Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»هل يتحول جينبينغ إلى ماو جديد؟

    هل يتحول جينبينغ إلى ماو جديد؟

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 19 نوفمبر 2016 منبر الشفّاف

    لقب “الزعيم النواة” له خصوصية وحيثيات، ولا يـُمنح إلا لزعماء الصين الذين يتولون قيادة الدولة في المنعطفات الخطيرة

    في الأدبيات السياسية الصينية يوجد ما يـُعرف بـ “الزعيم النواة” بحسب تعبير مراسل صحيفة نيويورك تايمز في بكين “كريس بوكلي”. ومعنى ذلك هو وجود زعيم مركزي قوي يطبق بصرامة على مقاليد الدولة والحزب الحاكم والجيش الأحمر.

     

    هذه الصفة أعطيت لمؤسس النظام الشيوعي المعلم “ماو تسي تونغ“، لكنها لم تعط لخلفائه الاربعة اللاحقين باستثناء الزعيم الاصلاحي “تينغ هيسياو بينغ“. وهكذا نستشف أن لقب “الزعيم النواة” له خصوصية وحيثيات، ولا يـُمنح إلا لزعماء الصين الذين يتولون قيادة الدولة في المنعطفات الخطيرة المزدحمة بالأحداث والصراعات الداخلية أو الخارجية، بدليل أن الزعيم الصيني السابق “هو جينتاو” لم يحظ باللقب لأن فترة زعامته لم يحدث فيها ما يستوجب حصوله على سلطات مطلقة.

    dengxiaoping_bookcover

    وعليه نرى أن اللقب كان من نصيب المعلم ماو لأن الكيان الذي أسسه في عام 1949 تحت اسم جمهورية الصين الشعبية على أنقاض جمهورية الصين الوطنية كانت ــ طبقا لما قيل وقتها ــ تواجه مؤامرات من قبل الأعداء الامبرياليين أولا، ثم من قبل الرفاق الماركسيين في موسكو لاحقا، ناهيك عما قيل حول مؤامرات ودسائس كان يخطط لها الزعيم التايواني الماريشال “شيانغ كاي شيك” للعودة إلى السلطة في بكين. ثم لأن ذلك الكيان كان يواجه تحديات بناء صين قوية إقتصاديا وعسكريا وفق المباديء الماركسية.

    أما منح اللقب للزعيم الإصلاحي “دينغ هسياو بينغ” فكان نتيجة لظهوره في وقت كانت فيه الصين على عتبة الانهيار بعد وفاة ماو، ومحاولة زوجته وبعض انصارها (عصابة الأربعة) المحافظة على إرثه الداخلي القمعي ونهجه الخارجي المتشدد، ثم وقوع مصادمات دموية في ساحة “تيان إن من” بين المتظاهرين العزل وقوات الأمن والجيش في عام 1989 أي في زمن الرئيس الصيني الأسبق “جيانغ زيمين” الذي تدخل بينغ من أجل تمكينه وتعزيز صلاحياته باستخدام الصلاحيات الممنوحة له بموجب اللقب.

    وباختصار شديد كان اللقب بمثابة جائزة منحت للزعيم بينغ لنجاحه في المحافظة على صين قوية موحدة، ووضعها على طريق النمو والازدهار من خلال حزمة من السياسات الداخلية والخارجية البرغماتية التي توخت الانفتاح مع الحزم.

    xi_pek107_53392719

    لكن لماذا يرفع اليوم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم الرئيس الحالي “شي جيبينغ” إلى مرتبة “الزعيم النواة”؟ وهل يوجد ما يستدعي أن يـُمنح الرجل صلاحيات مطلقة تقوض فكرة القيادة الجماعية، وآلية الخلافة وإنتقال السلطة في المؤسسات، التي طبقت في حقبة ما بعد ماو  للحيلولة دون تكرار المآسي التي وقعت في عهد الأخير؟

    المتابعون للشأن الصيني يجيبون بنعم!

