وكيل خامنئي في لبنان، الشيخ محمد يزبك بعد النائب الإلهي حسين الموسوي، وبانتظار القائد الأسبق للجيش المهزوم، “عمّه” لـ”مار باسيل الكهربا”!
جوابنا للشيخ يزبك، “مظلوم الكبتاغون”، أن “القصر” حتماً بلدة لبنانية، ونحن نتضامن مع “المواطنين اللبنانيين” في “القصر”، لكننا كشفنا منذ أشهر عديدة أن حزب الله استخدم أراضيها لقصف أراضي بلد مجاور هو “سوريا”. نحن مع الشيخ يزبك بأن على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها، وأول المسؤولية هنا ما قيل فيه “البادئ بالعدوان أظلم”، وهو الحزب الإيراني الذي يفترض بالدولة اللبنانية أن تضع حداً لعدوانه على الثورة السورية.
موقفنا من البحرين
أما عن البحرين الذي يقول وكيل خامنئي أنها: “أمانة الضمائر الحية والعالم الذي يدعي حقوق الإنسان”، فنحن مع أية معارضة بحرينية تجرؤ على مطالبة حزب الله وإيران بعدم التدخّل بالشؤون البحرينية. ونحن مع أية معارضة بحرينية تناضل مع أجل حقوق “كل البحرينيين” في هذا القرن الواحد والعشرين، وضد أية معارضة بحرينية تبدأ بياناتها بقتال “يزيد بن معاوية” ضد “الحسين بن علي” في القرن السابع الميلادي.
وكما قال الأمين العام السابق لحزب الله، الشيخ الطفيلي: ليتوقف الشيعة عن التظاهر حتى يتحرك السنّة”!
باختصار شديد: المعارضة التي تحرّكها إيران، أو تغض النظر عن تدخّل إيران وحزب الله في شؤون البحرين، ليست منا ولسنا منها. بالنسبة لنا البحرين بلد عربي، وليس أرضاً إيرانية “سليبة” (كما يقول كل الإيرانيين، نظاماً ومعارضة وأنصار الشاه السابق!)، والعرب أدرى بشؤون بيتهم!
الشفاف
*
وطنية – تحدث رئيس الهيئة الشرعية في “حزب الله” الشيخ محمد يزبك في ندوة بذكرى استشهاد المرجع الديني محمد باقر الصدر في مسجد السيد عباس الموسوي في بعلبك، وتوقف عند سقوط ثلاثة من منطقة القصر وحوش السيد علي في الهرمل جراء القصف من الأراضي السورية، وقال :”في حال تلكأت الدولة عن القيام بمسؤولياتها فإن أهالي المنطقة سيحمون أنفسهم”، متسائلا :”هل القصر في لبنان أو ليست من لبنان؟ فإن الدولة بكل اجهزتها هي المسؤولة عن حماية شعبها وعندما تتلكأ هذه الدولة نحن سنحمي أنفسنا بأنفسنا”.
ورأى ان “أمامنا استحقاقات وقادرون بعد الإستشارات أن نحافظ على جو التآلف للتأليف والخروج بحكومة سياسة ووحدة وطنية تتحمل مسؤولياتها وتهيء للاستحقاق الإنتخابي بعد إنجاز قانون انتخابي يتمثل فيه الجميع. نعم قادرون إذا ما اعتمدنا على أنفسنا ولم نصغ لأحد من هنا وهناك ولم نراهن على المستجدات وماذا يحصل في الربيع”.
وقال :”البحرين هي أمانة الضمائر الحية والعالم الذي يدعي حقوق الإنسان”.
وتطرق الى مناسبة 31 نيسان 75 فرأى “بذلك تخريب لعقدين من الزمان كنا جميعا خاسرين، مزقت القلوب وذبح الأحبة والرابح كان العدو وعلينا أن نتعظ من الذكرى المشؤومة باللقاء والتفاهم على الوطن والمواطنة”.