Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل حان الأوان لحظر السفر إلى تركيا؟

    هل حان الأوان لحظر السفر إلى تركيا؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 9 نوفمبر 2014 غير مصنف

    كتب الزميل جاسر الجاسر مؤخرا في صحيفة الحياة اللندنية عمودا يدعو فيه إلى حظر سفر مواطنيه السعوديين إلى تركيا طالما أن الأخيرة باتت معبرا لأبناء السعودية وبقية الأقطار العربية والخليجية ـ وأيضا الأوروبية ـ ممن يريدون عبور الحدود التركية ـ السورية إلى داخل سوريا للإلتحاق بوحوش القرن الحادي والعشرين من تنظيمي داعش والنصرة، خصوصا وأن تلك الحدود ليست حصينة ويمكن اجتيازها بسهولة عبر دفع بعض الاتاوات والرشا بالدولار الامريكي الأخضر. هذا إذا ما أحسنا الظن وقلنا أن نظام الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان بعيد عن تسهيل مهمة المقاتلين القادمين من مختلف البقاع للإلتحاق بالتنظيمين المتطرفين المذكورين.

    إن دعوة الزميل الجاسر فيها الكثير من المنطق والحجة، وبالتالي فمن واجب صناع القرار في الرياض وبقية العواصم الخليجية المكتوية بذهاب مواطنيها إلى مناطق القتال والنزاعات أن يفكروا فيها مليا، لاسيما وأن هناك قرارات رسمية وفتاوى دينية من أعلى المرجعيات تجرم وتحرم هذه الظاهرة المتنامية، ناهيك عن توارد الانباء بشكل يومي تقريبا حول فقدان الامهات الخليجيات لفلذات اكبادهن في حروب لا ناقة لهم فيها ولا جمل، سببه الأول أن السلطات التركية لا تتشدد كثيرا مع من يريد عبور حدودها الى الداخل السوري.

    أما القول بأن تركيا دولة اسلامية كبيرة يجب الاحتفاظ بعلاقات ودية معها وعدم استثارتها بمثل هذه الاجراءات، أو القول بأن دول الخليج لا ترسم سياساتها وعلاقاتها الخارجية بطريقة إنفعالية وبالتالي لم تكن يوما ما البادئة بالتصعيد مع الآخر فيجب وضعهما على الرف ــ على الأقل مؤقتا ــ طالما أن الطرف الآخر ممثلا في نظام أردوغان لا يكترث بعلاقاته ومصالحه الكثيرة في منطقة الخليج، بل راح ينتهج نهجا هستيريا من خلال دعمه وتأييده الحازم لجماعة الإخوان المسلمين التي يحاربها معظم دول الخليج. ثم من خلال ازدرائه لكبرى الأقطار العربية وأكثرها ارتباطا بدول الخليج (مصر) ووصف رئيسها المشير عبدالفتاح السيسي بـ”الطاغية” من فوق منبر الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وتحدّيه شرعية النظام المصري الحالي باحتضانه في اسطنبول في الثامن من أغسطس 2014 للإجتماع الذي انبق عنه ما يسمى بـ”المجلس الثوري المصري”. ليس هذا فحسب وإنما أيضا ذهاب أردوغان وحكومته أبعد من ذلك بكثير بقيامهما بالتنسيق والتعاون والتشاور المستمر مع النظام الفقهي الايراني المعروف باستهدافه لأمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي وذلك بهدف استغلال ما تمر به المنطقة العربية من ضعف واختلال وفوضى في فرض هيمنة تركية/فارسية عليها على المدى البعيد. ويخطئ من يعتقد أن التناقضات المذهبية بين الطرفين، اوتباين سياساتهما حيال الغرب واسرائيل، أو تنافسهما على منطقة القوقاز وآسيا الوسطى يحول دون تحالفهما. ودليلنا هو الزيارات المتبادلة على اعلى المستويات بين القادة الاتراك والفرس وإبرام الجانبين اتفاقيات امنية لمطاردة المعارضين لهما في اراضي البلدين، وإتفاقيات اقتصادية وتجارية وصناعية ونفطية الغرض منها تسهيل هروب ايران من الحصار الدولي الخانق المفروض عليها من المجتمع الدولي (تشير مراكز اقتصادية مختصة إلى أن تركيا تطمح إلى رفع مستوى تعاونها على الأصعدة التجارية والاقتصادية والصناعية مع جارتها الفارسية ليشمل مجالات النفط والغاز والتجارة كي يرتفع حجم التبادل الاقتصادي بين البلدين من 6.5 مليار دولار حاليا إلى 20 مليار دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة). لذا صدق من كتب قائلا “إن التشابهات والتقاربات بين تركيا وإيران، رغم كل مراحل الشد والجذب في علاقاتهما خلال السنوات الغابرة، أكثر من التناقضات سواء في العمق الخطابي أو الموقف في الداخل أو الموقف من الخارج، ولكن الأخطر أن هدفها الأول على ما يبدو هو إعادة ترتيب البيت الاقليمي”.

