Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»هل تتجه تركيا لحل القضية الكردية؟

    هل تتجه تركيا لحل القضية الكردية؟

    0
    بواسطة مسعود عكو on 4 ديسمبر 2009 غير مصنف

    سنون طويلة مرت على الصراع التركي الكردي، سنون امتزجت بالدم وعشرات الآلاف من القتلى، سنون شهدت متغيرات دولية وإقليمية من شأنها رسم خارطة جديدة للعالم في الغرب والشرق، السنون التي شهدت انهيار الاتحاد السوفيتي وجدار برلين والمعسكرات الإشتراكية. انتجت لضرورة مصالح دول العالم، مجموعة أحلاف وتكتلات جديدة ابتعدت قليلاً عن الفكر الإيديولوجي فأعادت رسم الأحلاف لتكون أقرب إلى الدينية والطائفية، ناهيك عن الغارقين في أحلام معاداة الإمبريالية والرجعية، بالرغم من الاصطفافات الجديدة للكون.

    هذه السنون لم تكن أقسى من العقود الطويلة من الصراع التركي مع القوميات والأقليات التي تجاورها أو التي يقبع كيانها على أرضها، فلن يشهد الكون أبشع من الجرائم التي ارتكبت بحق الأرمن وتصفيتهم في إبادة جماعية على أيدي العثمانيين الأتراك، كما أن مجازر مثل مجزرة ديرسم لن تنسى من ذاكرة الأكراد ولو بعد قرون. لكن كل من الأتراك والقوميات الأخرى عليهم إعادة رسم الوطن الكبير الذي يجب أن يحتويهم جمعياً، رغم أن من حق تلك القوميات تقرير مصيرها، إلا أن توجه العالم نحو تكريس مفهوم المواطن العالمي، من شأنه أن يشجع دولاً كتركيا والعراق وإيران وسورية ذات القوميات والشعوب المختلفة إلى تأسيس شراكات حقيقية بين شعوبها، أساسها احترام إنسانية الإنسان وحقه في الحرية والكرامة والعدالة، بغض النظر عن خلفيته القومية أو الدينية أو الطائفية.

    إن المتابع للشأن التركي هذه الأيام، سيرى بكل تأكيد الجهود التي يقوم بها حزب العدالة والتمنية المتمثل بشخصي رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان، الجهود الرامية لحل القضية الكردية في البلاد من خلال طرحها على مجلس الأمة، الأمر الذي يجابه بالرفض والانتقاد وحتى التخوين من قبل أحزاب تركيا القومية، كحزب الشعب الجمهوري بزعامة دينيز بايكال بالرغم من يساريته، وحزب الحركة القومية بزعامة دولت بهجلي المتشدد حتى العنصرية، الرافضين حتى مجرد الاعتراف بتعدد القوميات في البلاد ومن بينها القومية الكردية ثاني أكبر القوميات بعد التركية.

    إن الاعتراف الرسمي من قبل الحكومة التركية برئاسة أردوغان ذي الميول الإسلامية بتعدد قومياتها وأقلياتها، ودعوتها بأحقية هذه القوميات باستخدام لغاتها وثقافاتها، لمؤشر على ضرب الإرث الكمالي للجمهورية القومية التركية، الإرث الذي ظل القوميون والجنرالات متمسكين به على مر عقود الجمهورية. كما أن الاعتراف لدليل على سعي جاد لحكومة العدالة والتمنية لحل معضلة هذه القوميات والكردية على رأسها، إلا أن هذه الحلول التي يطلقها أردوغان لم تصل إلى حد أن تكون مشروعاً حقيقياً من شأنه إنهاء الصراع العسكري بين مقاتلي حزب العمال الكردستانيPKK “كريلا” والجيش التركي، إضافة إلى إطلاق سراح قائده عبد الله أوجلان، بالرغم من فك العزلة والفردية عن سجنه. طبقاً لمواقف حزب العمال الكردستانيPKK وحزب المجتمع الديمقراطي بقيادة أحمد تورك إن المشروع الأردوغاني لا يمثل حلاً حقيقياً لشعب يعيش على أرضه التاريخية ونال الويلات من آلة العسكر لعقود، حرق ونهب وقتل واغتصاب وارتكاب أبشع الجرائم بحق الأكراد، أقله أن تعترف الدولة بجرائهما وتعويض الأضرار الملحقة بهذا الشعب.

