سي إن إن- شن الداعية المصري المحسوب على التيار المتشدد، وجدي غنيم، هجوما قاسيا على جماعة الإخوان المسلمين وعدد من نواب البرلمان المصري السابق الذين يجتمعون بشكل دوري في تركيا تحت شعار “البرلمان الشرعي” نظرا لعدم اعترافهم بمرحلة ما بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وذلك بعد التعزية المقدمة منهم إلى فرنسا بسبب هجوم “شارلي إيبدو” معلنا البراءة منهم.
وقال غنيم، في رسالة مصورة عبر موقعه الإلكترونية تزيد مدتها عن 17 دقيقة، إنه فوجئ بأن البرلمان قدم التهنئة للأقباط – الذين وصفهم غنيم بـ”الصليبيين – في مصر بعيد الميلاد، وكذلك قدم التعزية لفرنسا قائلا: “برلمان الخيانة والعار، وجه التهنئة للصليبيين بميلاد المسيح وتوجه بالتعزية لفرنسا بالكفرة السفلة الذين أهلكهم الله بعدما صنعوا الرسوم المسيئة للنبي.”
وتابع غنيم، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل، وقد كان من بين الشخصيات الإسلامية التي غادرت قطر مؤخرا: “أبرأ إلى الله من برلمان الخيانة والعار، الصليبيون في مصر مسؤولون عن مقتل الآلاف بدعمهم الانقلاب فلماذا التهنئة يا طراطير ويا خونة.. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم.. أسحب ثقتي وأقول إنكن خنتم الله ورسوله والشهداء والجرحى.”
وأضاف غنيم أن البرلمان الخاص بالإخوان هو “مجلس ردة” لأنه “ذهب لتعزية فرنسا الكافرة المجرمة المحاربة للإسلام في المجرمين الكفرة الذين سخروا من الرسول وأعادوا نشر الرسوم” على حد تعبيره، مضيفا بغضب: “فرنسا التي تحارب المسلمين في مالي تعزونها بالكفرة المجرمين الذين أهانوا رسول الله، هل سترضى عنكم فرنسا أم تريدون إظهار نفاقكم؟ خذلتم الشهداء والمصابين.”