Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرئيسية»من وراء نزف المكون المسيحي في العراق؟

    من وراء نزف المكون المسيحي في العراق؟

    0
    بواسطة صباح ناهي on 5 ديسمبر 2023 الرئيسية

    (الصورة:ضابط أمن عراقي يحرس كنيسة في برطلة بعد سقوط الموصل)

    *
    89 في المئة من الكنائس بلا مصلين والهجرة الخامسة مؤشر خطر

     

    خمس هجرات عجاف أطرت حياة مسيحي العراق، الذين باتوا يتناقصون كل شهر، حتى كادوا يكونون أقلية ضئيلة في المجتمع بعد أن كانوا أكثر من مليون ونصف المليون قبيل عام 2003.

     

    لعل أحدث تلك الهجرات هي الهجرة الخامسة هذا العام، بعيد سحب ولاية مرجعهم وكبيرهم الكاردينال لويس ساكو، من الوصاية على أملاك الكنائس والأديرة المسيحية في العراق، بمرسوم جمهوري أصدره الرئيس عبداللطيف رشيد، الذي يقال إنه وعد خلال زيارة لاحقة إلى الفاتيكان بسحب المرسوم الذي ألغى وصاية الكاردينال ساكو الذي أصدره حينها تحت ضغوط سياسية شديدة.

    وقالت مصادر مقربة من مكتب البطريرك لويس ساكو، في حديثها لـ”اندبندنت عربية”، إن الرجل وصف الوضع الراهن بقوله “البلد بات شبكة من المصالح ومن النفاق، ويعاني من الكذب والرياء، فكيف من الممكن أن تصدق أحداً؟ كله افتراء وهذه مشكلة كبيرة جداً يعانيها المجتمع العراقي من النواحي الأخلاقية والاجتماعية والإنسانية حتى الدينية، مع الأسف وصلنا إلى هذه المرحلة”.

    كنائس بلا مصلين

    بدوره، علق الناشط العراقي المسيحي في حقوق الإنسان غازي رحو، على أوضاع المسيحيين في بلاده قائلاً، “نعم الهجرة الخامسة بدأت منذ سحب ذاك المرسوم الجمهوري الخاص بالمرجع المسيحي الأعلى في العراق، أي منذ مايو (أيار) الماضي”، موضحاً أن عملية السيطرة على أملاك وعقارات الكنائس التي تعد بالآلاف لا تزال مستمرة حتى الآن.

    وأضاف “كما تعلم هناك في العراق الآن بحدود 298 كنيسة لجميع الطوائف بينها 89 في المئة مغلقة لعدم وجود مصلين، سوى في مناطق محددة وبقلة قليلة، وتتركز في (عين كاوه) بمحافظة أربيل وبغداد وبشكل بسيط جداً والبصرة وكركوك”.

    وتابع “يزداد الأمر سوءاً، بعد ما لاقاه أكبر مرجع ديني في العراق وهو البطريرك لويس ساكو، من تعسف وقرار جائر بعد أن سحب منه المرسوم الجمهوري المرقم 147، والصادر عام 2013 في زمن الرئيس جلال الطالباني. والمفارقة كان في ذلك الزمن الرئيس الحالي عبداللطيف رشيد، الذي كان يشغل رئيس دائرته وكبير المستشارين في رئاسة الجمهورية، علماً أن هناك مرسومين برقمي 145 و146 بنفس التاريخ صدرت في عام 2013 أيضاً لطائفتين لم يتم سحبهما”.

    ونبه إلى أن “السبب الثاني لهجرة المسيحيين من العراق هو وجود ميليشيات مسيحية مسلحة موالية لإيران، تعمل للسيطرة على القرار والصوت المسيحي، لكن غبطته وقف ضد ذلك وجرى ما جرى له بسبب ذلك”.

    ومضى في حديثه، “لحد هذه اللحظة هناك ما يؤكد أن الموضوع سياسي موجه ضد البطريرك ساكو، من دون سواه، كما أن هناك ميليشيات أقامت عدداً من الدعاوى القضائية تصل إلى سبع دعاوى كيدية ضده ردت المحكمة ثلاثاً، منها وما زالت الأربعة الباقية قائمة، وهو ما يؤكد أيضاً أن الأمر شخصي ضده لأنه وقف ضد تلك الميليشيات”.

