وفاة البرلماني الكردي السيّد “عثمان سليمان” بعد أيام من إطلاق سراحه وهو في حالة غيبوبة نهائية يكاد يكون عملية إغتيال مقصود. الشخصيات السورية الأخرى التي يمارس النظام ضدّها سياسة الإغتيال بالمرض تشمل الدكتور عارف دليلة، والبرلماني رياض سيف (الممنوع من السفر للعلاج من السرطان)، والدكتور عبد الرزّاق عيد (الذي تراجع النظام بعد ضغوط عن منعه من السفر للعلاج! من يعلن “الحرب المفتوحة” على نظام الإغتيالات؟
نداء عاجل: الدكتورة فداء الحوراني في خطر
تعاني الدكتورة فداء الحوراني (رئيسة المجلس الوطني لإعلان دمشق) مؤخراً وحتى صدور هذا التصريح من ارتفاع حاد جداً ومستمر في الضغط الشرياني، ومن تسرّع في القلب وظواهر أخرى تنذر بالخطر الداهم على صحتها وحياتها.
نطالب السلطات المعنية بالمسارعة فوراً لاتّخاذ الخطوات اللازمة لنقل الدكتورة فداء إلى مشفى اختصاصي يؤمّن العناية الطبية الكافية، أوالسماح لأهلها بنقلها إلى مشفى خاص ولو تحت الحراسة الأمنية، ما لم تكن هنالك إمكانية لتأمين الرعاية المطلوبة والمبادرة الكافية والسريعة في مشفى حكومي. علماً بأن المؤشرات الحالية تدلّ على احتمال حاجتها إلى إجراءات طبية إسعافية وعالية المستوى.
إننا نحمّل السلطة مسؤولية تدهور الحالة الصحية للدكتورة فداء، وما يمكن أن ينتج من أخطار لاحقة، سواء بسب سوء المعاملة منذ اعتقالها في السادس عشر من كانون الأول الماضي، أو بسبب القصور في الاهتمام ومتابعة أوضاع السجناء، التي تحميها وتؤمنها لوائح حقوق الإنسان الدولية والقوانين السورية على حدٍ سواء.
كما نضع هذه الحالة أمام جميع القوى الخيّرة والمنظمات الإنسانية في بلادنا والبلاد العربية والعالم، ليساهموا بالسرعة الكلية في العمل من أجل درء الخطر ومطالبة السلطات السورية بتحمل مسؤولياتها عن أحوال المعتقلين الذين زًجّ بهم في السجون بسبب آرائهم.
مساء 18/2/2008 ـ
مكتب الإعلام لإعلان دمشق
أصدقاء الدكتورة فداء الحوراني أنشأوا الموقع التالي للتضامن مع “وردة سوريا الأسيرة”:
http://freefeda.googlepages.com/home
ويدعو “الشفّاف” قرّاءه في سوريا، وخصوصاً خارج سوريا، إلى التوقيع على العريضة التالية دفاعا عن فداء حوراني:
http://www.ipetitions.com/petition/freefeda/index.html
**
كان “الشفّاف” قد نشر، قبل أقل من أسبوعين، خبر إطلاق سراح نائب كردي سابق في مجلس الشعب السوري وهو في حالة غيبوبة شبه نهائية. وقد وردنا من المركز الكردي للدراسات الديمقراطية خبر وفاة البرلماني السيّد “عثمان سليمان” في ما يشكّل عملية إغتيال موصوفة قام بها النظام السوري.
وفاة البرلماني الكردي السابق عثمان سليمان في مشفى مارتيني
ببالغ الأسف تلقى المركز الكردي للدراسات الديمقراطية نبأ وفاة الناشط السياسي والاجتماعي الكردي “عثمان محمد سليمان بن حجي” في مشفى مارتيني بحلب في اليوم الأثنين 18 فبراير 2008 في تمام الساعة السابعة وعشرين دقيقة مساء بعد معاناته من جملة سرطانات وغيبوبة تامة أطبقت عليه منذ إخلاء السلطات السورية سبيله من مشفى الكندي يوم الأربعاء 6 فبراير 2008 على إثر التدهور المتصاعد في وضعه الصحي.
وكان البرلماني السابق “عثمان سليمان” قد تقيأ بحدود ظهيرة اليوم الأثنين دماً في غرفته بمشفى مارتيني, وكان يعاني من جملة سرطانات تتناهش بدنه، وكان وضعه الصحي قد شهد تدهوراً متزايداً خلال الساعات الثماني والأربعين المنقضية.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية يتقدم إلى عائلة الناشط والمصلح الاجتماعي الكردي “عثمان سليمان” بتعازيه القلبية الحارة، ويسأل له الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان في هذا المصاب الأليم..
