Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وفي هذا وذاك عبرة للناظرين..!!

    وفي هذا وذاك عبرة للناظرين..!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 9 يونيو 2009 غير مصنف

    جريدة الشرق الأوسط السعودية خرجت يوم أمس بمانشيت عريض يقول “انكسروا وانتصر لبنان” في إشارة إلى فوز قوى الرابع عشر من آذار، وفشل حزب الله وأنصاره في الحصول على الأغلبية في الانتخابات النيابية التي شهدها لبنان يوم الأحد الماضي.

    واللافت للنظر في هذا العنوان اللهجة الانتصارية واللغة القاسية التي تجعل من هزيمة طرف في انتخابات عامة انتصارا لوطن. الواقع أكثر تعقيدا من هذا القول، إذ ربما يكون الفشل، وبقدر ما يتعلّق الأمر بالأوطان، أشد وقعا وأبلغ ضررا في بعض الأحيان. فالفاشل قد يزداد ضراوة.

    وبالرغم من أن أعدادا يصعب حصرها في لبنان والعالم العربي، وأنا منهم، تمنوا هزيمة للمعارضة، وفوزا ساحقا لقوى الرابع عشر من آذار، إلا أن عنوانا كهذا، وإن كان لسان حال الكثيرين، ينم عن تعقيدات لا ينبغي إسقاطها من الحسبان.

    ينم العنوان أولا عن حجم الاستقطاب الذي يعيشه العالم العربي، والذي يجعل من انتخابات عامة في بلد ما جزءا من معركة على نطاق أوسع إقليمية ودولية، وتتجلى فيه ثانيا حقيقة صعوبة التوّصل إلى تسويات حقيقية بين قوى محلية ذات برامج متباينة، حيث تُقاس نتائج الصراع بمنطق الانكسار والغلبة، على الرغم من النفاق والكلام الناعم والروح الرياضية الكاذبة.

    الاستقطاب في العالم العربي بين معسكرين يصف أحدهما نفسه بقوى الممانعة والمقاومة، بينما لا يعترض الفريق الآخر على تسميته بمعسكر المعتدلين. يضم المعسكران دولا وميليشيات و”جماهير” وشخصيات عامة ويمتلكان منابر إعلامية، ويشتغل في خدمتهما مضاربون، وسحرة، وجنود مشاة، وقارعو طبول، إلى جانب أجهزة رسمية ومؤسسات، ومصارف، وشركات عابرة للحدود والأوطان والقضايا والأيديولوجيات.

    وليس ثمة ما هو أكثر ضلالا وتضليلا من وصف أحدهما بمعسكر الممانعة والمقاومة والآخر بمعسكر المعتدلين، فقد نجح كلاهما في تشويه معنى الممانعة والمقاومة من ناحية، والاعتدال من ناحية ثانية.

    فالسعودية، مثلا، حيث لا انتخابات ولا دستور ولا حقوق متساوية للمواطنين والمواطنات، ولا برلمان، ولا أحزاب، ولا حياة نيابية، تدعم فريقا في لبنان للفوز في انتخابات ديمقراطية، بينما لا تعترف بالديمقراطية داخل حدودها. وبهذا تجرّد مفهوم الاعتدال من مضمونه الاجتماعي والثقافي، وتبقيه محصورا في سياسة خارجية انتقائية تدعم المعتدلين في مكان ما والممانعين والمقاومين في مكان آخر.

    وعلى الجانب الآخر في معسكر الممانعين والمقاومين تعتبر سوريا حالة فريدة فهي جمهورية والحكم فيها وراثي، وهي تعاقب كل من ينتمي إلى جماعة الأخوان المسلمين بالإعدام، لكنها تدعمهم في فلسطين وأماكن أخرى. وهي مع الديمقراطية والانتخابات في الخارج، لكنها تعتقل مثقفين بتهمة الإساءة إلى سمعة البلد، ولا تسمح بظهور معارضة حقيقية. وعلى الرغم من كونها الأكثر حماسة في معسكر الممانعين والمقاومين، إلا أنها حريصة على إبقاء جبهة الجولان بلا حراك، وحريصة أكثر على عدم الرد على هجمات يشنها الإسرائيليون ضد أهداف “غامضة” في أراضيها.

    وهناك، أيضا، مزحة ثقيلة لم تعد مسليّة اسمها قطر تحتمي خلف ظهور الأميركيين، وتتودد إلى الإسرائيليين، لكنها ترفع لواء الممانعة والمقاومة، بل وتعادي السلطة الفلسطينية لأنها تلكأت في تسليم مقاليد البلاد والعباد لحركة حماس بعد فوز الأخيرة في انتخابات ديمقراطية. مع العلم أن بين قطر ـ التي تحكمها عائلة ويتسيّد فيها المواطنون الأصليون وهم أقل من ثلث السكّان على ثلثين يشتغلون في خدمتهم بلا حقوق ولا ضمانات ـ والديمقراطية مسافة تحسب بالأميال.

    ثمة الكثير مما يمكن أن يُقال عن الممانعين والمقاومين من ناحية والمعتدلين من ناحية ثانية، للتدليل على حقيقة التباين والتفاوت لا بين المعسكرين وحسب، بل وبين القوى التي يتشكل منها هذا المعسكر أو ذاك.

