نداء
27 تشرين الثاني 2023
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، جولي دكاش، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بوغاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، عبد الحميد عجم، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ليندا المصري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر النداء التالي:
- يمارس حزب الله بوقاحة غير مسبوقة سياسة الشيء ونقيضه. فهو مشارك بحكومة الرئيس ميقاتي ومساهم في الوقت ذاته بتغييبها واختصار عملها كساعي بريد بين المبعوثين الخارجيين والضاحية الجنوبية، أي مركز القرار.
- أعلن أمام اللبنايين بأنه دخل الحرب في سوريا في 2012 لمحاربة ما سماه “الارهاب السنيّ”، ويتعاون معه بكل أشكاله في لبنان.
- يدعي دعمه لوثيقة الوفاق الوطني وللدستور اللبناني، ويضع نفسه فوق القانون وفوق الدستور.
- يتغنى بشراكته مع الجيش اللبناني، ويلغي وظيفته كضامن للحدود اللبنانية ولأمن اللبنانيين.
- وقّع على القرار 1701 في العام 2006 كونه مشاركا في الحكومة آنذاك، واستبدله بـ”قواعد الاشتباك” بالتفاهم مع العدو الاسرائيلي.
- يدعي بأنه حزب لبناني منتخب في المجالس الاختيارية والبلدية والنيابية ومشارك في الوزارات، بينما في الحقيقة يشكل الذراع العسكري لاحتلال ايران للبنان.
- يعلن نائب أمينه العام منذ أيام وبكل تبجّح “قررنا أن نساند غزة من خلال جبهة الجنوب”. فبأي حق، سوى الاحتلال، يتجاهل حزب الله الجيش اللبناني وكل السلطات اللبنانية واتفاقاتها الدولية، ويعرّض الشعب اللبناني ولبنان للموت والدمار؟
أمام هذا التناقض الواضح، يطالب لقاء سيدة الجبل نواب الأمة بعقد جلسة نقاش علنية تطرح بوضوح شرعية وجدوى بقاء حزب الله وسلاحه خارج الطائف والدستور والقرارات الدولية 1559، 1680 و1701.
إن نواب الأمة أمام مسؤولية وطنية، تتمثل بضرورة حماية لبنان من خطر الاحتلال الإيراني الذي يقوّض سيادته علنًا ويهدّد وحدته وكيانه.
وحماية لبنان ليست فقط من اعتداء اسرائيل عليه، انما أيضا من خلال سحب الذرائع التي تستخدمها اسرائيل لضرب لبنان.
ايها اللبنانيون
نحن أمام لحظة وطنية خطيرة، لان لبنان مهدد، أو بالحرب الاسرائيلية أو بالتفاهم الايراني-الاسرائيلي على استقلاله.
لبنان مهدد بان يتحول هذا الحزب الى حزب حاكم يكرس احتلال ايران للبنان، بمسعى اسرائيلي-ايراني وموافقة دولية.
يقدر لقاء سيدة الجبل جهود “نواب المعارضة” الذين يعلنون تمسكهم بالشرعيات الوطنية والعربية والدولية، ويعتبر انهم مسؤولون امام الله والتاريخ في مساءلة علنية داخل مجلس النواب، وأمام دوائر القرار العربية والدولية، حول سلاح حزب الله ومستقبل الجمهورية اللبنانية ومستقبل الجيش اللبناني.
إنهم مطالبون بإبلاغ اللبنانيين ماهية وظيفة الوزير حسين امير عبد اللهيان ودوره داخل الجمهورية اللبنانية.
وزير الخارجية الإيراني السابق، محمد جواد ظريف، أعلن قبل أيام أن “الدستور الإيراني لا ينص على الدفاع عن المظلومين والمضطهدين في العالم”، وأن “الشعب الإيراني ضجرَ من سياسات النظام في موضوع فلسطين”، حسب قوله. وأشاد ظريف بسياسة النظام المتمثلة بـ”النأي بالنفس” و”عدم دعم حماس في هذه المرحلة”!
هل ينصّ الدستور اللبناني على “االدفاع عن المظلومين والمضطهدين في العالم”؟ إبتداءً بالمظلوم بشار الأسد؟ وانتهاءً بالحوثيين؟