Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»وجهة نظر: دعك من الساسة يا سعد!

    وجهة نظر: دعك من الساسة يا سعد!

    4
    بواسطة Sarah Akel on 14 فبراير 2012 غير مصنف


    وجهة نظر الصديق فاروق عيتاني قد تصدم أنصار سعد الحريري في لبنان، ولكنها وجهة نظر لها أنصارها أيضاً. ونحن لا نتّفق مع “العيتاني” في استخفافه بـ”سلمية” الثورة السورية وزعمه بأن “العصا التي تحملها هي التي تخفف من اندفاع الأخرين لإلغائك”! سلمية الثورات العربية تمثّل قطيعة مع تاريخ عربي حديث (وقديم) ينزف دماءً من كل مسامّه، وقطيعة مع إيديولوجيات قومية وماركسية وإسلامية “استحلّت” دماء البشر وأوصلت المنطقة إلى أسفل سلّم البشرية. الخروج من منطق القتل والإعدامات خطوة أساسية نحو دخول العرب إلى العصر الحديث. منطق “العصا” هو منطق حزب البعث في العراق وسوريا، ومنطق أسامة بن لادن، ومنطق “الرفاق” في اليمن الجنوبي، ومنطق حزب الله في لبنان. شباب “الفايس بوك” في العالم العربي نقلوا السياسة من “المسلخ” ومن “الجهاز” (السرّي) إلى “المجتمع المدني” السلمي، وهذا قد يكون أعظم إنجازات الشعوب العربية في هذا القرن. من إسرائيل، إلى الصين، وروسيا، والتيبيت، شعوب العالم “تستلهم” سلمية الثورات العربية، فهل نتخلّى عنها نحن؟

    “الشفاف”

    *

    أمس حاولت متابعة ما سيقوله سعد الحريري. كنت متوقعا ان ما سيقوله لا قيمة له. فخلال سبع سنوات، أضاع فرصا كثيرة بسبب من عدم وعيه و إدراكه لكيفية النهوض بلبنان. ليس المطلوب ان تقول لبنان أولا، ولكن المطلوب و الاهم ان تعرف معنى لبنان أولا.هكذا تنقل سعد الحريري، طباخا لعون تارة و متوددا لنصر الله تارة أخرى. لماذا؟ لسبب بسيط. فهوفي داخله لا يختلف عن أي سلطان عربي من جهة الميول الحقيقية نحو التسلط و الأستبداد. ولكن في الفهم، فهو الأسوأ.فكل الدكتاتوريين كانوا افهم منه في إقامة دكتاتورياتهم.لم ولن يمتلك سعد الحريري رؤيا لكيفية بناء لبنان الدولة و الوطن. لم يدرك بعد ان صيغة الطائف قد إنتهت بقتل حزب الله و سوريا الاسد لرئيس وزراء لبنان رفيق الحريري.مشكلة سعد الحريري انه يستمع للكل ولم يستمع يوما لنفسه. ذلك انه لا يعرف كيف يفكر مستقلا.
    إن شبكة المقربين الفعليين له هم افراد عائلته. ولمثل هذا فإن الدكتاتوريات الأيدولوجية القائمة على فكرة المصلحة العامة هي متقدمة عليه في مرحلة النشأة.

    فالحريري بحكم تكوينه يتوهم في نفسه أن صيغة آل الجميل وحزب الكتائب مسألة هامة. ولو تفكر جيدا لاعتبر بنهاية التأثير الكتائبي على الواقع اللبناني.

    على العموم أخذتني الغفوة وعندما استيقظت كان الحريري تقريبا في النهاية. تابعت ما قاله من خلال الكلمة المكتوبة. ما يمكنني القول عن جديده أمس كان في عدم نواحه و بكائه. مصيبة عندما يكون الزعيم بكّاء كالنساء. هو يتوهم لجهله انه في البكاء شيىء عال، ولكنه لا يعرف انه في البكاء يكشف نفسه ضعيفا امام الاعداء ويغريهم بالهجوم عليه.

    هذا ويسمح أو يجيز فشل سعد الحريري والأثار المدمرة التي تركها بفشله على النهوض لبنان أن أتوجه له بأقصى اللوم وأن أطالبه بأن يترك السياسة ويبقى حيث هو.

    أمّا موضوع قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فليس هو في الواقع ولي الأمر. إن ولي أمره هم طائفته اولا بالمفهوم اللبناني الحالي والدولة اللبنانية غير الدويلة الحالية.

    في إنتخابات 2009 أعطينا الحريري نصرا إنتخابيا صاعقا، لكنه ولعدم ادراكه المتواصل عجز عن تحويله إلى نصر سياسي.

    لم يفهم سعد الحريري قيمة “طريق الجديدة” كقلعة يستطيع ان يبقى فيها و يستمر، كان بامكانه المطالبة بها كثمن لقبوله بالسين – سين. لكنه قبل بالسين – سين مقابل قبض الريح فلما تخلى عنها بشار الأسد و هو متخل عنها في الأصل، كان قبض الحريري في الهواء.