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية
18 فبراير 2008
**
حملة الاعتقالات مستمرة وجهاز أمن الدولة يعتقل ناشطتين كرديتين في حلب
علم المركز الكردي للدراسات الديمقراطية أن فرع أمن الدولة بحلب قام في تمام الساعة الواحدة صباحاً من يوم الأحد 17 فبراير 2008 باعتقال ناشطتين كرديتين هما : “جيهان علي” و “حنيفة حبو” بعد يومين فقط من اعتقال العشرات من المواطنين الكرد السوريين في حي “الشيخ مقصود” الغربي بعد تظاهرة محدودة شهدها الحي في الذكرى السنوية على اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني “عبد الله أوجلان”.
فلقد تم اعتقال الناشطة “جيهان محمد علي” من منزل شقيقتها في حي الميدان بحلب, كما جرى في التوقيت نفسه اعتقال الناشطة “حنيفة حبو” من منزلها في حي الأشرفية بحلب, وذلك دون أن يتم توضيح أسباب الاعتقال وموجباته ودون أن يتم الاعتقال بموجب مذكرة قانونية.
جدير بالذكر, أن “جيهان علي” و “حنيفة حبو” ناشطتان نسائيتان مواليتان لحزب الاتحاد الديمقراطي وكانتا ترشحتا لانتخابات مجلس الشعب السوري الأخيرة في شهر أبريل 2007 وانسحبتا في اليوم الانتخابي الأول بعد اعتماد السلطة السورية لقوائم موالية جاهزة ومعدة في المطبخ الأمني.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية إذ يعتبر اعتقال ” جيهان علي ” و”حنيفة حبو” وقبلهما ” عائشة أفندي ” و”كوثر طيفور” و “فداء الحوراني” تفاقماً للتمييز والإقصاء والتهميش الذي يطال المرأة, وعقبة إضافية تحول دون النهوض بحقوق المرأة عامة ومشاركتها في الحياة السياسية خاصة, وإذ يعتبر ذلك تفاقماً لانتهاكات حقوق الإنسان وتنصلاً من الالتزامات الدولية في مجال حقوق الإنسان, فإنه يدعو السلطات السورية إلى :
الإفراج عن النساء المعتقلات وجميع المعتقلين الآخرين فوراً وكفُّ يد الأجهزة الأمنية عن ممارسة الاعتقال التعسفي.
تفعيل المشاركة السياسية للمرأة, لما لذلك من أهمية قصوى باعتبارها تكريساً فعلياً للمواطنة ولكل ممارسة ديمقراطية, والامتناع عن إحباط محاولات النهوض بأوضاع المرأة.
وضع تصورات منهجية وبرامج عملية لدعم حضور المرأة في الساحة السياسية وفي المؤسسات والهيئات التمثيلية ( إن كانت منتخبة فعلياً ) وكذلك في مختلف مكونات المجتمع المدني بدلاً من البطش والتنكيل بهن.
العمل مع المجتمع الدولي ومع مكونات المجتمع المدني المحلي على تحسين وضع النساء ومكانتهن بدلاً من اعتقالهن وممارسة العنف والتمييز ضدهن.
المركز الكردي للدراسات الديمقراطية KCDS
الأثنين 18 فبراير 2008
www.kurdcds.org
kurdcds@gmail.com
نداء عاجل: الدكتورة فداء الحوراني في خطر
نحن اللبنانيين خبرنا ظلم النظام السوري فترة ثلاتين سنة ، الله يكون بعون الشعب السوري ليتحمل هذا النظام و نحن نتضامن مع جميع الكتاب و الناشطين و المثقفين و عامة السوريين لينالوا الحرية و الديمقراطية ، عاش الشعبين اللبناني و السوري
نداء عاجل: الدكتورة فداء الحوراني في خطرولادة العبقريات -خالص جلبي – شهد عام 1905م ولادة ثلاث عبقريات: ـ فأما الأولى فكانت في الفيزياء النووية دشنها (آينشتاين) في نظرية النسبية الخاصة. ـ وأما الثانية فكانت في الفلسفة، فشهدت ولادة فيلسوف الوجودية (سارتر) الذي كتب حتى عمي، وكان من أغزر من كتب. ـ والثالثة كانت في علم الاجتماع الذي جدد سيرة ابن خلدون، وجاءت من مهندس كهربائي، من خارج حقل علم الاجتماع كما هو دأب المبدعين، وكانت من جزائري هو المفكر (مالك بن نبي)، كما كان الحال مع ابن خلدون من تونس. كان أول تعرفي على مالك بن نبي عام 1971م عندما… قراءة المزيد ..