اللغة العربية الفصحي لم تكن لغة أي من القبائل العربية.
هي صناعة محدثين أهمهم:
– الخَلِيل بن أحمد الفراهيدي البصري (100 هـ170 هـ – 718م 786م)
– سِيبَوَيْه (148 هـ – 180 هـ / 765 – 796م) عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي
– أبو الأسود ظالم بن عمرو بن سفيان الدؤلي الكناني (16 ق.هـ/69 هـ)
***
اللغة من معوقات التفكير لدى المصريين
فالإنسان لا يعبر فقط عن أفكاره باللغة
لكنه يفكر عبر مضامين مفرداتها أو قوالبها، ليكون أسير مفاهيمها،
ومحدوداً بمدى ثرائها وتنوعها،
وبمدى قدرتها على استيعاب مشتقات ومفاهيم مستحدثة.
والمصري عاجز بين لغتين هزيلتين
لغة الأم العامية والفصحى الغريبة صعبة الإتقان
***
“العربية الفصحى”
لغة مصنوعة هزيلة القوالب اللغوية
وليست لسان أم لأي أحد
لكنها عكازنا الذي نتوكأ عليه
فلغة الأم لا يغني بديل عنها
***
لن تُمحى الأمية أبداً من مصر
والمتعلمون يرتدون لها بدرجات متفاوتة
لأن الكتابة بالعربية الفصحى،
المختلفة تماماً في تركيب الجملة، عن لغة الأم العامية المصرية
***
“العامية المصرية”
مفردات غالبيتها عربية
مع بناء الجملة بقواعد اللغة المصرية القديمة
والمتحدث بها يصعب عليه فهم العربية الفصحى
***
بالرغم من عيوب اللغة العربية
أعتز بها بصفتها الأداة الوحيدة التي أمتلكها وأجيد استخدامها
ولنحاول الإصلاح منها قدر المستطاع
معرفة لغة أجنبية لا يغني عن لغة الأم التي نفكر بها
***
دعوات إحياء لغات محلية ميتة وشبه ميتة بخلاف العربية
عصبية فارغة وجهل وهزل لا جد فيه
محاولة إثراء العربية الفصحى هو الحل
kghobrial@yahoo.com