    وكذلك الحوار الاول في سنة 2006 وكذلك إنتخابات 2005 وكذلك موافقته على إنتخاب رئيس الجمهورية الحالي.

    إن العبارة الفارغة التي رددها الحريري عن “سلمية الثورة السورية” تشبه العبارات الفارغة لهيثم مناع. ففي الحقيقة فإن العصا التي تحملها هي التي تخفف من اندفاع الأخرين لإلغائك.

    السؤال: هل اتوقع ان ينجح سعد الحريري؟ الجواب. سبع سنين كافيه لأصدار حكم عليه انه غير مؤهل. و ليخفف عن طائفته و عن لبنان و يبقى بعيدا.

    هل يلتقي هذا الكلام مع اعداء لبنان في 8 اذار و في 14 اذار؟ الجواب نعم يلتقي. ولكن المتغيرات صارت تسمح بظهور تجمع من السنّة اللبنانيين، إن لم يكونوا أحسن منه فهم على الأقل أمامهم فرصة في أنهم لم يتمرغوا في الفشل المستدام.

    فاروق عيتاني ( كاتب ومدون لبناني)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنبلاط طالب “المشايخ” بتحريم المشاركة الى جانب شبيحة الاسد
    التالي الشباب الليبي يبدو مُحبَـطا من المسار الإنتقالي في بلاده
    4 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سنّي بيروتي
    سنّي بيروتي
    13 سنوات

    وجهة نظر: دعك من الساسة يا سعد! آن الأوان لسنة لبنان أن يعتبروا من تجربة إخوانهم في سوريا … مقال جريء و ملخصه أن سنّة لبنان يستأهلون قائد غير سعد (إبن الشهيد) يرعى رسم خارطة طريق توصلهم إلى موقعهم الإستراتيجي في هذا الشرق ليكونوا رأس الحربة في مواجهة التحالف العلوي الصفوي المحمي من إسرائيل … السنة بحاجة إلى من يقودهم إلى التوحد مع أخوانهم في سوريا و ليس إلى من يحاور حزب السلاح أو يعيد إنتخاب ساكن بربور أو يقيم ليلة في قصر جزار حمص … آن أوان سنّة لبنان أن يكونوا في طليعة صقور سنّة بلاد الشام و يُفطموا… قراءة المزيد ..

    0
    جوزف
    جوزف
    13 سنوات

    وجهة نظر: دعك من الساسة يا سعد!
    كما توقّعت عند قراءتي للمقال في بدايته و وسطه و نهايته، و لم يخب ظني، فإن أول تعليق أو إضافة على مقالة أخينا فاروق عيتاني هذه، كان كما توقّعت، لِ … فاروق عيتاني نفسه. مع محبتي.

    0
    Anonyme
    Anonyme
    13 سنوات

    وجهة نظر: دعك من الساسة يا سعد! سيدي المحترم اني وبتواضع القارئ أشاطرك الرأي الوارد في مقالك هذا. من محاسن الصدف اني في صدد قراءة كتابك وهو مهم جداً، واتفق معك في أكثر الأراء التي تضمنها، وأنا من المعجبين بسيرة حياتك وبغنى التجارب التي مررت بها . ولكن بعيداً عن المدح المصطنع أو التزلف، فإن ما إستوقفني خصوصاً في هذا الكتاب وما أثر بي في الصميم هو أمران : الأول هو وضوح الرؤية السياسية، خصوصاً في ما خص الطائفة السنية وشؤونها وموقعها على الخريطة اللبنانية، أما الثاني فهو جرأتك الكبيرة على النقد الذاتي إلى أقصى الحدود، وبعد ذلك على نقد… قراءة المزيد ..

    0
    فاروق عيتاني
    فاروق عيتاني
    13 سنوات

    وجهة نظر: دعك من الساسة يا سعد! سلمية الثورة السورية مسألة أساسية في عدم إستبدال دكتاتور مؤصل بكثر ينبتون. ولكن السؤال: ترى لو كانت حماة قد تدبرت أمرها و تسلحت على طريقة حمص ، هل كانت اليوم ساكتة صامتة بهذه الطريقة.وكذا بالنسبة لليبيا ، ترى لولا قصف الناتو ، هل كان لهم فرصة بإنهاء القذافي! صحيح أنهم اليوم يمرون بمرحلة حرجة وهي عبارة عن إنتبات الدكتاتوريات ولكنها أخف من مرحلة دكتاتور واحد أحد إلى الأبد. ما من ثورة في التاريخ سواء الفرنسية أو الأمركية أو البريطانية إلا ومرت بأكثر من “مطهر” دم الأوّل ضد المستبد الواحد ، خارجي أم داخلي… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz