تعليق عضوية نظام طاغية دمشق في الجامعة العربية كان “أقل المطلوب”! ولكن “جامعة الدول العربية”، وأمينها العام سيء الذكر “نبيل العربي”، قرّروا إعطاء النظام السوري “مهلة” جديدة لـ”الحوار مع الجماعات المعارضة”! كم قتيلاً سيسقط في سوريا قبل أن يفهم العرب أن بشار الأسد لا يريد أن يحاور؟
*
(نقلاً عن “الجزيرة”)
الجامعة العربية تدعو للحوار في سوريا
دعت جامعة الدول العربية إلى الحوار وإلى “وقف فوري لكل أعمال العنف” في سوريا، وأعلنت عن تشكيل لجنة وزارية برئاسة قطر للاتصال بالقيادة السورية بهذا الشأن، في حين ارتفعت دعوات تطالب الجامعة بتعليق عضوية سوريا.
وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إنها تحث النظام السوري على وقف العنف ضد المتظاهرين -الذين يطالبون منذ أشهر بإسقاطه- وبدء الحوار مع المعارضة خلال أجل لا يتعدى أسبوعين.
ومن جهته قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة مساء اليوم الأحد إن الجامعة شكلت لجنة وزارية يرأسها هو، وستسعى لعقد اجتماع بين الحكومة السورية ومعارضيها من أجل البحث عن سبل لإنهاء العنف في البلاد.
المجلس الوطني السوري دعا الجامعة العربية إلى الاعتراف به (الجزيرة-أرشيف)
ضغط دبلوماسي
وكانت جمعيات وهيئات عربية ودولية دعت لتعليق عضوية سوريا في الجامعة واتخاذ إجراءات ضد نظام الرئيس بشار الأسد الذي يواجه بالعنف المتظاهرين المعارضين له.
وحث ائتلاف من 121 جمعية عربية ودولية لحقوق الإنسان -في رسالة وجهها اليوم الأحد إلى العربي- الجامعة على “اتخاذ إجراءات ضد النظام السوري ومنع اندلاع حرب أهلية في البلاد”.
وطالبت الرسالة الدول العربية بممارسة ضغط اقتصادي ودبلوماسي على النظام السوري، وتعليق عضوية سوريا في الجامعة وتخفيض التمثيل الدبلوماسي العربي في دمشق، ودعم أي خطوات تتخذ في مجلس الأمن الدولي لمعاقبة نظام الأسد.
من جهته دعا المجلس الوطني السوري -الذي شكلته المعارضة السورية في مدينة إسطنبول التركية في الآونة الأخيرة- الجامعة إلى اتخاذ الإجراءات الرادعة ضد النظام السوري، التي “تعكس عمق التضامن العربي” مع الشعب السوري.
كما طالب في بيان له بتعليق عضوية “النظام السوري” في الجامعة العربية، “إلى حين ولادة نظامٍ سياسي يمثل الشعب السوري”، ودعا إلى الاعتراف بالمجلس “بوصفه الممثل الشرعي لإرادة الشعب السوري”.
يوسف أحمد قال إن سعي سوريا لتحقيق الأمن “يصطدم بجماعات إرهابية” (الفرنسية)
مصداقية على المحك
من جهة أخرى نفى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم الأحد التوصل إلى قرار بتجميد عضوية سوريا في الجامعة.
وكان مصدر دبلوماسي عربي قد قال إن مجلس الجامعة -الذي يعقد بناء على طلب من دول مجلس التعاون الخليجي لمناقشة الأوضاع في سوريا- سيناقش تعليق عضوية دمشق في الجامعة ومؤسساتها “لعدم امتثالها لقرارات الجامعة”، لكنه نفى وجود أي توجه لطلب تدخل عسكري دولي.
وفي افتتاح أشغال الاجتماع الوزاري العربي قال الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن استمرار الأزمة في سوريا “يضع الجامعة العربية ومصداقيتها على المحك”، ودعا إلى ضرورة “اتخاذ قرار مناسب بشأن هذه الأزمة”.
وأضاف أن هذا الاجتماع يأتي “في ظروف حزينة مأساوية بالغة الدقة، نظرا لاستمرار عمليات القتل والعنف الذي تطور بصورة خطيرة في ظل عدم وجود بارقة أمل للوصول لحل هذه المشكلة”.
