لم يقرّر “الإتحاد الأوروبي” بعد ما إذا كان “حزب الله”، وبالأحرى “جناحه العسكري” (!)، تنظيماً “إرهابياً” أم “جمعية خيرية”! وما يصعّب القرار على الأوروبيين هو أنهم يخشون من قيام “جمعية حزب الله الخيرية الإيرانية” بعمليات “إرهابية” ضد جنودهم الموجودين ضمن قوات حفظ السلام في الجنوب اللبناني!
“المسألة معقّدة”، إذاً! ولو أن اللبنانيين يعرفون “الجواب” من اغتيال رفيق الحريري، واغتيالات أعضاء المجلس النيابي “لتعديل الأكثرية النيابية” (حسب الأصول الديمقراطية)، وانتهاءً باغتيال العميد وسام الحسن!
في الأسبوع الماضي، قرّر الحزب (“غير الإرهابي” حتى إشعار آخر) ممارسة حملة إرهاب ضد الطائفة الدرزية لإرغام وليد جنبلاط على مراجعة حساباته السياسية! لكن مشكلة الحزب” هو أن مصيره “معلّق” بمصير طاغية دمشق! وفي النهاية، فحتى هتلر سقط، وموسوليني سبقه، و..
الشفاف
*
خاص بـ”الشفّاف”
أبدت مصادر في الحزب التقدمي الاشتراكي خشيتها من حملة “التوتير” التي بدأت تضرب مناطق انتشار ونفوذ الحزب مع اشتداد الازمة الحكومية، في محاكاة لمسرحية “القمصان السود”، التي قلبت الاكثرية النيابية، وحولتها الى محور حزب الله وقوى 8 آذار.
مصادر الاشتراكي اعتبرت ان مجمل الحوادث التي بدأت مع مقتل الشيخ سلمان توفيق الحرفاني في حاصبيا، وصولا الى حادث “بقعاتا” ومقتل شخص وإصابة إثنين، وكذلك خطف المواطن الدرزي عامر نعيم ابو شاهين من بلدة “بمريم” في قضاء المتن الاعلى. تشكل في مجملها رسائل الى الزعيم وليد جنبلاط، من اجل حمله على الاستمرار في موقعه في “الوسطية” مع ميل لتأييد مشروع قوى 8 آذار للحكومة المقبلة.
المصادر الاشتراكية قالت إن الحوادث المتنقلة من حاصبيا الى المتن الاعلى مرورا بقضاء الشوف ليست بريئة ولا وليدة صدف ولا هي تطابق احداث، خصوصا ان ما بعد الاحداث كشف وجود أصابع لعناصر من قوى 8 آذار خلف الاحداث المتنقلة.
وتشير المصادر الى الى ان عناصر من حزب الله يشتبه في انها تقف وراء مقتل الشيخ الحرفاني في حاصبيا. وفي بقعاتا، عناصر من حزب التوحيد التابع للوزير السابق وئام وهاب، اما خطف المواطن عامر نعيم ابو شاهين، الذي أطلق سراحه اليوم، فهو مثير للجدل، خصوصا ان الخاطفين طلبوا فدية بدأت بمليون دولار اميركي تم تدرجت نزولا الى 600 الف دولار، الى 50 الف دولار، ليطلق سراحه من دون دفع فدية.
وكانت ملابسات خطف عامر ابو شاهين أثارت لغطا في مسقط راسه إذ طلب الخاطفون فدية في اعتبار ان ابو شاهين صاحب ومدير شركة، علما انه موظف في الشركة ويقود سيارة فان من نوع “رابيد” تستخدم لنقل البضائع، بما لا يشير الى كونه مدير او صاحب شركة.
المصادر الاشتراكية قالت إن الحوادث المتنقلة تزامنت مع استقالة حكومة الرئيس ميقاتي وهي تشكل حربا استباقية ورسائل ترهيب بالدم للنائب وليد جنبلاط على عتبة تشكيل حكومة بديلة وإقرار قانون انتخابي جديد. وأضافت ان قادة الحزب المناطقيين بذلوا جهودا جبارة للحؤول دون ان يقوم أنصار الحزب بردات فعل سريعة وعفوية تشعل الجبل وحاصبيا والمتن الاعلى وتضع جنبلاط مجددا في مواجهة إضطرابات امنية لا طاقة له على لجمها او الحد من أضرارها.
وتشير المصادر الاشتراكية الى ان تعليمات رئيس الحزب وايد جنبلاط كانت وما زالت صارمة وتقضي بعدم الانجرار وراء مفتعلي الفتن الى اي جهة انتموا، وممارسة اقصى انواع ضبط النفس وإيكال امر ضبط الامن الى القوى الامنية الرسمية من جيش وقوى امن داخلي.
وفي هذا السياق، تقول المصادر، كانت مسارعة أيمن الفطايري وهو مسؤول في الحزب الاشتراكي الى تسليم نفسه للقوى الامنية بعد إطلاقه النار على عناصر حزب التوحيد العربي التابع لوئام وهاب في بقعاتا، وحصر ذيول الحادث بالقضاء اللبناني والقوى الامنية دون سواها.
من “حاصبيا” إلى “بمريم” و”بقعاتا”: حملة “توتير” للضغط على جنبلاط؟
لتخبرنا قيادة جيش جان قهوجي إذا كان قتيل حزب الوهاب هو عنصر في مغاوير الجيش أم لا، و إذا كان كذلك فكيف يعرّف عنه بأنه عضو في حزب الوهّاب؟ أم أن مقتضيات الرئاسة في 2014 تفرض الصمت على مثل هذه الامور؟
من “حاصبيا” إلى “بمريم” و”بقعاتا”: حملة “توتير” للضغط على جنبلاط؟
جنبلاط جسمه “لبّيس”. فمن انصاع مرة وإثنتين وثلاث إلى التخويف والترهيب، وانقلب في كل مرة ماراً منحنياً تحت قوس نصر المبتزين، إنما هو بضاعة ثمينة وقابلة للاستثمار ابتزازياً حسب حاجات السوق. رهينة ربّيحة يوماً رهينة ربّيحة أبداً.
من “حاصبيا” إلى “بمريم” و”بقعاتا”: حملة “توتير” للضغط على جنبلاط؟
It is True that Junblat, is concerned and trying his best to control, those who can not wait to act against the trouble makers in those Areas. Junblat is in the Eye of the Storm and danger Zone. But how long the Giant can take from those dwarfs. In the past he yielded down for the sake of the Country’s Security, and they reacted to his stance as a traitor came back to where he belonged. This time is quite different, he would not ignore their dirty Messages.
khaled-stormydemocracy