لا يحدّد البيان التالي إذا كانت “العناصر الحزبية المسلّحة” من حركة “أمل” أم من حزب الله، ولكن المستهجن هو موقف الجيش اللبناني الذي يعتقل “المواطن” ولا يتعرّض للميليشيات! فهل صارت حركة “أمل” أو غيرها تمارس مهام الشرطة العسكرية؟
*
وردنا من مكتب العلامة السيّد علي الأمين البيان التالي:
أقدمت عناصر حزبية مسلّحة في ثلاث سيارات رباعية الدفع على اعتراض سيارة كان فيها نجل العلاّمة السيد علي الأمين ومعه إثنان من العاملين معه في المكتب. وأثناء مرورهم في بلدة الصرفند الساحلية بعد منتصف ليل الخميس، تم اعتراض سيارتهم وإنزالهم منها و تفتيشها وتجريدهم من أوراقهم الثبوتية وهواتفهم المحمولة وبعد احتجازهم لفترة من الوقت والتحقيق معهم من قبل العناصر الحزبية المذكورة، حضرت دورية تابعة للجيش اللبناني لم تتعرض لهذه العناصر المسلّحة وقامت باعتقال نجل العلامة الأمين ورفيقيه وساقتهم مكبلين بالقيود إلى مركز تابع للجيش في الزهراني ونقلوا بعد ذلك إلى ثكنة الشهيد زغيب في صيدا وتم التحقيق معهم لساعات طويلة قبل إطلاق سراحهم اليوم الخميس صباحاً.
إن مكتب العلاّمة الأمين يضع هذه الحادثة في عهدة القضاء اللبناني والأجهزة المختصّة ويطالبها باتخاذ الاجراءات المناسبة الّتي تحمي المواطنين من مخالفة القوانين ممن يفترض أن يكون حريصاً على تطبيقها ضد العابثين بالأمن والنّظام. ويطالب المكتب بملاحقة العناصر الحزبية التي قامت بهذا العمل الميليشياوي حفاظاً على كرامات الناس وحريّة آرائهم و تنقّلاتهم وهي من أهم الواجبات الملقاة على عاتق السّلطة ومؤسساتها.
مكتب السيّد علي الأمين يتّهم ميليشيا باعتراض إبنه والجيش اللبناني باحتجازه!
الكل يعلم ان مليشيا حزب الله الطائفي دولة داخل دولة وهو يسهل احتلال لبنان لحساب النظام الايراني المليشي لنشر المليشيات في المنطقة اي لحروب الاهلية المستقبلية كما في العراق ولاستعمار فارسي باسم الدين وذلك باستخدام شعارت براقة تعمي البصر والبصيرة المقاومة والمهدي المنتظر واهل البيت او المستضعفين …