أما نبيل العربي فقال في كلمته في الاجتماع إن “تداعيات الأزمة في سوريا تؤثر على المنطقة كلها”، وأضاف أن “الموقف في سوريا خطير ويتطلب وقفا فوريا للقتل والعنف”.
وأكد العربي أن الجامعة “عليها مسؤوليات كبرى إزاء الأزمة السورية”، وأنها “هي الأولى بالمبادرة والتحرك من أجل التوصل لحل عادل يحقق تطلعات الشعب السوري”.
أما مندوب سوريا لدى الجامعة العربية رئيس وفدها في الاجتماع الوزاري يوسف أحمد فقد قال إن “سعي الدولة السورية لتحقيق الأمن لا يزال يصطدم بجماعات إرهابية مسلحة لها أجندات خارجية”.
واعتبر أن توقيت الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب في القاهرة حول سوريا “غريب ومريب”، وأضاف “نرجو ألا يكون مرتبطا بفشل تحرك الولايات المتحدة وأوروبا ضد سوريا، وإن كنا نظن ذلك”، في إشارة إلى التحرك الأميركي والأوروبي لاستصدار قرار في مجلس الأمن ضد النظام السوري.
وأشار إلى أن هناك ما سماه “تزويرا إعلاميا” تمارسه جهات إعلامية، وطالب بوقف “العملية الإعلامية التحريضية الممنهجة التي تمارسها أجهزة إعلام عربية”.
وطالب المندوب السوري بـ”تحرك عربي لإطلاق حوار بناء بين مختلف الأطراف في سوريا لوضع حل يحقق الأمن والاستقرار للبلاد ويحفظ مصالح الشعب السوري”.
*
القاهرة (رويترز) – قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم ال ثاني يوم الاحد ان الجامعة العربية تنوي عقد اجتماع بين الحكومة السورية والجماعات المعارضة لها من اجل البحث عن سبل لانهاء العنف في البلاد.
ورغم المطالبات بتجميد عضوية سوريا بسبب الحملة الامنية المتزايدة ضد الاحتجاجات الشعبية قررت الجامعة تشكيل لجنة لاجراء حوار بين الحكومة والمعارضة.
وقال نبيل العربي الامين العام للجامعة بعد اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول الجامعة في القاهرة ان الجامعة دعت الى بدء حوار خلال 15 يوما.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية:
اعتبر المندوب السوري لدى الجامعة العربية ان توقيت الدعوة لعقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب الاحد حول سوريا “غريب ومريب”.
وقال المندوب السوري يوسف احمد في كلمته امام الوزراء العرب بعيد افتتاح الاجتماع في العاصمة المصرية “جاء توقيت هذا الاجتماع غريبا ومريبا ونرجو الا يكون مرتبطا بفشل تحرك الولايات المتحدة واوروبا ضد سوريا وان كنا نظن ذلك”، في اشارة الى التحرك الاميركي والاوروبي لاستصدار قرار في مجلس الامن يدين قمع النظام لحركة الاحتجاج في سوريا.
ويأتي هذا الاجتماع الطارىء بناء على طلب من مجلس التعاون الخليجي لبحث “الوضع في سوريا الذي تدهور بوضوح وخصوصا على الصعيد الانساني، والاجراءات التي من شانها وقف اراقة الدماء ووضع حد لالة العنف” حسب ما جاء في الطلب.
ورد رئيس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الذي يتراس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على كلام المندوب السوري قائلا ان “دول مجلس التعاون الخليجي لم تطلب عقد هذا الاجتماع تحت اي اجندة او املاءات بل حرصا على سوريا وشعب سوريا، ولسنا مطية بيد احد”.
وتواصل الاجتماع بعد كلمة المندوب السوري في جلسة مغلقة.
وقطر عضو في مجلس التعاون الخليجي.
وكان العديد من الوزراء العرب التقوا قبل الاجتماع في احد فنادق العاصمة المصرية الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي. وقال دبلوماسي عربي شارك في الاجتماع ان الوزراء يريدون “تنسيق المواقف ووجهات النظر للتوصل الى موقف عربي يتعلق بالوضع في سوريا”.