    ففي الداخل تواجه الصين تحديات إقتصادية في شكل تراجع معدلات نمو الاقتصاد الوطني بفعل الازمة الإقتصادية العالمية الراهنة من بعد عقود حققت خلالها البلاد قفزات اقتصادية وتنموية هائلة رفعتها إلى مصاف الاقتصاديات الكبرى على مستوى العالم. ناهيك عن أن هذا يحدث في الوقت الذي تحقق فيه الجارة الهندية المنافسة العكس تماما. ففي القمة الاخيرة لقادة مجموعة”بريكس” (الدول الأسرع نموا في العالم وهي الهند والصين والبرازيل وجنوب أفريقيا وروسيا الإتحادية) والتي استضافتها مدينة بينوليم الهندية، بدا الزعيم الهندي “نارندرا مودي” وحده منتشيا لأن إقتصاد بلده سجل نموا بنسبة 7.6 بالمائة (بحسب بيانات صندوق النقد الدولي)، فيما سجلت إقتصاديات بقية الدول تراجعا وانكماشا وتباطؤا ملحوظا، بما فيها الصين التي ظلت لسنوات طويلة محركا للإقتصاد العالمي.

    modichina-main

    أما خارجيا فإن الصين تواجه أيضا تحديات ممثلة في سياسات الإدارة الأمريكية الهادفة إلى تركيعها والحد من قدرتها العسكرية ونفوذها وتأثيرها في منطقة جنوب شرق آسيا ومنطقة بحر الصين الجنوبي، وهما منطقتان تعتبرهما بكين ضمن مناطق مصالحها الإستراتيجية تاريخيا. فوفقا للتصريحات الرسمية الصينية تحاول واشنطون استثمار الخلاف القائم بين الصين من جهة وعدد من الدول الأعضاء في تكتل آسيان من جهة أخرى حول السيادة على مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة وحول حقوق الصيد والمرور في بحر الصين الجنوبي في تأليب تلك الدول على الصين. أما ما لا يتحدث به الرسميون الصينيون علنا، لكن يمكن قراءته من وقت إلى آخر في صحيفة “غلوبال تايمز” الناطقة بالانجليزية فهو أن واشنطون متهمة أيضا بتعكير العلاقات الهندية ــ الصينية الهشة، وتشجيع الهند على التصدي لخطط الصين الهادفة إلى مد نفوذها إلى المحيط الهندي بغية تأمين خطوط إمدادات النفط الواردة إليها من الخليج والشرق الأوسط.

    إلى ما سبق هناك حديث يعود إلى زمن الرئيس السابق “هو جينتاو” مفاده أن الحزب الشيوعي الحاكم لم يعد حزبا منضبطا، وبات يشكو من ضعف خطير، وتتكرر في أروقته قصص تهدد صورته كمؤسسة قائدة. ومثل هذا الحديث يعزز، بطبيعة الحال، فكرة ان إرتقاء جينبينغ إلى مرتبة “الزعيم النواة” هو بهدف تنظيف الحزب الحاكم وتقويته. لكن السؤال الذي يتردد الآن هو “هل سيستخدم جيبينغ صلاحيات الزعيم النواة ليعيد قبضة ماو الحديدية على الصين”؟

    Elmadani@batelco.com.bh

    * أستاذ العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    *

    إقرأ أيضاً:

    Xi Embraces Mao’s Radical Legacy

    The Cultural Revolution is no longer just an ugly chapter in China’s past. Its brutal legacy haunts President Xi Jinping’s ‘China dream’

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبيار امين الجميل…
    التالي نيل ويلسُن يدعو إلى «تعرية» مواقف الشيخ أحمد الفهد
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Grand Hôtel Abysse Is Serving Meals in 2025 15 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Banking Without Bankers: Why Lebanon Must End the Sub-Agent Experiment 14 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Local Spies with Lethal Gear: How Israel and Ukraine Reinvented Covert Action 12 ديسمبر 2025 The Wall Street Journal
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على صديقي الراحل الدكتور غسان سكاف
    • farouk itani على كوريا الجنوبية تقترب من عرش الذكاء الاصطناعي
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz