إضافة: أعلنت “الجزيرة” اليوم الجمعة عن إحراق مركز للمخابرات السورية على الحدود بين سوريا ولبنان في منطقة تل كلخ.
*
المركزية-على إثر الإحتجاجات الشعبية المتنقلة في الداخل السوري وإتساع رقعتها يوماً بعد يوم فرّ مئات المواطنين السوريين سيراً على الأقدام منذ صباح اليوم من منطقة تل كلخ الحدودية مع لبنان بعد اشتباكات حصلت هناك إلى منطقة وادي خالد في شمال لبنان عبر معبر ترابي.
وفي معلومات وردت من شمال لبنان ان إشتباكات وقعت طيلة الليل داخل الأراضي السورية بين وحدات امنية وعسكرية سورية تردد انها بين “الهجّانة” والجيش السوري، حيث استخدمت فيها اسلحة رشاشة من مختلف الأنواع وقذائف صاروخية، وعلت سحب الدخان في المنطقة ما يدل إلى ان حرائق إشتعلت في بعض المواقع العسكرية. ومنذ فجر اليوم وحتى قبل الظهر تدفقت مئات النسوة والأطفال وسنين من الأراضي السورية نحو الأراضي اللبنانية وهم يحملون بعض الأكياس والحقائب والفرش والأغطية. وكانت السيارات تنزلهم قبل المعبر الترابي ويقطعون المسافة على الأقدام وصولاً إلى الأراضي اللبنانية، وعملت وحدات حرس الحدود على استيعابها ونقلها إلى الجانب اللبناني من الحدود مما ينذر بأزمة إنسانية. وقال الرئيس السابق لبلدية المقيبلة الواقعة في منطقة وادي خالد محمود خزعل إن عدد العابرين بلغ نحو 700 شخص. وقالت مصادر مطلعة ان الجيش اللبناني ووحدات حرس الحدود وضعت في حال إستنفار قصوى منذ صباح اليوم لمواجهة ما قد ينجم عن إحتمال تطور هذه الإشتباكات في تلك المناطق ومدى إنعكاساتها على المواطنين المدنيين القاطنين على جانبي الحدود.
ونشرت “السفير” التقرير التالي عن النازحين السوريين إلى منطقة “وادي خالد” اللبنانية:
قرى وادي خالد تحتضن العائلات السورية «برموش العيون»
نجلة حمود
لم تهدأ قرى وبلدات وادي خالد الحدودية منذ ساعات صباح أمس، فبعد ليل من المواجهات العسكرية في الداخل السوري، دوّت أصواتها بوضوح في أرجائها، أعدت المنطقة كامل العدة لاستقبال العائلات النازحة من الأراضي السورية وتحديداً من بلدة تلكلخ، فضاقت الطرق بالأهالي الذين خرجوا للقاء الوافدين والترحيب بهم في منازلهم، أو مساعدتهم على إيجاد منازل مجاورة، خصوصاً أن هناك روابط اجتماعية وعلاقات قرابة تجمع أبناء بلدات وادي خالد والمشاتي (مشتى حسن ومشتى حمود)، مع الأهالي في المقلب الآخر، إذ لا يمكن أحداً من خارج تلك المنطقة أن يعرف طبيعة العلاقات القائمة فيها، لذلك يعتبر أهالي وادي خالد أنهم معنيون أساسا بمساعدة جيرانهم السوريين، وإن استضافتهم في هذا الظرف العصيب هي أقل الواجب. وقد عمد أصحاب الباصات إلى نقل النازحين السوريين تطوعاً ومجانا، وهم بغالبيتهم من النساء والأطفال إلى القرى المجاورة، حيث تضم وادي خالد 25 قرية وبلدة فضلاً عن الذين توجهوا نحو المشاتي.
ويفيد مخاتير المنطقة وفعالياتها بأن منطقة وادي خالد استقبلت منذ ساعات الصباح الأولى أكثر من مئتي عائلة، توزعوا على منازل المنطقة، وذلك بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها بلدة تلكلخ في الليلة الماضية، ويؤكد المختار رامي خزعل «أن أهالي وادي خالد يستقبلون أقرباءهم وجيرانهم النازحين من بلدة تلكلخ برموش العيون، فاستضافتهم واجب علينا لحين عودة الأمور الى طبيعتها في الجارة والشقيقة سوريا».
ويؤكد العديد من الأهالي النازحين الذين رفضوا الكشف عن أسمائهم وحتى إبراز وجههم أمام كاميرات الصحافيين، خوفاً على أبنائهم وأزواجهم، الذين ما زالوا في سوريا، أن الحال الأمنية سيئة للغاية، وأن أهالي البلدة يتحضرون ليوم «جمعة الشهداء». ولفتت إحدى النساء إلى «أننا هربنا على أثر الاضطرابات التي شهدتها بلدة تلكلخ ليلة أمس (أمس الأول)، إثر اعتقال شيخ البلدة»، مؤكدة أن زوجها مسجون منذ عدة أشهر ولا تعلم أي شيء عنه.
وأشارت إحدى النازحات إلى أنها مرتاحة لعودتها إلى لبنان فهي لبنانية الأصل ولكنها متزوجة في سوريا، لافتة إلى «أنني أتيت مع أقرباء زوجي وجيراننا إلى منزل أهلي وإخوتي لأن لا مكان نلجأ إليه سوى وادي خالد، التي لطالما احتضنتنا في مختلف الظروف».
وتشير ثريا بكار، التي استضافت عشر عائلات في منزلها، وأقامت لهم مأدبة غداء إلى «أن النازحين هم أهلنا ونحن كعشائر عرب لا نرد ضيفنا بل نكرمه ونعززه». ويناشد رئيس بلدية مشتى حمود ناجي رمضان «الدولة اللبنانية إرسال المساعدات لأبناء وادي خالد والمشاتي، لكي يتمكنوا من مساعدة أهلهم وأقربائهم النازحين من سوريا، والذين يتــوافدون باستمرار وعددهم إلى ازدياد»، مؤكداً أنه «لا شيء يشكل عائقاً أمام التواصل الموضوعي والطبيعي، والتاريخي القائم مع أهلنا في الجانب السوري، ولا يمكننا سوى أن ندعمهم ونفتح لهم منازلنا».
“هجّانة” ضد الجيش؟: إشتباكات بين وحدات أمنية وعسكرية سورية في تل كلخ
السيده..dolly..ونرجوا الاهتمام بالاتصال بالمخابرات الامريكيه واعضاء الكونغرس كما فعل مؤخرا اعضاء المعارضه الهاربين بالخارج باجتماعهم مع اعضاء الكونغرس الامريكي وطلبهم التخل في سوريا لانه لو تدخلت امريكا ستصبح سوريا جنه كما اصبحت الان ليبيا جنه نتيجه تدخل وقصف الامريكان..نشد على اياديكم بجلب كل تدخل خارجي ممكن والاتصال بكل من له شهيه بالتدخب بسوريا من منظمات ومؤسسات فاهم شئ يجب ان يكون الشعار الكرسي الكرسي الكرسي..وليذهب الشعب السوري ويشرب من ماء البحر اذا تضرر من التدخل الاجنبي..بارك الله بالشهامى
“هجّانة” ضد الجيش؟: إشتباكات بين وحدات أمنية وعسكرية سورية في تل كلخالزملاء ثوار الثورة السورية ، نرجو الاهتمام بالدخول الى المواقع المشهورة عالميا سواء السياسية و الاعلامية او منظمات حقوق الانسان او المجتمع المدني و الفضائيات , لنقل رسالة الشعب السوري المظلوم و المكلوم الى كافة الجهات العالمية كي نضعهم تحت مسؤولياتهم في حماية المجتمع السوري من بطش السلطة و قمعها للشعب الاعزل الذي يطالب بحريته،و يفضل الدخول باللغات الحية و خاصة الانجليزية ،و ابعثوا رسائل اليكترونية خذوا الايميلات من مواقع الفيس بوك، وللذين لا يتقنون الانجليزي عليهم الدخول الى صفحة الثورة السورية بالانجليزي و عمل نسخ و لصق على… قراءة المزيد ..