لا يذكر خبر “المركزية” ماركة قنينة البيرة التي تسبّبت بـ”حرب الأخوة”! “ألماظة” أو “لذيذة” أو “”أمستل”؟
عموماً، نحن في “الشفاف” مع “البيرة”، ومع حق الإنسان اللبناني في شرب “البيرة” وفي عدم شرب “البيرة”! ونحن نعتقد أن حزب الله يمارس إعتداء “موصوفاً” على حريات اللبنانيين، وعلى كل ما هو “لذيذ”، و”راقي” في لبنان باعتدائه على حريتنا في أن نختار أن نشرب “البيرة” أو أن لا نشربها!
من سلّطكم على حريات البشر؟ من أعطاكم حق الإعتداء على قوانين المجتمع اللبناني؟
*
المركزية- لا تزال قضية بيع المشروبات الروحية في منطقة النبطية تتفاعل، حيث أفاد مصدر أمني “المركزية” أن خلافاً وقع في بلدة كفررمان الجنوبية على خلفية إقدام مناصر من أحد الأحزاب في البلدة على شرب “قنينة جعة” في الشارع العام، فتعرّض له عنصر من حزب حليف بالشتم وتطور الامر الى تضارب بالايدي وتوسع الاشكال بين مناصري الحزبين الى أن تدخلت القوى الامنية وقيادات الطرفين وعملت على إنهاء الإشكال.
الى ذلك عقد رئيس بلدية كفررمان كمال غبريس اجتماعاً في مبنى البلدية حضره ممثلون عن الاحزاب في البلدة تمت خلاله معالجة ذيول الحادث وإزالة التشنج بين الطرفين.
مصدر مدني: وفي هذا الإطار، اعتبر مصدر في مؤسسات المجتمع المدني والاهلي في النبطية لـ “المركزية” أن الاشكال يؤكد اصرار احدى الجهات الحزبية النافذة على اقفال كل المحلات التجارية التي تتعاطى بيع المشروبات الروحية في المنطقة، لافتاً إلى أنّ “هذا الامر يمس بالحريات الشخصية والعامة بحجة الاخلال بالآداب العامة والنظام العام”.
وأيّد كل ما أجمعت عليه اللقاءات التشاورية للفاعليات الثقافية والاجتماعية والصحية في النبطية حول موضوع اقفال محلات بيع المشروبات الروحية “لجهة التشدد في العمل على تطبيق القوانين والانظمة التي ترعى شؤون الناس وحرياتهم الشخصية، خصوصاً تطبيق أحكام المادة 622 وما يليها من قانون العقوبات لمواجهة بعض المظاهر التي تسيء الى القيم والاخلاق وتثير الاستياء لدى عامة الناس، مع الحفاظ على حرية التجارة المرخصة وفرض القوانين والعمل على تطبيقها من قبل القوى الأمنية لضبط الامن والحد من الاشكالات والبلبلة والعبث بكل ما يتصل بالحريات العامة”.
“النبطية” مدينة إيرانية: “الحزب” منع بيع “الخمور” والقانون على الله..!
“وتّرت” الأجواء في النبطية: قنّينة بيرة تسبّبت بمعركة بين “أمل” و”حزب الله”!
It is BEERLEAKS, the latest Fashion in Lebanon.
stormable-democracy