    يسعى حزب العدالة والتمنية إلى تغيير كيان الدولة التركية وإعادة مأسستها وفق سياسة الحزب ذي الميول الليبرالية ذات الصبغة الإسلامية. حيث أن تركيا الامبراطورية تطرق أبواب الشرق من خلال التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها هنا وهناك، كما أن إطلاق المشروع الأردوغاني لحل القضية الكردية في ذكرى وفاة أتاتورك الأب الروحي للجمهورية التركية في العاشر من نوفمبر الجاري، وزيارة وزير الخارجية التركي لأربيل مؤخراً ولقاءه برئيس الإقليم مسعود بارزاني، إنما يدل على جدية سعي العدالة والتمنية إلى إلغاء العلمانية الكمالية، ضاربين بقيم كمال أتاتورتك عرض الحائط من خلال الاعتراف بالأكراد وبحقوقهم السياسية والثقافية، حيث قمع أتاتورك الأكراد مرتكباً مجازر بحقهم، في حين يسعى أردوغان إلى التفاوض معهم.

    لقد نجح حزب العدالة والتنمية في إعادة فرض سيطرة عثمانية جديدة على الشرق القريب لتركيا، قد يكون في مواجه المد الإيراني ذي الصبغة الصفوية. ولعل الموقف الذي اتخذه أردوغان في ملتقى دافوس العالمي الصيف المنصرم في مواجهة الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، يبدي للعيان مدى الاهتمام التركي بالشأن الفلسطيني، في عملية إحياء المجد السلطاني بوصفها حامية الإرث الإسلامي وأخر الإمبراطوريات الإسلامية، بالرغم من المعاهدات المشتركة بين تركيا وإسرائيل، إلا أن البابوية العثمانية الإسلامية، بغض النظر عن ربطات الأعناق التي يضعها الرئيس ورئيس وزراءه، تفرض على أردوغان الموقف الذي اتخذه في المنتدى الاقتصادي العالمي. إضافة إلى أنها رسالة تعبر عن مدى الحرص التركي على مصالح الشعب الفلسطيني كجزء من الأمة الإسلامية، ويشير إلى الاهتمام التركي بالقضايا الإقليمية.

    إن سعي تركيا لإيجاد حل للقضية الكردية يشوبه الكثير من الالتباس والغموض، والخشية تكمن أن يكون التقدم في هذا المجال أن يكون فقط صنيع حكومة العدالة والتمنية، أي بتغيير الحكومة الحالية وترأس القوميين الأتراك رئاسة الحكومة قد يعيد الجميع إلى المربع الأول، الأمر الواضح في المحادثات الإسرائيلية الفلسطينية والتي تعاد إلى الصفر بمجرد انتخاب حكومة جديدة.

    سيسعى أردوغان جاهداً إلى تحقيق المزيد من الإصلاحات والتقدم في المسار الكردي، ولن يكتفي بإطلاق قناتين تلفزيونية وإذاعية رسمية باللغة الكردية TRT6 مدعومة من الحكومة أو بناء جامعات والسماح بتدريس اللغة والأدب الكرديين، بل سيلجئ أردوغان إلى المزيد كي يحصد أصوات الناخبين الأكراد في كردستان تركيا، مما يحتم بأنه سيواجه بعنف من قبل القوميين، كما أن المخاوف كثيرة من تدخل الجنرالات العسكرية في وقف هذه التغييرات، قائمة بانقلاب ضد حكومة العدالة والتمنية، والتاريخ رصد الكثير من هذه الانقلابات في تركيا. حينها سيقطع الشك باليقين أنه لا حلول تركية للقضية الكردية. والخشية أن يكون كل ما بناه أردوغان وحكومته بيوتاً من الرمل، فكم تدوم الرمال؟

    akkopress@gmail.com

    • سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان: المصالحات على أسس سياسية تشكل مدخلا للانقاذ الوطني
    التالي إن جئتك أصرح عن حبي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 يونيو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    • عماد غانم على مع نتنياهو ضد التهديد الإيراني، وضدَّهُ بشدة عندما يُدمّر غزة
    • عابر على (تحديث) “الحرة” لن تلبي “دعوة” المباحث: تخمينات في أسباب “الإستدعاء”
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.