هي في حد ذاتها من مولدات الفتن، خصوصا عندما يواكبها تنامي العزلة وثقافة الاستقواء على الآخر والخوف منه في آن. لكن ذلك، في الوقت الحاضر وفي ظل التحكم والنفوذ، ليس من حاجة له. فلا ضرورة ليخوض حزب الله معارك او حروباً داخلية لا تعود عليه بالفائدة الحقيقية. وفي هذه الحال المقهور والمتضرر من الهيمنة هو من يسعى الى الفتنة، وهو الذي يحاول مواجهة التفوق العسكري والامني والخلل في السلطة باستحضار العصبية، في بلد يختصر فيها المكون الطائفي الحياة السياسية.

    الايديولوجيا للداخل الايراني

    التفوق العسكري والنفوذ الامني والسياسي لحزب الله هذا لا يوفران له ضمانة الاستقرار. فاعتماد اولوية الشأن العسكري والامني في بنيته وسلوكه سخّر الجانب السياسي لصالح الجانب الامني، بحيث تحولت السياسة الى مجرد ترتيب لحماية البنية الامنية والعسكرية تحت عنوان المقاومة. علماً أن أي مشروع مقاومة في العالم هدفه إما بناء الدولة وإما وحدة المجتمع او تحقيق رؤيته السياسية والاقتصادية او الايديولوجية وما الى ذلك من اهداف. لكن ما نشهده في لبنان فصل المقاومة عن غاياتها لتتحول المقاومة الى غاية في ذاتها.

    وعلى ذكر الايديولوجيا تمثل ولاية الفقيه العقيدة السياسية الوحيدة لحزب الله، الذي يمثل طرفاً من اطراف النظام الايراني، بما يوفره من خدمة وظيفة إيرانية داخلية هي حماية نظام ولاية الفقيه، إنطلاقا من نموذج للنفوذ خارجي ولفاعلية ايران، تحققا من خلال الحزب وولاية الفقيه. وما يؤكد هذه الوظيفة أن حزب الله، خارج ايران، يفتقد إلى رؤية ايديولوجية للحكم والنظام. هذا لأنّ الأيديولوجيا التي يتبناها النظام الايراني لا يمكن ان تطبق خارج ايران. من هنا لا يصوغ حزب الله رؤيته للنظام والحكم إنطلاقا من ايديولوجيته ، بل تبدو وظيفة الإيديولوجيا الوحيدة التماسك الحزبي الداخلي. أما ما يصدر عن الحزب من اقتراحات لبنانية على هذا الصعيد لا يعدو كونه اقتراحات آنية لخدمة البنية الامنية العسكرية، ولا تعكس أي تصور فكري حول النظام السياسي في لبنان.

    التهويل وحافة الهاوية

    انفصال الايديولوجيا عن رؤية الحزب للنظام والحكم هو ما يجعله، كحركة اسلامية، غير مضطر لمراجعة منطلقاته الفكرية والسياسية، بل يبدو خارج المنظومة المولجة التفكير في نظرية ولاية الفقيه (السياسية) ومراجعتها واعادة النظر في بعض جوانبها، كحال جماعة “الاخوان المسلمين” التي وجدت نفسها معنية، في محطات عدة، بإعادة النظر في رؤيتها الحكم والنظام انطلاقا من المراجعة الايديولوجية. فولاية الفقيه، كنظرية سياسية، لا علاقة لها بالواقع السياسي الذي يعيشه حزب الله في لبنان. وهذا الفصل بين ايديولوجيته والحياة السياسية يجري تعويضه بتحويل المقاومة الى غاية. وهو فصل يتيح لحزب الله سلوكا براغماتيا في السياسة وفي الاجتماع، حاليا ودائما، لا يتماشى مع الثبات الايديولوجي لديه.

    وبما ان الجميع يقتات على العصبية المذهبية في لبنان، بين مقتات مع حرص على الهدوء وعلى مكاسبه العصبية، وآخر مغامر ليس لديه ما يخسره مع فرصة سانحة لتحقيق المكسب. فبعد نحو ثلاثة عقود على تأسيسه، يتجه حزب الله، الذي يتقن لعبة التهويل وسياسة حافة الهاوية الايرانية، الى التموضع بما يتيح له المحافظة على اكبر قدر ممكن من الحضور والفاعلية. واذا كانت المعادلة الطائفية توفر له جزءًا من هذه الحصانة، الا ان هذه المعادلة تفرض عليه التراجع والتنازل والانخراط في تسويات داخلية. وهذا استحقاق تستعجله التحولات الاقليمية وحتمية التغيير في سورية، ويرجحه الفائض البراغماتي الذي يجعل حزب الله وايران من وراءه أقل تهورا في التفريط بمكاسبهما.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمصر تواجه “الإنقلاب”: البرادعي “مرسي وجماعته يتحملون مسؤولية ما يحدث من عنف
    التالي هناك الآن مجلسا أمة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.