بيروت- “الشفّاف”– خاص
ذكرت معلومات “الشفاف” من العاصمة اللبنانية مقربة من الوفد الذي يرافق الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي يزور لبنان حاليا ان الاخير سيتقدم غدا بعرض تسوية على رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من اجل حل المأزق الذي يتخبط فيه حزب الله والحكومة اللبنانية جراء ما أشيع من أن القرار الظني في إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الرئيس شهيد رفيق الحريري وسائر شهداء ثورة الارز سوف يتهم عناصر من حزب الله في التورط وفي الجرائم.
وأشارت المصادر ان نجاد على ما يبدو أبلغ العاهل السعودي برغبته في إطلاق مثل هكذا مبادرة من دون ان تؤكد ما إذا كان اطلعه على مضمونها كما أنه بلغ الجانب المصري بالأمر من خلال الملك الاردني عبدالله الثاني نظرا لسوء العلاقات التي تربط القاهرة بطهران.
وأضافت المصادر انه في حال وافق الجانبان المصري والسعودي على مبادرة نجاد فإن الاخير سيرحب بمشاركتهما في رعاية التسوية وفي حال رفضهما ف “ذنبهما على جنبهما” وتاليا فإن سوريا وتركيا جاهزتان للمشاركة في رعاية المبادرة النجادية، وتاليا يصبح لبنان تحت وصاية تركية سورية ايرانية حسب ما ذكرت المصادر.
ومع انه لم يرشح اي شيء عن مضمون المبادرة فإن مصادر لبنانية في قوى الرابع عشر من آذار ابدت توجسها من ما سيطرحه احمدي نجاد فضوء ما اعلنه من ملعب الراية في ضاحية بيروت الجنوبية مساء اليوم حيث حذر من “إيجاد الخلافات في منطقتنا”، وقال: “في لبنان نجد أن يد الغدر الآثمة قد امتدت إلى صديق عزيز وشخصية غيورة على وطنها، ثم نرى كيف تلفق الأخبار لتوجيه الاتهامات إلى بقية الأصدقاء سعياً للوصول إلى مرامي باطلة عبر زرع بذور التشرذم”. وأضاف: “يريدون الإيقاع بين شعوب تتألف من فئات واديان متنوعة عاشت مع بعضها بمحبة ووئام، يريدون الحاق الأذى بالعلاقات الأخوية بين الشعوب، كالعلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري”….
واعتبرت ان اي مبادرة سيطرحها نجاد لن تكون سوى ما لم ينفك حزب الله عن طرحه منذ أشهر عدة يفيد بأن على الرئيس الحريري إنكار المحكمة وعدم الاعتراف المسبق باي قرار ظني سيصدر عنها إذا كان سيتهم حزب الله والى آخر المعزوفة التي ما انفك حزب الله يرددها.
وإزاء ذلك لا بد من النظر الى معالم المرحلة المقبلة في ضوء الاستعلاء الذي سيمارسه الحزب بعد جرعة الدعم العلنية التي سيعطيه إياها نجاد في ضوء قناعة الاخير ان إسرائيل الى زوال قريب وان إيران الحقت هزيمة بمشروع الولايات المتحدة في العراق وافغانستان ولبنان.
مراقبون سياسيون في بيروت اعتبروا ان كلمة امين عام حزب الله حسن نصرالله حملت في طياتها معالم المبادرة الايرانية خصوصا انه تطرق الى مسألة عدم أخذ جريرة بوازرة أخرى مطالبا ب “عدم محاسبة الشيعة إذا أخطأ شيعي”.
فقد أشار المراقبون الى ان العنوان السابق قد يشكل عنوانا لمبادرة نجاد ولكن ما هو الثمن الذي يريده حزب الله واحمدي نجاد ودمشق من اللبنانيين ومن قوى ثورة الارز إذا وافقوا على محاسبة شيعي أخطأ كي لا تتم محاسبة الشيعة؟!
نجاد يطلق غدا مبادرة لحل أزمة القرار الظني– متابعة او (ثرثرة الشيعيات اللبنانيات تفسد المولد المكلف جدا ..جدا) اذا امضيت سنوات لتتقن (الانجليزية) لقراءة هذا “التقرير الاخباري” الذي كتبه (نسيبة يونس Nussaibah Younis) للجارديان (Guardian) فانت الكسبان (الرابح) http://www.guardian.co.uk/commentisfree/2010/oct/14/mahmoud-ahmadinejad-lebanon-hassan-nasrallah وهنا ترجمة “مجعلكة على عجل” لبعض (الحقائق) الطريفة: (في مهرجان الضاحية وبانتظار النجاد , تم فصل النساء عن الرجال , ووقف عند خطوط التماس فتية من حزب الله (أمن) لتنظيم الحضور .. عندما حان وقت الصلاة لم يجد احد هؤلاء سوى احدى البوسترات التي عليها صورة النجاد المرشومة بكثافة على اتساع المدى , فدار نقاش بين هذا الفتى واثنين من عناصر… قراءة المزيد ..
نجاد يطلق غدا مبادرة لحل أزمة القرار الظني
يقول أحمدي نجاد: المهدي المنتظر والمسيح سيأتيان “لتحرير فلسطين” نعم ان النظام الايرني الميليشي يريد استعمار بلاد الشام ثم دول الخليج وخاصة الحرمين الشريفين اي اعادة الحرب الطائفية الصفوية الميليشية الى المنطقة وتدميرهاعن بكرة ابيها لاعادة امجاد فارس العرقية باسم ال البيت او المهدي المنتظر ويستخدم شعارات المقاومة او الممانعة لعمي البصر. ولهذا شعارات تحرير فلسطين واستغلالها ما هي الا للاستهلاك كما يفعل البعثيين لناس متخلفين عقليا واذلاء ولا يفهموا التاريخ الصفوي
نجاد يطلق غدا مبادرة لحل أزمة القرار الظني
علمنا التاريخ ان النظامين الايراني الميليشي والسوري المخابراتي يتفننون في المسرحيات لخداع الشعوب ثم سحقها