Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من يُحب اليمن؟

    من يُحب اليمن؟

    0
    بواسطة إلهام مانع on 9 نوفمبر 2010 غير مصنف

    اليمن “تِشتي” من يحبها! كم مرة قلتها لي يا أبي.
    وأنا كنت اسمعك، أبحث معك ايضاً عمن يحبها.

    واليوم أقف بجانبك، وغيرنا كثيرون، ننظر إلى اليمن، انفاسنا محبوسة في صدورنا، نخشى لو تنهدنا أن تسمعنا.
    ألم نخيب املك فينا يا يمن؟ أبناؤك وبناتك؟
    نعم. يحق لك أن تبحثي عمن يحبك.
    فنحن إلى يومنا هذا لم نعرف كيف نحبك.

    *

    تعرفت مؤخراً على شاب سويسري من أصل عربي.
    أسلم.
    ثم سافر إلى اليمن.
    عاش وعمل فيها.
    كان مؤمناً عندما سافر إلى اليمن. قال لي.
    وكان على مايبدو سعيداً لأنه سيتمكن من ممارسة شعائر دينه في بلد مسلم.
    بدأ يتردد على المسجد. كل جمعة. كان مواظباً على الصلاة. كل جمعة.
    وكان يستمع بإنتباه إلى خطبة الجمعة. كل أسبوع.
    ولأنه كان يستمع، بدأ يندهش، يستغرب، ثم ينزعج. واخيراً، قال لي: “شعرت بالقرف”. نعم. القرف.
    القرف مما كان يتردد على مسامعه في مساجدنا. في اليمن.

    ولأن ما سمعه في تلك المساجد كان “كافياً” على مايبدو، فقد إنسل من الدين الإسلامي. تركه وراءه. ولم يندم. فكدت أهنئه.
    هل الومه؟ أم الوم ذلك الخطاب الديني في مساجدنا؟
    هذا الشاب أعمل عقله وقلبه. ولأن الحب والخير كانا في قلبه لم يحتمل الكراهية.
    كان يستمع ويشك. يستمع ويفكر. يستمع ويتساءل: أين الله في كل ما يقال في هذا المسجد؟ أين الحب والخير والجمال؟ أين الروحانية؟ أين كل هذا في خطبة يلعن الأمام فيها الدنيا ومافيها، وتحديداً غير المسلمين، يدعو على الغرب بالدمار، ثم يصف اليهود والمسيحيين بالقردة والخنازير؟ أين الروحانية في مثل هذه الصلاة؟

    ثم أين الله في كل هذا؟

    لا أر هنا سوى الكراهية.

    نكره واقعنا فنتحول بكراهيتنا إلى الغير، ذلك الآخر، نحمله مسؤولية واقعنا، بدلاً من أن نتحمل مسؤولية أنفسنا. ونقول “لنصلي”، والأحرى أن نقول “لنكره”.

    *

    لم أحكِ لكما هذه الحكاية؟

    احكيها لأننا لا زلنا نصر على دفن رؤوسنا في الرمال.
    فمنذ الكشف عن الخطة لإرهابية الأخيرة، ووسائل إعلامنا الرسمي وشبه الرسمي تبدو “منزعجة” “كثيرا”.
    تصر على أن ما يقال في وسائل الإعلام الدولي “مجرد تهويل”. وغيرها يلجأ إلى المؤامرة كحل سهل جميل:”يريدون أن يحتلونا”.
    واللهِ؟ وددت لو أعمل صاحب نظرية الإحتلال هذه خلايا عقله الرمادية ورد على السؤال “لماذا يريدون ان يحتلونا؟” ما الذي ستكسبه الولايات المتحدة من إحتلال بلد فقير معدم؟
    كأن الولايات المتحدة ينقصها هم جديد. ألا تكفيها رمال أفغانستان وباكستان المتحركة.

    ندفن رؤوسنا في الرمال. اكرر.

    ونصر على أن العيب ليس فينا بل في غيرنا.

    وهذه الطريقة، رغم إعتيادنا عليها في مجتمعاتنا العربية بإختلافها، إلا أنها في حالتنا نحن في اليمن ستكلفنا غالياً.
    فالموقف لم يعد يحتمل التسويف والمماطلة.
    صحيح أنه يحق لنا أن نشعر بالخوف والإحباط ثم اليأس.
    محاصرون نحن في اليمن بين خماسية الفقر، الجهل، الفساد، التمزق، والتطرف.
    كماشة أطبقت بأطرافها الخمسة على أعناقنا ونهشتها. فتناثرت أنفاسنا هباءاً.
    وصحيح انه يحق لنا ان نشعر بالذعر من وصم بلدٍ عريق له تاريخه وحضارته كاليمن كوكر للإرهاب.
    أصبحنا نخجل من أن نقول “يمني”.
    وتحول جواز سفرنا اليمني إلى “وثيقة إتهام”، لا تعني بالنسبة لحاملها إلا المزيد من إجراءات التفتيش والمساءلة.

    كل هذا صحيح.

    لكن الصحيح ايضاً ان هناك بيئة فكرية دينية منتشرة في اليمن تبرر للإرهاب ثم تسعى إلى نشره وتصديره. وأن تجاهل هذه البيئة، أكرر، لن يزيد الوضع إلا سوءاً.
    الصحيح أيضاً أن الحكومة اليمنية ما فتئت تداهن شيوخ السلفية ممن يروجون للفكر الجهادي (الإرهابي) المتطرف، وعلى رأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني، تتملقهم، وتسعى إلى رضاهم.
    الشيخ عبدالمجيد الزنداني هو الأب الروحي لإسامة بن لادن.
    وهوإلى يومنا هذا يرفض أن يدين إسامة بن لادن. لم لا تدينه ياشيخنا مادمت تقول إنك “وسطي”؟
    وجامعة الإيمان، التي تأسست بتمويل سعودي قطري، و يرأسها الشيخ، دّرس فيها أنور العولقي.
    تماماً كما أن الشاب النيجيري عمر الفاروق كان يسكن في السكن الطلابي التابع لجامعة الإيمان، في عمارة الخولاني في صنعاء.

    وقبلهما قتل أحد طلابها ثلاثة أجانب.

    كل هذا، ورغم كل التحذيرات التي تصل إلى الحكومة اليمنية من الحكومات الشقيقة وغير الشقيقة عن هذه الجامعة والفكر المتطرف الذي “تدرسه”، فإن أبواب الجامعة تظل مفتوحة. مفتوحة لأكثر من سبعة ألاف شاب وشابة، منهم المئات ممن يفدون إليها من أنحاء العالم. “تدرسهم” أو “تدربهم”؟

    والمجتمع الدولي ليس غبياً. يتابع ويراقب. وينتظر المبادرة.

    لعل الوقت قد حان لأن تقفل الجامعة أبوابها.

    لعل الوقت قد حان أن نعيد النظر في علاقة التحالف بين السلطة و”التيار السلفي”.

    لعل الوقت قد حان لأن تأخذ السلطة موقفاً حازماً من “ثقافة الكراهية” التي تنشرها رموز التيار السلفي.
    ثم تكف عن الرقص على رؤوس الثعابين، الأجدى أن تمسك برؤوسها ثم تُخرج السم من بين أنيابها.
    فاليمن لم تعد تحتمل.

    لم تعد تحتمل.

    حبذا لو تعلمنا كيف نبدأ في حبها.

    * كاتبة يمنية- سويسرا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا يجري بين الصين وسريلانكا؟
    التالي سوريا تدفعهم نحو لبنان: الاجهزة ترصد تحركات السلفيين بعد اغتيال الرائد جاسر في مجدل عنجـر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.