المركزية – عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب لفت الى “الدور الذي يحاول ان يلعبه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي لتقريب وجهات النظر بين الاوروبيين والرئيس السوري بشار الاسد، لا سيما انه عبّر عن موقفه صراحة مما يجري في سوريا اثناء زيارته فرنسا”.
وقال: “يحاول البطريرك الراعي عبر التعبير عن قناعته، التمهيد لحوارات سورية – اوروبية وتسهيل قيامها”.
وعن تضامن العماد ميشال عون مع البطريرك الراعي في موقفه، استبعد “وقوف “التكتل” في وجه ارادة الشعب السوري، وقال: “عبرنا مرارا عن دعمنا للاصلاحات لكن ليس بهذه الطريقة وتخوفنا اليوم مما بعد الثورة”، لافتا الى “عدم وضوح مصير تونس ومصر وليبيا وكيفية قيام حكم بعد سقوط النظام”.
وختم: املنا في ان تكون نية الشعب السوري تحقيق الاصلاحات من دون اي خلفيات سياسية اخرى.
الراعي: سلاح حزب الله باقٍ حتى عودة الفلسطينيين إلى أرضهم
وكانت آخر تصريحات للبطريرك الراعي قد تناولت سلاح حزب الله، وجاء فيها:
طالما اسرائيل تحتل جزءا من أراضي لبنان فـ “حزب الله” مستمر في حمل السلاح في وجهها، وقال:” الجميع يسال لماذا “حزب الله” يحمل السلاح؟ ونحن قلنا أن الاسرة الدولية لم تضغط على اسرائيل كي تخرج من الاراضي اللبنانية، ويأتي “حزب الله” كي يقول عليّ كلبناني أن أدافع عن أرضي، وطالما اسرائيل تحتل أرضي، سأحتفظ بسلاحي، فماذا نقول له؟ ليس لديك الحق في ذلك؟ وطالما ان الفلسطينيين ما زالوا في أرض لبنان ويحملون السلاح الثقيل وغيره وهم حقهم بالعودة الى أرضهم، القول أريد مساعدتهم بالعودة الى أرضهم.
أضاف: “قرارات دولية بخروج اسرائيل من لبنان، وبعودة الفلسطينيين الى ارضهم منذ العام 1949، ساعدونا كاسرة دولية وعند ذلك نستطيع القول لحزب الله سلم سلاحك، السياسيون بالاضافة الى خدماتهم في الشأن الوطني لهم حساباتهم، ولهم مصالحهم، ومصالح السياسيين عادة تفوق المصالح العامة، أما الكنيسة والبطريركية فهي حرة من كل شيء”.
نائب عوني: الراعي يسعى للتمهيد لحوارات سورية – اوروبية وتسهيل قيامها”!
النائب سلهب صاحب خطاب سياسي محكوم أولاً وأخيراً بتقعيد عون، بمنّة ومشيئة رأس العصابة الأسدية، على الكرسي البعبداوي. لا أكثر ولا أقل. وبشارة الراعي منخرط في نفس الزقاق الهامشي الضيّق هذا. لعنة لبنان، ولعنة لعنات الموارنة، في أن الاحتلال الأسدي لـ30 عاماً للبنان، بزّر جنساً مارونياً متمثلاً بالهراوي، فبلحود، فبسليمان، وبعون أخيراً. ولا يشذ قهوجي عن هذه النزوة. أولوية الأولويات للّبنانيين (14 آذار) يجب أن تستهدف هذه اللعنة، للقضاء عليها بشكل أو آخر.