“الشفاف-“- إهدن
تطور تلاسن بين نعبم طانيوس مارون الدويهي وحرس منزل النائب سليمان فرنجية في إهدان الى تبادل لإطلاق النار امام منزل فرنجية في إهدن ما ادى الى إصابة نعيم بساقه وإصابة بطرس مخايل إسكندر وباخوس إبراهيم إصابات طفيفة.
وفي التفاصيل إن طانيوس مارون الدويهي، وهو والد نعيم، يتعرض منذ الانتخابات السابقة لمضايقات عدة من أتباع فرنجية على خلفية إنتمائه السياسي المناهض لخط فرنجية وإنتمائه العائلي لآل الدويهي وهو تاريخيا أيضا على خلاف مع عائلة فرنجية.
ويعرف عن طانيوس مارون الدويهي وأبنائه بأنهم من “القبضايات” الذين لا يمكن الاستمرار في مضايقتهم وإستفزازاهم الى وقت طويل من دون ان يعمدوا الى الرد على الاستفزاز.
وقبل وقوع الحادت، كان نعيم نجل طانيوس يتجول بسيارته في إهدن ولدى وصوله الى مربع سليمان فرنجية الامني حصل تلاسن بينه وبين الحرس تطور الى تبادل لاطلاق النار.
وعلى الاثر عمد اقارب نعيم الى قطع الطرقات في الأحياء التي يشكلون غالبية سكانية فيها وانتشر في موازاتهم عناصر مسلحة من تنظيم المرده، قبل أن يبادر الجيش اللبناني الى الفصل بين آل الدويهي وتنظيم المرده ويفتح الطرقات.
وفي حين ما زال عناصر الجيش ينتشرون في اهدن قال اهالي البلدة إن الحادث قد لا يترك ذيولا وإنعكاسات أمنية آنية، إلا أن النار بين طانيوس مارون الدويهي ومسلحي فرنجية ما زالت تحت الرماد وقد ينشب إشكال بين الجانبين في اي وقت.
*
فرنجية لعدم اعطاء حادثة اهدن اكبر من حجمها
شدد رئيس تيار “المردة” النائب سليمان فرنجية، في بيان ردا على حادثة إطلاق النار على منزل جده الرئيس الراحل سليمان فرنجية، على وجوب عدم إعطاء حادثة إطلاق النار في إهدن أكثر من حجمه.
وكان قد حصل تبادل اطلاق نار في محيط قصر الرئيس فرنجية في اهدن فجر اليوم الاحد، بين حراس فرنجية واحدى السيارات التي كانت في المحيط مما ادى الى اصابة الحارسين بطرس مخايل اسكندر وباخوس ابراهيم، فيما اصيب من داخل السيارة نعيم الدويهي، والتحقيقات جارية لمعرفة الاسباب.
من جهتها اكدت عضو المكتب السياسي في تيار “المردة” فيرا يمين في حديث الى قناة “الجديد”، على “ضرورة ابقاء حادثة اطلاق النار على منزل الرئيس فرنجية في اطارها الطبيعي والصحيح وان لا يتم تضخيمها”.
ولفتت الى ان “القضية باتت في عهدة الاجهزة الامنية بعد معرفة الفاعلين”، داعية الى “ابقاء القضية في اطارها الطبيعي لاكمال الصيفية المميزة في اهدن المضيافة والجاذبة”.
ولاحقا أصدروا آل دويهي بيانا بعد اجتماع لهم في دارة المحامي يوسف بهاء الدويهي في اهدن، أوضحوا فيه أن “الاشكال قد حصل من قبل عناصر مليشياوية مسلحة متمركزة على الطريق العام.
وأفاد البيان أن ” اطلاق النار حصل من قبل هذه العناصر على السيارات المارة من هناك، لافتا الى أنه “لم يكن المقصود من ذلك التعرض لأحد السياسيين، كما حاول البعض أن يصور الحادث ويحاول الأستفادة منه.”
وأملوا آل دويهي في بيانهم “من المؤسسات الامنية والقضائية عدم الكيل بمكيالين كما هو حاصل اليوم وبخاصة أن البعض يعتبر وزارة الدفاع مزرعة”، مؤكدين التزامهم “القانون حدا بقدر ما يلتزم المولجون هذا الملف حد الموضوعية والحيادية وعدم الانزلاق في ما يريده هذا البعض من كيد وهيمنة”،
وأضاف البيان: “ونذكرهم بأن راعيهم الاقليمي ما أخافنا يوما في عز احتلاله لبنان، ولم يستطع ازلامهم تحقيق ما قد عجز عنه سابقا”.
كما أشار الى أنه “لا يمكن العودة الى تاريخ الحوادث العائلية الاليمة في زغرتا”، مردفا: “ونؤكد لأهلنا أن هذه الصفحات طويت منذ زمن بعيد، إلا انه لا يمكن لهذا البعض أن يعتبر أن اولاد الناس ليس عندها كرامات، ولن نسمح بالتعدي عليها أو التعرض لها”.
نهار نت
*
لنبذ العنف ورفض الإحتكام إلى السلاح… “القوّات اللبنانيّة”: السلم الأهلي خط أحمر
شددت “القوات اللبنانيّة” عقب حادثة إطلاق النار التي وقعت في إهدن صباح الأحد، على نبذ العنف ورفض الإحتكام إلى السلاح في أي نزاع أو إشكال يقع، معتبرة أن السلطات الأمنيّة والقضائيّة اللبنانيّة هي وحدها المخولة بت النزاعات وإعطاء الحق لأصحابه.
“القوّات”، وفي بيان صادر عن دائرتها الإعلاميّة، دعت جميع أبناء إهدن وزغرتا الزاوية إلى ضرورة الحفاظ على الهدوء والإمتناع عن كل ما من شأنه تعكير صفو المنطقة، والإحتكام إلى المراجع الأمنيّة والقضائيّة، وترك التحقيقات تأخذ مجراها، مشددة على الحفاظ على الهدوء والإستقرار في كل المناطق اللبنانيّة، ومؤكدة أن السلم الأهلي خط أحمر.
من أطلق النار على من؟: فرنجية شدد على عدم اعطاء حادثة اهدن اكبر من حجمها
destroying lebanon’s christian . if not bachir it must be shamir , if its not jomaiil its the sunni