التصريح الذي أدلى به المرجع الشيعي السيّد محمد حسين فضل الله، يوم أمس، يذكّر بتصريحات سابقة له انقطعت “فجأة” منذ العام 2007، أي منذ أن بدأت وكالات الأنباء الإيرانية (إرنا، ومهرنيوز، وفارس نيوز) بنشر تصريحاته كلها بدون إستثناء. (قيل وقتها، في تفسير “التحوّل” الواضح في تصريحات المرجع أن الأمر يرتبط بإعادة إعمار “مبرّاته” التي دمّرها الإسرائيليون في حرب 2006، والتي عوّضت إيران، حسب مراجع شيعية موثوقة، كلفتها التي ربما بلغت 18 مليون دولار).
ماذا قال السيّد في تصريحه الجديد “غير المألوف”، ومن المقصود بـ”مرض العبودية للشخص، فأصبح أي شخص في موقع الزعامة الدينية أو السياسية يحمل صفة القداسة لدى أتباعه”؟ ومن المقصود حينما يقول “السيّد”: “مشكلتنا في لبنان تكمن في أن الطوائف تحولت إلى آلهة تعبد والأحزاب إلى أسوار حصينة يمنع اختراقها بالنقد، وأصبح الحديث عن مصلحة الطائفة أو الحزب يتقدم على مصلحة الوطن والأمة”؟
للتذكير، كان السيّد قال كلاماً مماثلاً في مطلع 2007، وقد نشرناه في حينه.
تصريح البطريرك الماروني يرتبط إلى حدّ ما بكلام “المرجع”، ولو أنه يستبعد أن يكون هنالك أي تنسيق للتصريحين!
*
وطنية-21/1/2009(سياسة)استقبل العلامة السيد محمد حسين فضل الله، وزير السياحة السابق جوزيف سركيس، حيث جرى عرض لعدد من المواضيع السياسية الراهنة بما فيها تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة وتداعياته على لبنان والمنطقة.
وشدد السيد فضل الله خلال اللقاء
” أننا في لبنان نحتاج إلى لغة جديدة، يبتعد فيها الفرقاء عن أسلوب العنف في الكلمة، لأن عنف الكلمة غالبا ما يستدعي الخوف أو الكراهية، ليطل على عنف المواجهة التي تمثل خطرا على لبنان بكل طوائفه ومكوناته”.
أضاف: “لقد كنت أؤكد دائما على أن من حق كل إنسان أن يفكر كيف يمكن أن يقدم الأفضل لبلده وللمنطقة، وأن يحمل التصورات التي يعتقد أنها الأفضل في مسألة البناء الإنساني والحضاري والسياسي للبلد، ولكنني أكدت على من هم في المعارضة والموالاة أن يكونوا أنفسهم لا أن يكونوا صدى للآخرين”.
ورأى “أن من بين الأمراض التي دخلت إلى الواقع السياسي اللبناني بقوة في الآونة الأخيرة مرض العبودية للشخص، فأصبح أي شخص في موقع الزعامة الدينية أو السياسية يحمل صفة القداسة لدى أتباعه، ليصبح في دائرة تستعصي على النقد والمساءلة والملاحقة، وهذه آفة من أشد الآفات خطورة، لأنها تقدم للوطن شخصيات يراد للأمة أن تتعبد لها بدلا من أن تلاحقها نقدا ومساءلة، وأن تقوم حركتها سلبا أو إيجابا بما يمنع من الاستغراق في الأخطاء السياسية والمذهبية القاتلة، كما أن مشكلتنا في لبنان تكمن في أن الطوائف تحولت إلى آلهة تعبد والأحزاب إلى أسوار حصينة يمنع اختراقها بالنقد، وأصبح الحديث عن مصلحة الطائفة أو الحزب يتقدم على مصلحة الوطن والأمة”.
ورأى “أن لا سبيل للعودة إلى مقولة بلد الإشعاع الحضاري والفكري، إلا من خلال تغيير الذهنية في مسائل النقد للأشخاص والأحزاب والشخصيات الدينية والمرجعيات الرسمية وغير الرسمية، وأن نتعلم لغة الحوار بذهنية المحبة للآخر والانفتاح عليه، لا بذهنية تسجيل النقاط”.
ودعا المرجعيات الدينية “إلى القيام بمسؤولياتها في تقريب وجهات النظر على المستويين الروحي والسياسي، والابتعاد عن كل خطوط الإثارة في المسائل الدينية والتثبت من كل ما يطرح في الساحتين الإعلامية والسياسية”.
*
صفير يستنكر وضع صور زعماء على سبحات الصلاة ويشدد على عدم الخلط بين الدين والسياسة
بكركي ـ “المستقبل”
استنكر البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله بطرس صفير، “إدخال صور بعض الزعماء السياسيين على سبحات الصلاة وتصوير فيديو كليب يخص أحد الزعماء السياسيين (الامين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله) داخل إحدى الكنائس”. وتعجّب من “القيام بهذه الامور”، آملا من الذين يقومون بها “أن يفكروا قبلاً وأن يرتدعوا عنها، بحيث تبقى الأمور الدينية على ما هي، ولا يجوز الخلط بين السياسة وبين الدين”.
وقال امام وفد من طلاب كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية ـ الفرع الثاني، زاره في بكركي امس: “لقد تعجبنا مثلكم بخلط الامور كما هو جار اليوم، وهناك سبحات عليها صور تمثل القديسين المسيحيين وصور تمثل الزعماء الوطنيين، والخلط بين الامور لا يجوز. ويقال ايضا ما دخلت السياسة شيئا الا وأفسدته، وهذا هو الافساد بعينه، لذلك يجب الاحتراس من أمور كهذه ويجب التمييز بين الدين وما هو مكرس وبين ما هو سياسي، ويجب الا تخلط الامور كما هو جار اليوم، ولكن نأمل من الذين يقومون بأعمال مثل هذه ان يفكروا قبلا وان يرتدعوا عنها بحيث تبقى الامور الدينية على ما هي، ولا يجوز الخلط بين السياسة والدين. ونسأل الله ان يوجه الجميع الى ما فيه خيرهم وخير نفوسهم والى ما يحفظ لبنان من الفتنة على الاخص الدينية. تكفينا الفتن التي قامت من دون ادخال الدين فيها، ولكن اذا دخل الدين في الفتنة فهناك تكون الطامة الكبرى”.
هل عاد السيد محمد حسين فضل الله إلى “التنغيم” على حزب الله وزعيمه؟• o هل عاد السيد محمد حسين فضل الله إلى “التنغيم” على حزب الله وزعيمه؟ بقلم انطوان خليل للشيعة في دواخلي التربوية مكانة خاصة في طلب العلم لمن استطاع سبيلا والشيعة عندي شيعتان: شيعة الجنوب الطيبين المسالمين وشيعة بعلبك الهرمل القبليين الغزاة وما زلت اذكر امتناع كمال بيك التقدمي الاشتراكي عن تولي وزارة الداخليه بعد ان صد بالقوةالبعلبكيين من الزحف على المكلس قبل وصولهم السلمي الى “الزعيترية”في الدكوانه. وما زلت اذكر كيف غزا الشيعة البعلبكيون طريق الاوزاعي في زمن المقاومتين الفلسطينية والوطنية بعيد شق اوتوستراد الاوزاعي عبر بنا… قراءة المزيد ..
هل عاد السيد محمد حسين فضل الله إلى “التنغيم” على حزب الله وزعيمه؟خادم الحرمين الشريفين لعب بالكرت الصحيح(البوكر) في الوقت المناسب كما فعلها سابقا الملك فيصل رحمه الله بتبرعه السخي مليار دولار وليس بالشعارات والمزايدة والتخدير كما تفعل ايران ومليشياتها الطائفية ومن والاها. والكل يعلم ان احتلال العراق تم بمساعدة النظام الايراني ودعمه وهذا الاحتلال صنع وبرز ايران ومليشياتها على السطح. ان النظام الايراني غير لغتة وشعاراته التصديرية للثورة من المستضعفين الذي انكشف امره وخداعه وذلك بميساندة الطغاة واصبح شعاره مقاومة وممانعة فهو يريد تدمير المقاومة الحقيقية التي تاخذ اشكالا حقيقية منها ضد الديكتاتورية والفساد وبناء الانسان المخلص لوطنه فهو… قراءة المزيد ..