قالت مصادر في حزب الله إن لبنان لن يشهد لا إنتخابات نيابية ولا رئاسية قبل عام من الآن، رغم المبادرات التي أطلقها العماد عون والتي تخضع حاليا لدراسة معمقة من الحزب الالهي.
وأضافت المصادر ان مهلة السنة هي حصيلة إتفاق بين الرئيس السوري بشار الاسد والامين العام لحزب الله! فقد طلب الاسد مهلة سنة لاستعادة السيطرة على كامل سوريا، وهذا ما سيتيح للأسد ونصرالله إعادة الامساك بالورقة اللبنانية من جديد وتحديد المسارات الانتخابية، نيابية كانت ام رئاسية.
وتشير مصادر الحزب الإيراني الى ان الحزب ملتزم تعطيل نصاب جلسات الانتخابات الرئاسية حى إشعار آخر، وبناء على طلب الجنرال عون، وطالما ان الجنرال مصر على ترشيحه. وان لا موقف للحزب سوى هذا الموقف في المرحلة الراهنة، وان لا صحة لكل ما يشاع عن أن للحزب مرشحا بديلا عن الجنرال عون الى ان يقول عون أنه لم يعد مرشحاً.
برّي مع “قهوجي”!
وأضافت مصادر حزب الله ان الرئيس بري له كامل الحرية في حضور الجلسات الانتخابية، ولكنه لا يستطيع ان يملي على حزب الله خياراته. وبالنسبة لما أشيع عن ان الرئيس بري يؤيد وصول العماد قهوجي الى سدة الرئاسة، قالت المصادر ان هذا شأن الرئيس بري، ولا يلزمنا بشيء.
وأشارت المصادر الى ان الحزب يؤيد وصول النائب سليمان فرنجية الى سدة الرئاسة في حال عزوف الجنرال عون، ولكن هذا الامر لن يكون معلنا عنه ولا قيد التداول ما لم يعلن عون صراحة انه تخلى عن ترشحه.
وفي شأن الانتخابات النيابية كما طرحها الجنرال عون، قالت المصادر إن ما طرحه عون قيد الدرس، والحزب لن يتهرب من الاستحقاق الانتخابي، ولكن إذا حصلت الانتخابات في المرحلة الراهنة، فإن موازين القوى السياسية ستبقى كما هي عليه على الارجح، ولن تتزحزح احجام الكتل النيابية إلا بفروقات قليلة لا تتجاوز نائبا واحدا او نائبين، وتاليا قد لا يكون من المفيد اجراء إنتخابات نيابية وفق القانون الحالي.
وتشير المصادر الى ان عون ابلغ الحزب انه في حال إجراء إنتخابات في المرحلة الراهنة وبغياب الرئيس سعد الحريري، فإن كتلته النابية ستزداد حجما، من خلال تمكنه من إحداث خروقات في دوائر زحلة والبقاع الغربي، وبيروت الاولى، والبترون والكورة.
وتضيف ان إحصاءات الجنرال قيد الدرس ليتم البناء على الشيء مقتضاه.
هكذا قرّر الأسد ونصرالله: لا رئيس قبل سنة!
من المؤسف ان اللبنانيين واقعين تحت سيطرة مجرمي حرب. في لبنان مطلوبين بجريمه رفيق الحريري ونخبة سياسي لبنان, وقتل الاف اللبنانيين. وفي سوريا مطلوب لمحاكم مجرمي حرب ضد الانسانيه’ وابادة شعبه. فليكن لبنان بدون رئيس , اشرف من ان يفرضه مجرمون علينا. ويوماً ما سيكون هناك رئيس بلبنان, بارادة اللبنانببن, ولن يكون مجرم الحرب رئيس سوريا, ورئيس مكاومه وعصابات في لبنان.
خالد
people-demandstormable