Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نقاش مع ذلك «المفكر»… المعتز بثباته على رأيه

    نقاش مع ذلك «المفكر»… المعتز بثباته على رأيه

    5
    بواسطة دلال البزري on 3 مارس 2009 غير مصنف

    على شاشة إحدى الفضائيات: كاتب عربي يجيب على اسئلة مقدّم برنامج «ثقافي»، يصفه بالـ«مفكر». مكان التصوير منزل الكاتب، حيث الحيطان العريضة مفروشة بالكتب فرشاً. والكاتب الضيف مرتاح على كَنَبة وثيرة ووسائد، راضٍ عن مساره وآرائه وانتاجه. يحاول مقدّم البرنامج احياناً ان يبيّن تناقضات «مواقف» الكاتب السياسية او الثقافية. لكنه لا يفْلح في إنتزاع أي مراجعة. بل تنتهي الحلقة بإعلان «مفكرنا» الطاعن في السن، وبإعتزاز بالغ، ان آراءه لم تتغير منذ شبابه الاول… وحتى الآن.

    انتهت المقابلة بهذه اللازمة الذائعة، لازمة الاعتزاز بالثبات على الرأي، او على الموقف، وبلسان «مفكر». ولا يهم كثيراً ان كان «المفكر» المفتخر بتشبّثه ينتمي الى احد الاتجاهات الدينية او العلمانية القومية او حتى الليبرالية، مع تفاوت بين أجنحة «الفكر» المتعدّدة هذه بطبيعة الحال، المهم اننا ازاء ظاهرة آخذة في الانتشار وسط نخبة من «المفكرين» المكرَّسين، ظاهرة مثيرة للحيرة والسؤال.

    لِم العجب او السؤال؟ لأننا لسنا بصدد سياسيين او قادة احزاب او اصحاب طموحات سلطوية او دعاة او وعاظ من القبيل الذي نعهده… ولا حتى قديسين. بل مفكرون، عملهم تشغيل عقلهم، والتدقيق بقناعاتهم، وبمدى مطابقتها مع وقائعها الخ… أو هكذا يُفترض.

    اما السبب الثاني للحيرة، فهو ان هذه الافكار، على تنوّعها، لم تثبت شيئاً قدر اثبات فشلها. قدر اثبات انعدام مطابقتها. واذا نجحت، ففي غير الأمكنة التي يشير اليها مفكّرونا المعتزّون… أفكار تستجير الآن بالتلاعب، بالظواهر السطحية والأوهام المكرّرة، لتبقى على قيد الحياة. وآليتها المعروفة من اعلام وتسويق…

    ثم اخيراً، اذا كانت كل التحولات الحاصلة من حولنا، السياسية والطبيعية وحتى الديموغرافية… غير قادرة على المسّ بثوابت عقول «مفكرينا»، ولا حتى بجزئيات منها، فعلى عاتق أي عقول يا ترى تقع مهمة تسمية هذه التحولات (لا نسخها عن الادبيات الغربية…)، ومحاولة فهمها (بغير «التقارير» الغربية)، وتبييىء (من بيئة) الفهم لتجلياتها؟ والى ما هنالك من وظائف فكرية، هي من صميم دور «المفكر»؟ اليس هناك ما يدعو للعجب؟ وللسؤال عن السبب؟

    ما الذي يجعل اذاً «مفكراً» يعزف عن التفكير؟ ويستمر بالاعتزاز بثوابته الفكرية اينما ولّت الدنيا وجهها؟

    أزعم اولاً ان معظم حاملي لقب «مفكر» استحقوا تكريسهم هذا بناء على مقاييس غير فكرية. مثقفون تاسست «هويتهم» الفكرية في اولى «طلاّتهم» الفكرية، وازدهرت على واحدة من الموجات «الفكرية»… فنالوا شيئا من التشجيع والذيوع. وتمكّنوا من المنابر والمحافل والمحاضرات وطبعا الكتابات، وبعضهم نال جوائز رفيعة الخ. ثم انطلقوا، كالصورة المرسومة الاطار؛ إطار نهائي لا حياد عنه، لأنه المشكّل الاساسي لهويتهم «الفكرية» هذه، سبب «مجدهم». والمفارقة المضحكة هي انه في البدء تكون الافكار هي قاعدة سلطتهم الناشئة، ثم شيئا فشيئا تتحول هذه السلطة الى قاعدة افكارهم وآرائهم. فيصيبهم ما يصيب اصحاب السعي الى كهذه سلطة (أو ربما كل السلطات) من غرور وتمحور حول الذات، لا يمكن ان تهزّهما تحولات التاريخ ولا خضاته. فالمغرور لا يرى غير نفسه. آراؤه او افكاره هي نفسه.

    لكن الغرور لا يمنع المعتز بثوابته من شبكْ تحالفات «فكرية» مع الاقوى من بين اصحاب الفكر. بين «المفكرين» أصحاب الاتجاهات العلمانية او القومية مثلا، وبين «المفكرين» أصحاب الاتجاهات الاسلامية الدينية. وعلى قاعدة الدوغما المشتركة؛ وحدة الدوغما الهوياتية (من هوية)، دوغما الانا والآخر.

    كل ما سبقَ مجرد زعم، يحتاج الى التحقّق، الى دراسة معمّقة ربما، ولا يكفيه مجرد مقال. ولكن المؤكد ان هناك دعائم اخرى لثبات «المفكرين» على رأيهم: هو ذاك المناخ العام المقدِّس للثوابت. الجميع فيه كان على حق، وجاءت كل التغيرات لتؤكد رأيه. وهو سوف يبقى على حق، وكل ما هو آتٍ سوف يؤكد المزيد من رأيه. من الآن والى ابد الآبدين. الجميع رابح، الجميع «منتصر».

    اذا كان مفهوماً ان يكون شأن الخائضين في السلطة، كل أنواع الخائضين في السلطة، هو التكرار على تأكيد الرأي، فما شأن «المفكر» بذلك؟ إلا اذا كان «مفكّراً» يسعى الى سلطة يتيحها مجال «الفكر»؟ أي السلطة المعنوية؟ او اذا كان يحضنه مجتمع لا يحاسب ولا يكاشف ولا يراجع؟ بل يسعى حثيثا الى تأكيد «ثوابته»؟ كلٌ بحسب مقامه وطاقاته وموارده؟ فيتحول بذلك الفكر الى مجال لممارسة التخنْدق وراء المتاريس الفكرية، لا مجال ممارسة التفكير. ممارسة حرية التفكير. فيما كل من يسعى الى سلطة يفقد تلقائيا الحرية، كما يتبيّن مما حولنا؟

    نكاد ننسى التفكير مع «مفكرين» مُحاطين بالكُتب. ونتعطّش الى أي فكرة حقيقية، كوّنها «صاحبها»، لا نقلها عن… في احدى الليالي المفتقدة القمر، ثم خزّنها وحجَبَ عنها الشمس، فنالت الرطوبة منها. نحتاج الى النداوة الفكرية. لا الى افكار تحارب الآخر بسيف غيرها. «أفكار» تصرخ على الشاشات، أفكار لا ترى لكثرة انبهارها بالاضواء. أفكار كفيفة… وعلى مرأى من كل هذه الكتب!

    dalal.elbizri@gmail.

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقكيف دمّرت إسرائيل صناعات غزّة تحت ستار الحرب على “حماس”؟
    التالي بلمار اجتمع بمسؤولين في حزب الله وسوريا تعتبر المحكمة “مجرّد عمل فولكلوري”
    5 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    سهل الأتاسي
    سهل الأتاسي
    16 سنوات

    رد على ردوديؤسفني أن أقرأ لكاتبٍ يكتب عن شيءٍ قرأه ولكنه في الحقيقة إما أنه لم يقرأه أو أنه قرأه ولم يفهم شيئاً.وهذا ينطبق على المعلقيْنِ. لقد كان نقدي للسيدة البزري أنها إتّهمت المتحدث مع القناة بأنه متحجر متمسكٌ بآرائه وعابت عليه ذلك بدون أن تقول لنا بماذا هو متشبث وما هي آراؤه التي لايزال مقتنعاً بها !!! فلو قالت مثلاً أنه قال أنه مقتنع بالطريقة التي تزوجت بها جدته القائمة على فرض الزوج على الفتاة لكنت كتبت لها مؤيداً ومطنباً لكنها لم تقل شيئاً على الإطلاق سوى أنها سمعت رجلاً يتحدث على فضائية ووصفت بيته الذي تمت فيه المقابلة… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (1)
    سهل الأتاسي
    سهل الأتاسي
    16 سنوات

    نقاش مع ذلك «المفكر»… المعتز بثباته على رأيهإنني نادراً ما أفتح لهذه السيدة صفحتها إلا إذا كان فيه ما يثير الفضول لمعرفةعماذا تتكلم لأتلقى الصدمة ذاتها وهي أنها لا تتكلم عن شيءٍ على الإطلاق !!! فالكلام إذا لم يكن له موضوعٌ محدد فهو هراء ويستطيع أي إنسان أن يتكلم ما يشاء عما يشاء. عنوان مقال هذه السيدة إذا أراد أحدٌ أن يضع له عنواناً فهو الثبات على الرأي. وهو في رأيها أنه عيب كبير على المفكر أن يقول أن قناعاته لم تتغير !!!لماذا يتنطع إنسان ليقول لآخر كان هذا الآخر قد قال أن قناعاته لم تتغير عيب عليك أن تثبت… قراءة المزيد ..

    0
    View Replies (2)
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz