قام العاهل الاردني الملك عبد الله بعد ظهر يوم الاحد بزيارة نادرة الى سوريا .وقال بيان مشترك عقب الاجتماع “اكد الزعيمان ضرورة التوصل الى حل توافقي لبناني لتجاوز ازمة الاستحقاق الرئاسي في اطاره الدستوري وبما يكفل استقرار لبنان.”
وفي حين يتوقّع وصول عمرو موسى إلى بيروت، فقد وصل مساء الأحد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، وعقد مؤتمراً صحفياً كان أبرز ما فيه أن الإتفاق بين الأغلبية والمعارضة “أكثر صعوبة مما نظن”!
وفي صالون الشرف في المطار تحدث كوشنير الى الصحافيين فقال: “كنت قد قلت لكم اني سأعود الى بيروت في الموعد المحدد للانتخابات وها هي الانتخابات على بعد ثلاثة ايام ولذا انا هنا، وسوف اعاود لقاء جميع الاطراف اللبنانية كل اللبنانيين والاستماع اليهم”.
اضاف: “لقد اخذ كل منا مواقف تؤدي الى الوصول الى الايام الممتدة من 21 الى 23 من الشهر الحالي والتوصل الى انتخابات حسب الآلية الدستورية بما يتوافق مع الاصول الديمقراطية وها نحن اليوم ايام قليلة تفصلنا عن الموعد لم بعد هنالك متسع كبير من الوقت ويظهر ان التحالفات قد تبدلت قليلا وبكل الاحوال فان تركيبة التحالفات التي كانت قائمة قد طرأت عليها بعض التغييرات التي لم نكن لنتوقعها وبالتالي فان هذه المعطيات الجديدة يجب اخذها بعين الاعتبار ليس فقط من قبلي، ليست فرنسا من سوف ينظم الانتخابات ولكن من المفيد الاستماع الى اصدقائنا من جميع الطوائف”.
اضاف: ان فرنسا ثابتة على مواقفها الداعية الى الاستماع الى جميع الاطراف من كل الطوائف والمذاهب وهي حاضرة لان تلعب دورا مفيدا وبناء اذا طلب منها ذلك، وبكل الاحوال ان تكون اكثر من مجرد مراقب يقظ انما يمكنها ان تكون ايضا مراقب صديق ومراقب عاطفي حتى تجري الامور بشكل جيد ونأمل ذلك.
سئل: ما هو الشيء الجديد الذي ستحمله زيارتكم هذه المرة الى لبنان؟
اجاب: الارادة الجيدة،الصداقة، الحضور والجهوزية واحيانا الشجاعة لانه صدقوني انني كنت امضي اوقاتا هنا في لبنان وانا على كل حال سعيد بذلك وعليكم ان تعرفواايضا انه لدينا مشاكل اخرى تواجهنا اخرى تواجها في فرنسا.
سئل هل تنوون البقاء في لبنان حتى انتهاء عملية انتخاب رئيس جديد للبنان؟
اجاب:اعتقد ذلك عليكم ان تعرفوا انها ديبلوماسية جديدة لا تقوم على مجرد لقاءات سريعة ومصافحة اياد ومن ثم مغادرة فورية. اعتقد ان اصول الديبلوماسية الجديدة تقتضي علينا ان نعيش مع الشعب ليس فقط لاننا دولتين صديقتين بل لان فرنسا تكرس متسع من الوقت لهذا الشأن .وكما تعرفون هناك حاجة لفهم الامور وتعلمون لفهم واقع لبنان يحتاج ذلك سنوات وكم انا مندهش بتصرف بعض الوزراء الذين يأتون الى لبنان ومن ثم لا يعودون اليه ويتساءلون بعد ذلك .
سئل: كيف تعلقون على إتصال وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس مع الرئيس بري والسنيورة والبطريرك صفير والنائب الحريري, مؤكدة دعم الولايات المتحدة لرئيس يحظى بتوافق كل اللبنانيين؟.
أجاب: إن التوصل الى رئيس توافقي يجعلني سعيد جدا, وهذا هو في الأساس موقفنا. هناك أكثرية ومعارضة ولكي يتم إنتخاب رئيس, لا بد من أن يعمل هذان الطرفان سويا توصلا الى هذا الإتفاق, سوف نرى ما إذا كان الطرفان سيجمعان على الرئيس الجديد, ولكن يبدو أن ذلك أكثر صعوبة مما كنا نظن, يجب أخذ ذلك بعين الإعتبار.
سئل: ما هو المبرر الذي أدى الى تقريب موعد زيارتكم الى بيروت, من يوم الثلاثاء الى اليوم؟
أجاب: “كان من المتوقع ان اعود الى بيروت مساء الثلاثاء ولكنني كنت على مقربة منكم, ليس بعيدا جدا, فقلت في نفسي إن العودة الى فرنسا ومن ثم المجيء الى بيروت الثلاثاء مساء في اللحظة الأخيرة, وبالتالي يبقى لدي أيام الأربعاء والخميس والجمعة, فإن ذلك غير كاف إن لبنان يستأهل أكثر من ذلك..
النائب حرب: ما يجري اليوم هو من خارج ما اعتدنا عليه في نظامنا الديمقراطي ومن خارج اطار الدستور
وطنية – 18/11/2007 (سياسة) اكد المرشح الرئاسي النائب بطرس حرب ان تشاور رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس كتلة المستقبل النائب سعد الحريري بلائحة اسماء مرشحي بكركي للرئاسة اطار مقبول لتسهيل الحل، انما ليس الاطار النهائي، مشيرا الى ان الحل النهائي يكون بعرض اللائحة المذكورة لاقتراع النواب عليها تحت قبة البرلمان”.
واعتبر في حديث الى برنامج المجالس بالامانات، من اذاعة صوت لبنان انه شريك في اتصالات بري – الحريري معربا عن قناعته بان بري والحريري لا يرغبان بالتفرد بالقرار حول الاستحقاق الرئاسي وفي هذا المجال بتواصل الحريري مع حلفائه بخاصة المسيحيين منهم، وكذلك بري وهو على اتصال دائم مع حلفائه في “حزب الله” كما من المفترض ان يكون على اتصال مع رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لكنني لست متاكدا من ذلك”.
وحول اسماء اللوائح ومفهوم التوافق بين الموالاة والمعارضة اعتبر ان ما يجري اليوم هو من خارج ما اعتدنا عليه في نظامنا الديمقراطي ومن خارج اطار الدستور.
وامل حرب الا تكون عملية انتخاب الرئيس نتيجة صفقة متخوفا من عدم الوقوف عند المواصفات الضرورية لشخص الرئيس.
ملك الأردن زار دمشق للبحث في حل لتجاوز أزمة إستحقاق الرئاسةملك الأردن زار دمشق للبحث في حل لتجاوز أزمة إستحقاق الرئاسة عبدالرحمن اللهبي عجيبة؟ العنوان عن زيارة عبدالله الثاني ملك الأردن والموضوع عن ألسيد كوشنير وزير خارجية الجمهورية الفرنسية ولية أمر الجمهورية اللبنانية والتي أبعدتها الولايات المتحدة الأمريكية كما أبعدت غيرها إلا من قبل أن يكون تابعا أبعدتهم عن المنطقة وجاء الوليد المناسب الذي صرم الديجولية وقلع عروقها فسمح له بدور تحت التجربة وإن كانت تجربة ناجحة بدون شك فمطران باريس بقي مطرانا عقودا وتلى عليه حفيده تلاوة موتى اليهود, كنا نود تحليلا عن زيارة سيدنا التي نبتت على “غفلة”وهل… قراءة المزيد ..