Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»نسيب الوطن: غيابك يكشف الحاضرين

    نسيب الوطن: غيابك يكشف الحاضرين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 فبراير 2012 غير مصنف

    نسيب لحود في ذمة الله: خبر صادم، لكنه الموت يباغتنا بوجهه السافر، يتصيدنا نحن الذين لم نزل نشهق… اما نسيب لحود فيطوي صفحته الاخيرة ويوقّع على خاتمة العمر… رحل بهدوء ووقار، بثقة تنساب من عينيه الحالمتين، اكمل رسالته وقال كلمته ومشى… وفي سنواته الاخيرة تحديدا، راوغ المرض على طريقته، بثقة، فلم يستسلم، بل استمر في الحلم.

    في اللقاء الاخير معه قبل نحو شهرين، لم يتحدث عن مرضه العضال ومراحل العلاج الا اضطرارا وبإيجاز. كان منهمكا بالربيع العربي، يتحدث بثقة عن مشهد عربي جديد، يسأل ويلفت ويشير، كأنه طفل مشدوه بلعبته التي وجدها بعدما ظن “أن لا تلاقيا”. وجدها لكنه ايضا ظل يقلبها ويتفحصها ويعيد اكتشافها، ويلتقط ملامحها المستجدة. كان نسيب لحود حينها يتنفس من عبق هذا الربيع. رأيته بعينيّ وشممته من عبق كلماته وسمعته في صمته البليغ.

    سأل وسأل: كيف نلاقي “ربيع العرب” في لبنان؟ كيف نتلقاه؟ كيف نحتفي به؟ كيف نضيف اليه؟ كيف نشارك به؟ ماذا يجب ان نفعل كي نرتقي اليه؟

    كان منهمكا بملاقاة “الثوار العرب” كما سمّاهم. ففي الصورة التي عليها لبنان اليوم، كما قال، ما لا يلاقي الذي نشهده في مصر وسورية واليمن وتونس، وفي ظل انقسام مذهبي يعيشه لبنان تحت مسميات مختلفة، ليس الارضية الملائمة لملاقاة الربيع العربي.

    لم تكن قوى 14 آذار فضلا عن “8 آذار”، إلا وجهين لأزمة واحدة لديه في الآونة الاخيرة، دون ان يتبرأ نسيب لحود من بذور نثرها في ربيع بيروت، او يندم على ما فعل، بل كان شديد الانسجام مع نفسه، فهو المتني الماروني المسيحي اللبناني العربي، يعرف ماذا يريد ولا يساوم على قناعات لديه، تأسره قيم وطنية وقوة المنطق ونزاهة التفكير والسلوك وسمو الغاية. لذلك كان غريبا حينما تنحدر السياسة الى مصاف الحسابات الشخصية الضيقة.

    اليس هو من فصل بين أعماله الخاصة والعمل العام حين قرّر الانخراط في العمل السياسي. وألم يوقف أعماله الخاصة في لبنان حتى لا تشوب مواقفه وسلوكه العامين اي شبهة مصالح خاصة؟

    لذا شكّل حضوره العام نموذجا لرجل الدولة الذي يحظى باحترام واسع، اذ قد لا تجد شخصية سياسية لبنانية تحظى بهذا الاحترام الواسع لدى كل اللبنانيين ومن مختلف الطوائف والمناطق، وهو كذلك لأنه شكل رمزية راسخة لرجل السياسة الذي لا تأسره العصبية الطائفية، بل استطاع ان يعبر عن عصب الدولة.

    هكذا هو في وعي اللبنانيين وفي ذاكرتهم: أشدّ من وقف في وجه سلطة الترويكا، وأفضل من فند سياسسات حكومات الرئيس رفيق الحريري المالية والاقتصادية، واكتسب مصداقيته من مسار طويل عبّر خلاله عن انسجام عميق مع قناعاته الوطنية والسياسية.

    في هذه الايام، حيث يخيم البؤس السياسي على البلد، في ادارة شؤون الدولة، في تبلور المحميات الطائفية والمذهبية، يبرز حضور نسيب لحود، وينكشف اولئك الذين صارت السياسة لديهم حرفة استنفار الغريزة المذهبية والطائفية، وحرفة تغييب العقل، وصنعة هدم جدران الدولة الجامعة.

    ونحن نودع نسيب لحود: نكتشف مدى حضوره، ومعنى السياسة ومعنى الوطن وامكانية الدولة. فقد شكل هذا الرجل في سيرته الشخصية والمهنية والوطنية مدرسة حية نموذجية وجامعة.

    نسيب لحود: أنت بيننا الآن، بذورك التي بذرتَ طيلة عقدين من الزمن هي من حرفة الحياة التي تتقن، والربيع ليس بعيدا، هكذا قالت عيناك، هكذا كان حدسك، والكبار يحدسون كما يبذرون المستقبل للآتين، ويرحلون بكبر.

    هكذا أنت: نسيب وطن… نسيب لبنان.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقجنبلاط: “أنأى بنفسي عن ان اكون كبشار”!
    التالي الحموي المسيحي أنور البنّي: لن نسمح بتكرار ما حدث

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    • Facts and Myths in the Lebanese Financial Crisis 9 يوليو 2025 Saad Azhari
    • A New Palestinian Offer for Peace With Israel 6 يوليو 2025 The Wall Street Journal
    • Why al-Sharaa’s success in Syria is good for Israel and the US 3 يوليو 2025 Itai Melchior and Nir Boms
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    • إيلي مزرعاني على خلافات “فتح” تُحبطُ خطة نزع سلاح المخيمات
    • تلر على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • عابر على نهج “القوات اللبنانية” الجديد في الشارع المسيحي: تحالفات أم احتواء؟
    • عماد غانم على مستقبل الإسلام
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.