“الشفاف”- خاص
كشفت معلومات خاصة لـ”الشفاف” أن رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق عمر كرامي هو الذي رفض تشكيل الحكومة لأسباب سياسية، وأنه لا صحّة لمزاعم حسن نصرالله بأن “صحّة” كرامي لا تسمح له بترؤس الحكومة.
وأشارت الى ان كرامي أبلغ امين عام حزب الله حسن نصرالله انه لن يكون في مقدوره إلغاء المحكمة الدولية ولا التعاطي مع ملف ما يسمى بـ”شهود الزور” لأن هذا الامر “يحرقه” سنّيا، وهو لن ينهي حياته السياسية على خصام مع طائفته. وما خلا ذلك، فإن كرامي مستعد لأي أمر ولترؤس الحكومة!
وتشير المعلومات الى ان نصرالله وفور تبلغه رد كرامي، أصدر قراره برثاء رئيس الحكومة السابق وهو حي، وتخلى عنه! وكان الرئيس عمر كرامي قد تحدّث إلى الصفحيين في اليوم التالي لتصريح نصرالله وطلب منهم أن “يشهدوا” على أنه بصحة جيدة!
وبعد رفض كرامي، جاء المخرج من وليد جنبلاط والقيادة السورية التي استدعت الرئيس المكلف نجيب ميقاتي على عجل وأبلغته ضرورة موافقته على تشكيل حكومة. ووعدته القيادة السورية بأنها ستوفر له الغطاء اللازم “سنّيا” ووطنيا، فضلا عن التسهيلات اللازمة لتشكيل حكومته.