واضاف ان جميع الوزراء ايدوا وضع حد لاراقة الدماء لكنهم اختلفوا حول سبل ضمان ذلك.
واوضح انه تمت مناقشة تعليق عضوية سوريا والاعتراف بالمجلس الوطني السوري المعارض، “لكن غالبية الوزراء اعتبروا ان من الضروري اعطاء فرصة لمحاولات الامين العام (للجامعة) تامين تنفيذ الاصلاحات الضرورية في اسرع وقت” في سوريا.
مهلة جديدة للأسد ولا تعليق لعضوية سوريا بالجامعة العربية!اعلام النظام السوري الدموي الشبيحي اضاف الى قاموسه الخبيث المنافق ان هناك معارضة وطنية ومعارضة غير وطنية لكي يقسم الشعب السوري المنتفض ضد الاستبداد والفساد بواسطة شبابه السلميين المنادين بالحرية والديمقراطية والسؤال الهام من يقتل شعبه هل هو وطني او عنده ذرة من الاخلاق والوطنية. ان حزب البعث السرطاني الخبيث بقيادة ال الاسد دمروا ونشروا الفساد والذل والطائفية في سوريا خلال 48 سنة عجاف فهل هذا هي الوطنية ؟ ولقد علم العالم كله ان هناك عصابة مسلحة واحدة هي عصابة النظام السوري الشبيحي بواسطة كتائب الاسد من فرق رابعة وحرس جمهوري ومافيات… قراءة المزيد ..
مهلة جديدة للأسد ولا تعليق لعضوية سوريا بالجامعة العربية!التنبؤ بمستقبل سوريا تمنيت أن تكون لي عينان تسبران آفاق المستقبل فأطلع على مستقبل سوريا في عام 2012، هل ستتحرر من قبضة “البعث” أم ستعود مستكينة لسلطته، أم سيكتب لها مصير لا يعلمه إنس ولا جان؟ في مونتريال سألني أحد المعارضين السوريين: كيف ترى المستقبل من وجهة نظرك؟ قلت له أنا أنظر إلى المسألة من وجهة نظر فلسفية؛ فهناك يقين يواجهنا ولا يقين أمامنا! أنصت الرجل وتابعت كلامي: حين نقذف قطعة النقد المعدنية من يدنا، فهي على وجه اليقين سوف ترسو على الأرض، ولكن في نفس الوقت لا نعلم يقيناً على أي… قراءة المزيد ..
مهلة جديدة للأسد ولا تعليق لعضوية سوريا بالجامعة العربية!نعرف ما يسمى بـ”الجامعة العربية” من خلال مفهومَي العقم والعجز المزمنَسن في جميع الملفات دون استثناء. وقد جسد أمينها العام السابق عمرو موسى هذا العقم وهذا العجز على أتمّ وجه. لكنها تظهر اليوم في الحالة السورية بمظهر المتواطئ الفاعل مع المجرم، لا بل بمظهر العدو الدموي للمجتمع المدني السوري العريض. عداء لا يتصوّره عقل، إزاء مدنيين مجردين من وسائل الدفاع في مواجهة بهيمة فالتة مهووسة حتى الجنون بتملّك البشر والحجر إلى ما لا نهاية في سوريا. عداء إزاء مدنيين زاد عدد الأطفال المذبوحبن المقطّعي الأوصال والمتسأصلي الأعضاء منهم عن الـ200 طفل. هذا… قراءة المزيد ..
مهلة جديدة للأسد ولا تعليق لعضوية سوريا بالجامعة العربية!
ان حصلت المشاورات بين النظام السوري الدموي والمعارضة في الجامعة العربية ستفشل لان النظام الشبيحي الدموي بمجرد سحب القناصة والدبابات والشبيحة من المدن فان النظام السوري الفاسد السرطاني الخبيث سيسقط خلال دقائق وليس ساعات.يقول احد المفكرين عن النظام السوري الدموي الذي دمر سوريا وعاث في الارض الفساد والارهاب:يراهن الأسد حالياً على تصفية الاعتراضات بآلة القتل الجهنمية، وقد ينجح كما نجح أبوه عام 1982 في ذبح أربعين ألف نسمة والعالم يتفرج ببلاهة، بل قد يقتل الابن هذه المرة أربعمئة ألف، ويتابع الركوب على ظهور العباد قائداً أبدياً!