رأى المعارض ميشيل كيلو ان المقاومة كانت من المظاهر التي يتخذها “حزب الله” كشعار لزيادة شعبيته داخل الوطن العربي، وظهر في ظروف كان العالم العربي يشعر فيها بالانكسار وعدم قدرته على مقاومة إسرائيل، وكانت “المقاومة” الذريعة التي رفعها “الحزب” كي يبرر دوره اللاحق في تنفيذ المشروع الإيراني.
وقال ردّاً على خطاب امين عام الحزب حسن نصرالله بشأن الأنتصار الهي في حرب تموز في حديث عبر قناة “العربي”: “حزب الله هو فصيل عسكري إيراني يسكن في لبنان مثله مثل الحوثيين، وكان هناك في لبنان عام 1982 ما يسمى المقاومة الوطنية والتي كانت تضم الكثير من اللبنانيين، فأتى الحزب ونشأ من الأساس ليمثل الفئة التي تعتقد في ولاية الفقيه”.
واضاف: “لم يكن هناك أحد في النظام السوري يعتقد أن إسرائيل ستنسحب من لبنان بسبب العنتريات التي قام بها حزب الله”، مضيفاً ان من قرر تأسيس منظمات طائفية في لبنان هو من له الدور الأكبر في تأسيس “حزب الله”.
كلنا شركاء
للأسف فالبديهيات ليست بديهيات في عالم الانظمه الشموليه التي حجمت وهمشت شعوبها لعشرات السنين، التجرد والموضوعية في روءيه الأمور والتي هي من البديهيات في المجتمعات المتقدمة لا تجدها في مجتمعاتنا المقهوره ذات الانتماءات المريضه، تلك الانتماءات الطاءفيه والعشائرية اضافه الى تقديس شخصيات تاريخيه جاهله ومنحطه بكل المقاييس….