    وبطبيعة الحال سيخرج علينا من يحتج بأن دعوة حظر السفر إلى تركيا ستحرم الكثيرين من السياحة في تركيا والتمتع بمناظرها الخلابة ومطبخها الشرقي العامر ومشاهدة آثارها الاسلامية، فنكون كمن يعاقب الكل بجريرة البعض. وردّنا هو: فليكن الأمر كذلك طالما أن فيه حفظ لأرواح أبنائنا وصيانة لأمن أوطاننا.

    وجملة القول أن الكرة الآن في ملعب أنقرة لتعيد الحرارة والثقة إلى علاقاتها مع دول الخليج العربية، أو تفعّل رؤية رئيس حكومتها أحمد داوود أوغلو القائلة بضرورة “تصفير المشاكل” مع العالم العربي ــ مقابل رؤية ملالي طهران القائلة بضرورة تأزيم العلاقات مع العرب ــ تلك العلاقات التي كانت قبل سنوات قليلة واعدة ومبشرة بالخير العميم في مجالات التنسيق السياسي والشراكة الاستراتيجية والتبادل التجاري والاستثماري والتعاون الصناعي، قبل أن يحرق اردوغان جماهيريته وشعبيته في الخليج والعالم العربي المنبثقة عن مواقفه الخطابية المساندة للحق الفلسطيني عبر اللجؤ الى الخطاب الانفعالي ومن ثم التلكؤ في مساندة الثورة السورية وأخيرا موقفه اللاانساني لجهة حماية الأكراد الفارين من “عين العرب/كوباني”.

    والمعروف أن العلاقات بين دول مجلس التعاون وتركيا شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية وصولا إلى إعلان “حوار استراتيجي” بينهما في إطار شراكة إقليمية في سبتمبر 2008 بمبادرة بحرينية – تركية. كما وأن الأعوام القليلة الماضية شهدت حالة من الانتعاش الاقتصادي بين دول الخليج بشكل عام وتركيا، أدت إلى إبرام صفقات تجارية ضخمة، وتعاون في عدة مجالات تجارية وعقارية وانتعاش الموسم السياحي كذلك في تركيا، وتسيير عشرات الرحلات الجوية أسبوعياً من الخليج نحو تركيا.

    وأخيرا لا مناص من العودة الى الوراء والتذكير بأن اي قرار لحظر السفر الى تركيا للاسباب التي اشرنا اليها لن يكون بالامر الغريب او المستحدث. فكلنا يعرف ان بعض الأقطار الخليجية حينما تأثرت أمنيا بعودة مواطنيها المجاهدين في افغانستان وباكستان قامت بحظر السفر إلى الأولى باعتبارها منطقة صراعات وتطرّف، وحظر السفر إلى الثانية باعتبارها معبرا إلى الأولى. وتكرّر الأمر ذاته في التسعينات حينما تشددت بعض الدول الخليجية مع سفر رعاياها إلى البوسنة والهرسك للجهاد ضد الصرب والكروات.

    * باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    Elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبدل التلهي بالقشور في اليمن…
    التالي انتهاكات حزب الاتحاد الديمقراطي “PYD” في سوريا: دراسة ميدانية توثيقية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.