    وروى الباحث غازي رحو أن مدير مكتب رئيس الوزراء اتصل هاتفياً بالبطريرك قبل فترة وهو في أربيل وطلب منه العودة لكنه رفض، إلا في حالة إعادة حقوق الكنيسة ثم اتصل أحد مستشاري رئيس الوزراء به وطلب منه تقديم مقترحات لمعالجة الموضوع، وبالفعل قدم خمسة حلول على أن تعرض على رئيس الوزراء، وهذه منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، ولكن حتى الآن لم يتلقَ إجابة عن مقترحاته”.

    عوامل أخرى لفقدان الثقة

    لكن أبعاداً أخرى لا تتعلق بالتعامل مع نيافة الكاردينال وحده، تسببت في فقدان الثقة للمكون المسيحي، بالدولة العراقية عموماً، وتنامي الحديث عن هجرة جديدة لإفراغ المناطق المسيحية من سكانها الأصليين الذين يطلق عليهم سكنة العراق (ملح الأرض) كون مسيحيي العراق من أقدم المكونات التي عاشت في المناطق التي تعود لنحو ألفي عام منذ العهد الآشوري، وشعورهم اليوم بعدم الرضا وغياب الإنصاف.

    ويوضح عضو الحركة الديمقراطية الآشورية، يونادم كنه، أنه “ليس من الإنصاف أن نعمم الموقف، ولكن بالمجمل غالبية الأصوات في البرلمان لم تنصفنا أثناء التصويت على أي مطلب لممثلي المكون المسيحي (الكلداني السرياني الآشوري في البرلمان)”.

    وتابع “على سبيل المثال، فإن قانون الانتخابات بصيغته الحالية يصادر إرادة المكون المسيحي، في انتخاب ممثليه الشرعيين للبرلمان الاتحادي، وبرلمان الإقليم أيضاً، حتى لعضوية مجالس المحافظات، رغم أن حصر التصويت بناخبي المكون هو حق دستوري ووفق المعايير الدولية لمقاعد الكوتا، كما في الأردن وإيران ورومانيا وكرواتيا وفرنسا، إذ إن القانون يؤكد تخصيص المقاعد للمكون وليس لكل العراقيين”.

    ونبه إلى أن هذا الحق طالب به جميع مرجعيات المسيحيين الدينية من البطاركة والأساقفة ورؤساء الطوائف المسيحية في العراق، كما أن المادة (26) من قانون البطاقة الوطنية تؤكد عدم ممارسة التمييز الديني أو أسلمة القاصرين رغماً عنهم وعن ذويهم، مضيفاً “القرآن الكريم يقول (لا إكراه في الدين)، والمادة الثانية بالدستور التي تضمن حرياتنا وحقوقنا الدينية”.

    وانتقد المؤسسات الحكومية وبصورة خاصة الوزارات والأجهزة الأمنية، التي يتبخر وجود المسيحيين فيها، ويحرم عليهم المناصب والدرجات العليا، تحت ظل سياسة المحاصصة والفساد.

    دور الجماعات المسلحة بالتهجير

    يعود عضو الحركة الديمقراطية الآشورية يونادم كنه أن الهجرة الخامسة للمسيحيين حدثت ليس لأن “بغداد والبصرة كانتا محتلتين من قبل تنظيم داعش الإرهابي بل غادروا بسبب التغيير والمناخات الطاردة والتهديدات وعدم الاطمئنان من المستقبل بسبب انفلات المافيات وضعف سلطة القانون وتفشي الإتاوات والتهديدات المستمرة من ضعاف النفوس والمستقويين بالجماعات المسلحة، إضافة لغياب العدالة وعدم وجود تكافؤ الفرص”.

    وأضاف “كل ما سبق أدى إلى عدم وجود فرص العمل والعيش الكريم للمسيحيين إضافة إلى الأوضاع العامة من غياب الخدمات ومستلزمات الحياة الكريمة كالسكن والمدارس والمستشفيات وغيرها من حقوق الإنسان الواردة في الفصل الثاني من الدستور، وآخرها داعش إلى جانب السطو على العقارات والأراضي للمكون ومصادرة إرادته وبعض الإجراءات التي تتذرع بالقانون، في حين كانت وما زالت استهدافات لصالح جهات سياسية سواءً معنا، أو سحب مرسوم التولية -المرسوم الجمهوري من غبطة الكاردينال لويس ساكو بطريرك الكلدان في العراق والعالم وأحد مساعدي قداسة البابا”.

    إندبندنت عربية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهجوم وشيك من لبنان؟: إعلان “حماس” تطويع عناصر مسلّحة “إنقلاب” و”تمرد”
    التالي ألم ترتوِ الأرض من الدماء بعد؟!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    • المهدي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz