Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ميلاد مجيد يا أنور البني

    ميلاد مجيد يا أنور البني

    0
    بواسطة مسعود عكو on 28 ديسمبر 2009 غير مصنف

    Merry Christmas قالها أنور البني المحامي والناشط الحقوقي السوري البارز بالإنكليزية، للناس الذين كانوا مجتمعين أمام محكمة الاستئناف السابعة بدمشق يوم الأربعاء 23/12/2009، مع ابتسامة عريضة كانت ترافق كلامه مع أولئك الذين حضروا للتضامن معه في الدعوى المقامة ضده الآن.

    ميلاد مجيد، قالها أنور البني لزوجته راغدة، التي كانت واقفة مع الناس المجتمعين، التي استطاعت بعد جهد جهيد تقبيله، لأن الشرطة والحرس الذين كانوا يرافقون أنور لإدخاله إلى قاعة المحكمة كانوا أكثر من مرافقة رئيس الوزراء أو رئيس مجلس الشعب السوري. أما نحن فلم نستطع الاقتراب حتى للمصافحة، نحن أيضاً كنا نريد تقبيله أو ضمه قليلاً.

    ميلاد مجيد، قالها أنور البني للدبلوماسيين الذين دأبوا الحضور إلى جلسات محاكمة نشطاء المجتمع المدني وحقوق الإنسان في سورية، إنهم أحياناً يكونون في قاعة المحكمة قبل أن يصل أي محام أو ناشط سوري، أو ربما قبل عائلات المعتقلين المقدمين للمحاكمة.

    ميلاد مجيد، قالها أنور البني للمحامية والناشطة الحقوقية رزان زيتونة، اليمامة البرية، الشمس الساطعة في أيام الظلام الكثيرة في حياتنا. وقالها لدعد موسى وخليل معتوق وحبيب إبراهيم ووائل سواح وسهير الأتاسي.

    ميلاد مجيد، قالها أنور البني لعنصري الأمن اللذان لا ينكفئان في المواظبة على حضور محاكمات الناشطين الحقوقيين والمعتقلين السياسيين، يسمعون ويرون وأحياناً يتكلمون، لكنهم ينقلون بصدق ما يجري في قاعات المحاكم وصالات العدالة وقصورها.

    ميلاد مجيد، قالها أنور البني لكل محامي أو مراجع، كان قريباً منه في الطابق الأول من مبنى القصر العدلي بدمشق. ميلاد مجيد، قالها لجدران المحكمة وكراسيها وحتى الخزانات المليئة بالأضابير والدعاوي ومجلة المحامون، التي لا يقرأها المحامون على الإطلاق، بل يقوم بعض العجزة المراجعين بتحويلها إلى كراسي للجلوس عليها، بسبب ساعات الانتظار الطويلة في المحاكم السورية.

    ميلاد مجيد، تمنى أن يقولها أنور البني لأبنائه، وهذا الميلاد الرابع الذي لا يكون أنور بقربهم، وسيبقى ميلادين آخرين بعيداً عنهم، الميلاد الذي بات يذكرهم بالحزن والأسى بدلاً من الفرحة والأمل والسعادة. إنهم يتمنون أن يقولوا لوالدهم ميلاد مجيد. لكن بعيداً عن جدران الزنزانة وأصفاد السجن، ميلاداً بالقرب من شجرة خضراء تتخللها ألوان وأضواء وربما هدايا.

    ميلاد مجيد، سيقولها أنور لشقيقه أكرم في سجن عدرا، وسيقولها أيضاً لمشعل التمو، ورياض سيف، وعلي العبد الله، وفايز سارة، وحبيب صالح، ووليد البني، وباقي الأصدقاء المعتقلين. وسينقل بابا نويل تحياته الطيبة إلى الدكتورة فداء الحوراني المعتقلة في سجن دوما للنساء. سيقول لها بابا نويل ميلاد مجيد يا فداء. هذا إذا استطاع بابا نويل الدخول إلى السجن، كضيف طبعاً. إن لم يوقفه حراسه الكثر، ولم يطلق الحراس النار على الغزلان التي تجر عربته، أو حتى عليه، ولم تعق عربته جدران السجن العالية والمكبلة بأسلاك شائكة.

    ميلاد مجيد، سيقولها أنور البني لعائلة نزار رستناوي، وباقي أسر الأهالي الذين يتوقون إلى معرفة خبر ولو صغير عن أبنائهم في سجن صيدنايا، إنهم ينتظرون أبناءهم ويشتاقون إليهم كثيراً. إنهم بحق نالوا ما يكفي من الحزن والأسى، آن الأوان لينعموا بالقليل من البهجة والفرح.

    ميلاد مجيد، سيقولها أنور البني لمعن عاقل، ومصطفى إسماعيل، وخلف الجربوع، ويوسف ذيب الحمود، وهيثم المالح، ومهند الحسني، وبير رستم. ولن ينس قط أنور البني أن يقول ميلاداً مجيداً للصحفي السوري المعتقل لدى إسرائيل عطا فرحات، وسيتمنى لهم جميعاً، عاماً جديداً لا سجن فيه ولا زنازين.

    ميلاد مجيد يا أنور البني، وعيداً سعيداً وعاماً جديداً ملؤه الفرح والسعادة لكل السوريين، ميلاد مجيد لكل من يتوق للحرية والعيش بكرامة وسلام في ظل هذا الوطن الكبير، الوطن الذي يتسع للجميع بكل تأكيد.

    ميلاد مجيد يا أنور البني لك ولكل من حواليك من الأصدقاء والأصحاب، واعلموا أن هناك دائماً ميلاد جديد وبداية جديدة.

    akkopress@gmail.com

    * كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقملامح دولة نصرالله من خلال خطابه الكربلائي
    التالي بعد17 عاماً على اغتياله: مصطفى جحا في المكتبات بكتابين «رسالتي إلى المسيحيين» و”لعنة الخليج»

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.