Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»من يرث اﻷسير؟

    من يرث اﻷسير؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 يونيو 2013 غير مصنف

    اقتلاع البؤرة الامنية العسكرية، التي مثلتها ظاهرة الشيخ احمد الاسير في منطقة عبرا من قبل الجيش اللبناني، زاد من الاحتقان السنّي، وزاد الشعور بالانكسار والهزيمة النابع من الوجدان لا العقل. واقع يمكن تلمسه من ردود أفعال مواطنين عاديين لا سيما من ابناء مدينة صيدا الذين يتحدثون بشكل لافت عن حرب تدميرية غير مسبوقة شهدتها عبرا، وعن سلسلة متلاحقة من الاحباطات والانكسارات التي بدأت منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، ومسلسل اغتيالات استهدفت قيادات سنية سياسية وامنية، مرورا بأحداث ايار 2008 واقالة حكومة سعد الحريري في عام 2010 وغيرها من الاحداث التي وفرت برأيهم المناخ الملائم لصعود ظاهرة الشيخ الاسير خلال السنتين الماضيتين.

    لم تحتف صيدا بانجاز الجيش، رغم المواقف السياسية المؤيدة للجيش اللبناني التي اجمعت عليها قيادات المدينة لا سيما تيار المستقبل، فضلا عن خصومه من التيارات السياسية في المدينة تمامًا عكس حارة صيدا والغازية.

    فقد شكل الشيخ الاسير ظاهرة ملفتة لجهة فرض حضوره الشعبي والسياسي، وما رافق صعوده الصاروخي من اظهار قدرة على التعبير عن غضب واحتقان كان متنامياً في الشارع السني. وهو اذ لقي تعاطفا في ما رفعه من شعارات ضد ما يعتبره استقواء حزب الله في المدينة، الا انه بقي في موقع الظاهرة غير المعبرة عن حقيقة المدينة وتاريخها وطبيعتها الاقتصادية والاجتماعية وتنوعها المذهبي والسياسي. لكن ذلك لم يمنع القول ان نموذج الاسير الذي حاكى نموذج التيارات السلفية شكل خلال العامين الماضيين ظاهرة جدية على الصعيد اللبناني، وبدا انها ليست مجرد حركة سلفية تحصر مهامها في شؤون دعوية وتطل لماما على الشأن السياسي، بل اظهرت الوقائع التي كشف عنها مربع الاسير الامني والدعوي ان الرجل كان يتحضر لمواجهة عسكرية، في موازاة العمل على بناء تنظيم يتجاوز المدينة الى ما هو ابعد من لبنان، ويقوم على حالة القضم البطيء لنفوذ التيارات السنية التقليدية وفي مقدمهم تيار المستقبل. هذا ما المح اليه مصدر في هيئة علماء المسلمين في طرابلس، عندما وصف نتيجة المواجهات في صيدا بأنها عملية بيع الشيخ الاسير للجيش وحزب الله من قبل تيار المستقبل.

    فالاسير اذا كان يتمتع بذكاء فطري فقد خانته الخبرة السياسية التي ادت الى وقوعه في الفخ القاتل. فهو شكل حالة جديدة، افقها يحاكي النمط العسكري لحزب الله، في الوقت الذي شكل مشروعا لازاحة تيار المستقبل. فهو كان يغرف من جمهور المستقبل وينمو على حسابه، لا على حساب القوى السنية المنضوية في قوى 8 اذار او الحليفة لحزب الله في الشارع السني. بالمعنى السياسي تلقت ظاهرة الشيخ الاسير ضربة قاسمة، وسيصبح من الصعب على اطراف سلفية اخرى ان تكرر النموذج، ولأنها مثلت الطليعة التأسيسية لنموذج كانت تتطلع اليه الحركات السلفية السنية، شكلت في تمددها ونفوذها وردود الفعل عليها اختبارا سقط بقوة. وفي المقابل سجل حزب الله انتصارا بالنقاط، وعلى الاقل نجح في القضاء على هذه الظاهرة المزعجة له، وامتصّ بعض الارتدادات السلبية لدخوله في معركة القصير، وقدم نفسه لدى اوساط لبنانية ومسيحية بالدرجة الاولى على انه داعم للجيش وحامٍ للدولة. اما المزاج السني المحتقن فيتعامل مع احداث صيدا باعتبارها ضربة للسنة لا للاسير، وهذا ما المح اليه بيان رؤساء الحكومة السابقين، ومواقف قيادات تيار المستقبل في المدينة، وظاهرة الصمت عن التعليق لدى بعض السياسيين ورجال الدين. لذا فإن انكسار الاسير لم يزِد من قوة حلفاء حزب الله في صيدا، بينما جعل تيار المستقبل امام مرحلة استيعاب الارتدادات السلبية لسقوطه، وكانت مؤشراتها ما بدأه نائبا صيدا الرئيس فؤاد السنيورة وبهية الحريري، بالمطالبة بانهاء كل البؤر الامنية في المدينة، لإثبات قدرته على تحقيق المطالب الامنية المحقة بنظر اوساط واسعة في المدينة، ويرجح ان يترجم تصعيدا في خطابه ضد حزب الله، والضغط معنوياً على المؤسسة العسكرية على قاعدة المساواة بين الجميع.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مال أخي..”!: “رفعت الأسد” باع قصره في جادة فوش بـ١٠٠ مليون دولار
    التالي عباس ترحيني ونزار بيروتي قُتِلا في دمشق أم في عبرا؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.