    يمكن التدليل على أمر كهذا بطريقة مغايرة. ما معنى الاعتدال والممانعة والمقاومة؟

    معنى الاعتدال الحرص على تجنيب البلاد والعباد مغامرات غير محسوبة، وتغليب مبدأ التسوية والتفاوض والمساومة على مبدأ المجابهة والحسم والعنف. ولأشياء كهذه تجليات ثقافية، ودلالات اجتماعية، وتعبيرات سياسية لا تخطئها العين. أما الممانعة فتعني الحيلولة دون وقوع أمر ما، والمقاومة هي الترجمة العملية للممانعة.

    وإذا ما وُضعت هذه الأشياء في سياق الصراع الفلسطيني والعربي ـ الإسرائيلي، فهي تعني في نظر المعتدلين الاعتراف بعدم القدرة على هزيمة إسرائيل عسكريا، أو مراهنة على المفاوضات والتسويات والسياسة. أما في نظر الممانعين والمقاومين فتعني الحيلولة دون تمكين إسرائيل من ترجمة التفوّق العسكري إلى واقع سياسي، وتكبيدها هزائم عسكرية صغيرة تؤدي بالتراكم في أفضل الأحوال إلى هزيمة نهائية، أو تمكّن الممانعين والمقاومين من التوصل إلى تسويات أفضل.

    على الورق تبدو معادلة كهذه واضحة، لكنها ملتبسة وشديدة التعقيد في الواقع. فإذا كان من الممكن اتهام المعتدلين بالجبن، أو اليأس، أو حتى بالتفريط، يمكن اتهام الممانعين والمقاومين بتهديد مجتمعات قائمة بخطر التفتيت والانقسام، وتهديد دول بالانهيار، أو تجريد الدول والمجتمعات من عوامل الممانعة والمقاومة بالمعنى العام والكبير للكلمة.

    وبهذا المعنى يصبح المعتدلون حماة لعوامل الممانعة والمقاومة، بينما يتحوّل الممانعون والمقاومون إلى مصدر للخطر. وهذا في الواقع ما حدث في لبنان وفلسطين، حيث عملت وما تزال ميليشيات مسلحة على تحويل الغالبية العظمى من الناس إلى رهائن باسم مقاومة أصبحت عبئا عليهم.

    بهذا المعنى، أيضا، وبالرغم من حقيقة أن اللبنانيين صوّتوا لطوائفهم في الغالب، أي أن الكلام عن الديمقراطية ما زال بعيدا، إلا أن حزب الله وأنصاره حصلوا على برهان جديد مفاده أن أغلب اللبنانيين لا يؤيدونهم. وبالقدر نفسه حصلت قوى الرابع عشر من آذار على فرصة إضافية لخلق أجواء تسهم في رفع فكرة الدولة فوق الطائفة (لعل وعسى) وأخيرا حصل الفلسطينيون على دليل جديد حول إمكانية تجريد حماس في انتخابات قادمة من حق النطق باسم الأغلبية، وفي هذا وذاك عبرة للناظرين.

    Khaderhas1@hotmail.com

    • كاتب فلسطيني- برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقانقلاب ابيض
    التالي “نص فتوى “آية الله يزدي” لتزوير الإنتخابات لصالح رئيس “يعزّز المبادئ الإسلامية في لبنان وفلسطين وفنزويلا
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    مهاجر حتى اشعار اخر*
    مهاجر حتى اشعار اخر*
    16 سنوات

    وفي هذا وذاك عبرة للناظرين..!! مهاجر حتى اشعار اخر*من الاسباب الرئيسيةالتي تعيق زيادة الوعي السياسي لدى شعبنا السوري الصابر وممارسةحقه الطبيعي في التجربة الديمقراطية المنتشرة في كل انحاء العالم والتي انتقلت حديثا لتعم وتشمل وطننا العربي الحبيب ولبنان الشقيق خيرمثال على ذلك وبالتالي نجاح ثورة فريق 14 اذار بالامس في الانتخابات اللبنانية هو نجاح وعون وامل كبير لاشقاءهم السوريين باذن الله *و الاسباب الرئيسية التي تمنع تقدم البلاد والعباد هي: 1- استمرارية الحكم اللاستبدادي وفرض حالة الطوارئ منذ عام63 2-استعمال جميع اساليب القمع والظلم والاضطهادلترويع الشعب 3- اعتقال الالاف من احرار سورية واصحاب الراي لترهيب الناس 4-اعدام المعارضين الشرفاء وممارسة… قراءة المزيد ..

    0
    شهاب
    شهاب
    16 سنوات

    وفي هذا وذاك عبرة للناظرين..!! تحليلك منطقي ايها السيد وجاد وقاسي بقسوة العنوان الذي تنتقده ولاكن لا احسب انه يجهلك ان المعركة لم تكن بين ممانعين و معتدلين من العرب بقدر ماهي بين اختطاف قضية و بلد عربي لصالح بلد اجنبي و اجندته وبين من يريد رد القضية و البلد الى حماه لأجل سحب البساط بقدر المستطاع من تحت الأجندة الأجنبية لصالح المشروع العربي ان جاز لنا ان نسميه كذلك على امل ان يطال التغيير الايجابي ذاك البلد الأجنبي في انتخاباته القادمة لتسهيل التفاهمات و ردع الشر الذي يراد به متمركزا بإستمرار على هذه المنطقة. ولا احسبك ايها السيد تعني… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz